اخبار الاسكندرية

 

صورة-1

 



المشكله الاولي فالصحافه السكندريه هي عدم الانتظام فالصدور بسبب العوائق المادية.. و هذة العوائق الماديه نفسها هي الاسباب =فضعف تحرير تلك الصحف احيانا.. او عدم قدرتها علي اداء العمل بمستوي احترافي مرتفع فاحيان اخرى..


و سنتناول هنا بالتعليق اهم الصحف التي تصدر فالاسكندريه الان ك:”اسكندريه اليوم” و ”اسكندريه المستقبل” و ”اسكندريه و الدلتا” و ”اخبار الاسكندريه و العالم

هي جريده محليه سكندريه اسبوعيه اسسها علي بسيوني و محمد بسيوني منذ ثلاث سنوات.. تصدر يوم الاثنين من جميع اسبوع.. كان عدد صفحاتها فالبدايه 10 صفحات زاد الي 12 صفحة.


تحرص هذة الجريده علي سمه اساسيه و هي التنوع لتجد صدي لدي اكبر عدد يمكن من القراء..


من صفحاتها الاساسيه (صفحه الراى) التي يعيبها اعتمادها علي اقلام المحررين و معظمهم من غير ذوي التجربه و لا التمرس بالكتابة، و علي اقلام القراء العاديين و ليس اصحاب الاقلام و الافكار فالمدينة، مما جعل الصفحه اقرب الي صفحات بريد القراء فالصحف الكبرى.


اهتمت الجريده بصفحه (التحقيقات) و قدمت عددا من التحقيقات الهامه التي تهم المجتمع السكندري مثل: ارض الصم و البكم الحقيقه الضائعه بين جهاز حمايه املاك الدوله و جهاز التخطيط العمرانى.. صرخه العاملين فاتحاد المساهمين بالشحن و التفريغ.. اللصوص و البلطجيه يحكمون امبراطوريه سيارات المشاريع.. 5 الاف صياد مهددون بالتشرد فبحيره مريوط.. و غير ذلك.


اما صفحه (الاخبار) و الصفحه الاولى.. فتهتمان بنشر جميع الاخبار الهامه و التقارير الاخباريه عن المدينة.. و تتميز هذة الصحيفه بابواب خاصه فصفحتها الاخباريه لمجموعات الاخبار التي تخص قطاعا معينا ك(بانوراما تموينية) لعرض كل اخبار التموين و (برلمانيات) لعرض اخبار المجلس المحلي و المحافظة.. بالاضافه الي باب مميز هو (كلام الكاميرا) حيث يتم نشر صوره و تحتها زجل ينتقد احدي السلبيات فالشارع السكندرى.


و تعتبر صفحتا (الثقافة) و (الفن) من الصفحات غير المعتني فيها جيدا و غير الجذابة.. حيث يتم ملئهما بماده تتجمع كيفما اتفق.. و لا يبدو فيهما اهتمام حقيقي بالواقع الثقافي و الفني بالاسكندرية.. و ايضا صفحه (الرياضة) باهته بلا شخصيه حقيقيه و تنشر اخبارا قديمة.. و لا تهتم بحاله الرياضه فمراكز الشباب بالمدينة.. و كثير مما تنشرة صفحه (الحوادث) قديم.. و هي تلتزم بشكل القصه فعرض حوادثها.. و كانت تصاحب بكاريكاتير فالبدايه بعدها اختفى.


و صفحه (المجتمع) هي صفحه تقليديه معظمها يدور حول المراه و الطفل و لا تهتم بما يخص المراه من اخبار و مؤتمرات و غير ذلك.. و صفحه (الدين) تعتمد اساسا -او فقط- علي النقل من الكتب.


اما صفحه (المتنوعات) فهي صفحه هامه تنشر حوارات جيده مع المسئولين التنفيذيين و القيادات الشعبيه بالاسكندرية..


** جريده “اسكندريه اليوم” تكافح من اجل الاستمرار و فيها الكثير من سلبياتها كعدم الاهتمام بالجوانب الاقتصاديه و السياحيه و نشر الاخبار القديمة.. و تقليديه العديد من الصفحات.. الا ان العمل علي تطوير الجريده و تلافي سلبياتها سيساعدها طبعا علي الاستمرار باقبال القارئ و المعلن معا.


اخبار الاسكندرية