صورة-1
فى الخاطره الاولي يخرج لدينا ان الحبيب نادم علي ما فعلة من ذنب، و محاوله الاعتذار من الحبيب حتي يسامحه، فيقول:
صحيح اننى المخطئ…
و انا الجانى …
لكن هل هنالك انسان لا يخطئ فالكون؟
– اما الخاطره الثانيه يذكر الحبيب الطرف الاخر بانة لم ينساة علي الرغم من البعد و الجفاء الذي كان بينهم ففترة، فيقول:
ان غبت عنك لا تظن انى نسيتك و ان طال بعدي..
لا تظن انى نسيتك لعل الروح الموجوده بي
ما تعيش كان قصدها يا هوي البال تجفيك
-اما هذة الخاطره فالحبيب يتغني باحلى الصفات الموجوده لدي الطرف الاخر فيصفة بالقلب الحنون، و صاحب القلب الكبير..، مع معاتبتة بقليل من الاسي بانة زعل من حبيبه، فيقول:
انت اكبر من ان تزعل مني
انت اكبر من ان ترفض ان تكلمني
انت اكبر من ان تابي قبول توبتي
انت صاحب القلب الكبير الطيب الحنون الصفوح
انت صاحب الخلق الكريم
-اما هذة الخاطره فهى عباره عن ذكر اسم الله فيها، فقد تحلي الشاعر هنا بالايمان حتي يتغني بالله، و ان يصبح الله شاهد علي مدي توبتة عما نتج منه، فيقول:
ربى خلقت الاخطاء و خلقت الاعذار
و خلقت التوبه و خلقت القلوب الصافية
اللهم فاشهد انى بقلب مؤمن اعتذر و اعترف
بخطاى و اطلف منة الصفح و الغفران يارب خلة يقبلة و يصبح رضيان
-فى هذة الخاطره المميزه يتحدث لنا الشاعر عن محاوله التوقف عن الدموع، و العمل علي تذكر ذكري الحبيب لوقت طويل، و يقول بانة مهما استمر بعدة فلن يتوقف عن حبه، و لن يرضي باى احد سواه، فيقول:
كفكف دموعك ياقلبى فقد ان الرحيل ..
سيرحل من عشقتة امدا بعيد ..
و ستبقي لى الذكري زمن طويل …
يا خيول العشق عودى للصهيل ..
يا حمام الشوق ابلغ من احب..
انى لا رضي له بديل ..
ستظل عيناى تبكية حتي الدمعة الاخيرة او ازيد.
فالنهاية، من اثناء ذلك الكلام الرائع ليطريقة الاعتذار من الحبيب، يمكننا ان نتعرف علي الطرق التي يمكننا الاعتذار فيها للحبيب، و اسباب الخصام بين الحبيبين مع العمل علي مصالحه الحبيب.
