سيدي…. استميحك عذرا لن ابوح لك بسرى ..فيتملكك غرور الرجال لن اخبرك انى و جدت الفه الخريف تقطن الشيب الابيض لن احدثك عن الرجوله التي لا اراها تثمر الا فثنايا الوجة المتعب لا تنتظر منى ان اقول ان فعينيك حنين يدعونى الي البكاء لاتنتظر منى ان اقول ان فصوتك عمق يثير فنفسى نوازع البحث عن مدافن الكنوز لن اخبرك انى حين اقف امامك اشعر و كاننى عشبه مستسلمه للتيار , اهتز تحت و قع الكلمه لن اصارحك بانى اراك انسانا بلا حدود.. كالبحر كالازل لن اخبرك اننى كلما حاولت تغيير طريقى التقيت بك فالطرقات , فو جوة العابرين , فالاحلام , و حتي فاهتزازات النخيل لن اعترف انى قبلك كنت امراه ممزقه تحاول رفع حجر القبر عن صدرها بعد ان كادت تدفن حيه الم تتوقع سيدى انى بحدس المراه ادرك نقاط ضعفك … و ادرك حجم الخوف الذي يلازمك و ان عليك _ بحدس الرجل _ ان تتوقع اننى ابدا لن اخترق ضعفك و خوفك.. كى يتملكنى شعور الزهو و الخيلاء , و ينتصر غرور المراه فاعماقى حياتى لم تكن سهله , و تفاصيلى كانت هاربه الي اللاجدوي و المراه فكانت عطشي لاهتمامات رجل صادق _مثلك_ يهدى زهورا اعتدت علي الاغتسال بعطرها حتي الادمان عذرا سيدي…. لن ابوح لك لن اقول انك شلال من العطاء يدر فيضا علي حياتى لن اقول انك سماء صافيه مشرقه بصباحات ابديه لن تعلن شمسها بالافول عن ايامى , مهما طال الزمان لن اقول ان بركانك الثائر فنفسك له توام يغلى فاحشائى لن اقول لك ما لشمس … ما لبدر… ما لدنيا اذا ابتسمت لن اقول انى اضعف من ان اتمرد عليك يوما …
- اخيب امراه فالعالم
- اخيب
