اخر اخبار ريتك روشان

صورة-1

صور ريتك روشن

هريتيك روشان.. قد كان اسم «روشان» كافيا لتقديمة منذ سنوات؛ كون و الدة هو المنتج السينمائى الهندى الكبير «راكيش روشان» لكن ابن ال 39 ربيعا فضل ان يقدم نفسة فبوليوود، معتمدا فبادئ الامر علي عيونة الخضراء و براءتة التي دفعتة للظهور فافلام كثيره كطفل فالثمانينات، لكن باب الحظ كان مفتوحا له فبدايه الالفيه الثالثه حينما تزوج مصممه الديكورات «سوزانا خان» و قام باولي بطولاتة السينمائيه ففيلم «كاهونا بيارهي»، لتتوالي بعدين افلامة بين النجاح و الاخفاق، حتي لفت الية انظار العالم و تعدت شهرتة المحليه البوليووديه حينما قدم اول فيلم هندى بمؤثرات بصرية، و نجح فاعتلاء صندوق الايرادات فهوليوود نفسها، مقدما نموذجا نادرا للنجاح الهندى علي مستوي العالم.. فالسطور الاتيه يحكى هريتيك عن احدث ازماتة بين الطلاق و المرض، و عن نجاحة الاكبر ففيلم Krrish 3 الذي ما زال يعرض فعديد من الدول العربية.

كيف استقبلت رغبه «سوزانا» زوجتك فالانفصال عنك بعد 17 عاما من الزواج؟

سوزانا كانت و ما زالت اعظم حب فحياتي، و دائما ستكون حب حياتى لما تبقي من عمري، و لو ابتسامتها ستصبح اكثر اشراقا من غيري، لابد بحكم حبى لها ان احقق لها ذلك، و بدون شروط. و لاننا نمر بفتره تجريبيه نحاول بها بمجهود كاسره التعامل مع الانفصال، فانا اطالب الناس و الاعلام مراعاه خصوصيتنا هذة المرة.

صباح كيوت

وكيف اصبحت حالتك الصحيه بعد التعافى من العمليه التي اجريتها فمخك يوليو السابق؟

اعانى حاليا من صداع عظيم، لدرجه انى اشعر باهتزاز فراسى بينما اتحدث مع اي احد و اسمع صدي صوتى داخلي، و لكنى بدات اتعامل مع تلك الاعراض كجزء روتينى من حياتي، و اعتبر نفسى فحاله جيده حاليا خصوصا اذا ظللت اتبع نصيحه الاطباء بالابتعاد عن الضغوط و قضاء الوقت مرتاحا.

كيف تصف النجاح الكبير الذي قابلة احدث افلامك Krrish 3؟

كل ما نستطيع فعلة مع جميع فيلم جديد هو ان نبدع باروع ما لدينا لنقدم شيئا نؤمن به، و اعتقد ان كون الفيلم منتظرا من قبل عرضه، او حظى بتوقعات بنجاحة فذلك امر يعطى الامل.. و الامل هو الشيء الذي كان و لازال مرتبطا بكل افلامي، و لكنى عن نفسى لا احب شغل نفسى بالتوقعات، بل اري انه من الاروع ان اصنع خطوه حديثة و اتحرك للامام و اترك الباقى لله، فالنتيجه ينتظرها من حولى اكثر مني، لكن ما يتبقي لى و يظل فراسى هو جميع النضال و المجهود الذي بذلتة لاصنع فيلمي، و جميع من يعانى فالنهايه يصنع مجدا، و لو ارضينا الجمهور بافلامنا، فالمكافات ستتابع.

الفيلم يعتبر اول فيلم هندى يصبح فية بطل خارق، بل و حتما تعدي نجاحة جميع الافلام الهنديه الاصيله كRA.One and Robot.. الا يتسبب هذا لك فالارق؟

عندما تبدعين فصناعه شيء، يصبح فاولويه مسؤولياتك ان تصنع شيئا ذا قيمه هائله و يحقق كذلك معني الاصالة، و اعتقد ان الروايات تؤثر فالجمهور و تثير شهيتة بشكل ايجابي، و الارتقاء فعملك الجديد عن عملك السابق هو شيء غريزى و اي فنان يتحرك نحوه.

والدى من نوعيه الاشخاص الذين لا يؤمنون باعاده صناعه الشيء، بل يؤمن بصناعتة فقط مره و احدة، و انا لدى جيناتة و اعمل بميزانيات محدوده و احمد الله انى صنعت منتجا جيدا حتي النهاية.

والدك «راكيش روشان» كان ربما ذكر فاحد حواراتة ان ميزانيه فيلمك الاخير لا ممكن مقارنتها بميزانيه اي فيلم فهوليوود.

يقاطع: هذا حقيقي، فميزانيه فيلم Krrish 3 توازى ميزانيه مشهد ففيلم «سبايدر ما ن» او «ايرون ما ن»، و ليس بوسعى ان امنع الناس عن المقارنة.. و لم لا اصلا؟ لا بل عليهم ان يقارنوا و يعلموا الفرق و انا لست خائفا من اي مقارنات، بل اسال الناس ان يقارنوا المنتج الذي قدمتة مع اروع فيلم عن بطل خارق فالعالم.. انا لا اريد ان اعيش بالمبررات، و لا اريد منهج التعاطف فالتعامل مع فيلمى لانى فقط هندي، بل انى فخور لانى نجم اول فيلم هندى موسيقى فية بطل خارق و تم تنفيذة بمؤثرات بصرية، و فيلم مصنوع بالكامل بشكل محلي.. جميع التقنيات و الفنانين من الهند، و اعتقد ان هذا الفيلم يفتح بابا من الفرص للفنانين الهنديين و لابد ان يصبح لديهم دافع للاستمرار بعد مشاركتهم ففيلم كان العالم ينتظر مشاهدتة و يترقبه.

هل جميع المؤثرات البصريه تم صناعتها فالهند؟

90% منها تمت بواسطه شركه Red Chillies الهنديه الشهيرة، و 10% بواسطه شركه Pixion، و لم ناخذ نصيحه و احده من اي شركه و راء البحار.

اذا كان فيلمك عندة الفرصه للمنافسه مع الافلام العالميه عن البطل الخارق، فلماذا لم تستعن بخبره من استوديوهات هوليوود، كانت من الممكن ان تمنحك مزيدا من الوصول للقمة؟

كان هذا قرارا و اعيا.. و الدى اراد ان يصبح اول من يخرج الايمان بالايدى الهنديه التي باستطاعتها ان تصنع منتجا يتباري مع منتجات هوليوود.. هو كان عندة ايمان و انا كان عندى ايمان، و الاستجابه كانت هائله للاعلان الترويجى الذي اثبت ان قرارنا كان صائبا.

صناع السينما صدموا حينما راوا «فيفيك اوبروي» يقدم دورا شريرا.. و هو لم يعمل معك من قبل كما انه ليس معروفا كواحد من فريقك، كما ان و ضعة المهنى مختلف عن الدور الذي و ضع فيه.. فلماذا اخترته؟

«فيفيك» شخص مجتهد جدا جدا فالعمل، و موهبتة ثريه كما انه يجيد العمل ضمن فريق، و للامانه لم يكن فمخيلتنا فالاعداد المبدئى للفيلم، اي اسم غيره، و حينما اعطاة و الدى السيناريو، لم يكن مصدقا انه عرض علية دور ففيلم Krrish 3 ، كما انه لم يلعب من قبل دورا سلبيا و المشاهدون تفاجئوا بما فعله.

لكن اليست افلامة الاخيره كان من شانها التاثير علي مشاركتة فKrrish 3.. خصوصا و هو ممثل معروف فالافلام المتواضعة؟

الممثل الجيد لا يجب تقييمة بمعيار النجاح او الفشل الجماهيري، و «فيفيك» كان اختيارنا الاول و الاخير.

فى حوار اخير لوالدك، قال انه لن يقبل التعاون معك الا فافلام تكون بها انت البطل.. الا يشكل هذا ضغطا عليك؟

انا فاروع حالاتى و انا تحت الضغط، «وهو يضحك» فاجلبوا لى الضغط لو سمحتهم.. و الدى لا يرضي بالحلول الوسط، و كان ربما اخبرنى من زمن انه لن يرشحنى لاى عمل لمجرد انه من صناع السينما الناجحين و انا و لده. و هو حينما تاتية فكره فيلم، يفكر هل اصلح للمشاركه ام لا، و لو كان يحضر لقصه لا تناسبنى لن يرشحنى ابدا لها، بل سيرشح ايا كان من يناسب الدور، و انا مؤمن انى شخص مجتهد فعملى و هو يثق فانى ساضع 100% من مجهودى لاحقق رؤيته.

هل تختلفان احيانا فالاراء و تصل لمشاده صوتيه حول الاقتراحات؟

نحن نعمل كفريق و نتجادل و نتناقش و نفكر فالامور اكثر من مرة، و لكن ما يوفقنا اننا نعمل من اجل هدف مشترك.. نعم لدينا اختلاف حول الرؤيه الابداعيه و لكن لا تصل لدرجه ان يصيح احدنا فالاخر ان تلك فكرته، او ان تلك التفصيله مهمة، و هذا هو المهم، و ايا كان من اقنع الاخر برؤيته، فالمهم فالنهايه ان نتفق علي خطوط عريضة، و اعتقد ان عملى مع و الدى فية العديد من المرونه و الحريه بالنسبه لي.

هل قابل و الدك من قبل اي اقتراح لك فصالح الفيلم بالرفض؟

ابدا، فهو لا يفرض اي شيء علي الممثلين معه، فهو تعاون مع اروع من فصناعه السينما و يعرف جيدا كيف يعطى للممثل مساحته، و اثناء تعاوننا لم يرفض لى اي اقتراح و لو حتي بشكل غير مباشر.

هل ما زلت تكتب الشعر؟

لم اواصل الكتابة، فقد كتبت فقط نحو 15 او 16 قصيده عبروا عن مشاعرى فاوقات ما .

الم تفكر فنشر احدي هذة القصائد؟

اغلب تلك القصائد حول «سوزانا» و لذا اعتبرها شخصيه و لن اتشاركها مع اي احد.

تحضر الان لفيلمين جديدين؟

نعم، منهم فيلم «بانج بانج» الذي كنت ساعمل علي الانتهاء منة هذة الفترة، لكن ظروف عمليتى الجراحيه اجلت التصوير، و لاول مره ساضطر للعمل علي تصوير فيلمين فالوقت نفسه، حتي اعوض فتره غيابي، و ساعمل جاهدا ليخرجا بمستوي جيد.

كادر

هريتيك روشان مواليد عام 10 يناير 1974، يرج الجدي، و لد فبومباى لعائله بنجابيه هندوسية. و الدة المخرج راكيش روشان، و جدة مدير الموسيقي روشان، و والدتة هى بنكى ابنة المنتج المشهور و المخرج المعروف “جى. اوم براكاش”، و عمة راجيش روشان المخرج الموسيقى الشهير.

ظهر هريتيك كطفل صغير فالافلام عام 1980، بعدها ظهر لاول مره فدور قيادى لبطوله فيلمة الاول “كهونا بيارهى” عام 2000″ و حقق الفيلم نجاحا كبيرا جدا، و حصل علي جائزه الفيلم لاروع و جة جديد و اروع ممثل، و من بعدها توالت نجاحاته. و فعام 2008 م، حصل علي اول جائزه دوليه من المنبر الذهبى فمهرجان الفيلم الدولى فقازان – روسيا، لادائة فجودا اكبر و اصبح من الممثلين الرائدين فبوليوود.

فى طفولتة التحق بمدرسه الاستكولنديه بمومباى بعدها بعدين التحق بكليه سيدنهام بعد ان انهي ال بي. كوم. و تزوج روشان من سوزان خان مصممه الديكورات و ابنه الممثل المشهور سنجاى خان و لدية منها و لدان هما هاريهان المولود عام 2006 و هاريدان المولود عام 2008 م. و تطلقا فنوفمبر 2023.