اتق شر من احسنت اليه بالاحسان اليه

 

صورة-1

 



قد تسمعها كثيرا، و بعض الناس يعتبرها حديث او اقوال ما ثورة، و ذلك غير صحيح بتاتا، ربما لا اتفق معك فهذة العباره ؛ لانة كيف ممكن لك ان تتق شر شخص ربما قدمت له المساعدة، او قمت بالاحسان اليه، و لكن يجب النظر لما ربما تفعل انت -اخى فالاسلام-، فقد تقول كلمه لا تلقى لها بالا ترميك فالنار سبعين خليفة، و لكن ربما تقدم مساعده لشخص يحتاجها، بعدها تتبعها بالمن و الرياء، و حتي يقال عنك امام الناس : ذلك الرجل ربما قام بمساعده فلان، و ربما تصدق علي فلان، فهذا ربما يدرك الكبر فالنفس، و يضيع الاجر، لذا خير الصدقات ما لا تعلم شمالك بم انفقت يمينك .


نعم -اخوتى فالله-، يجب علي الانسان المؤمن الصدق ان يعمل ابتغاء مرضات الله فقط لا غير، و بالنظر الي الجانب الاخر، فان الشخص المحسن الية لا يصبح من الذين لا يحفظون الرائع و المعروف ؛ لان هنالك بعض البشر و ليس جميعهم لا يحفظون الجميل، و لا يعترفوا بفضل احد، و نطبق عليهم المثل القائل : “اذا اكرمت الكريم ملكته، و ان اكرمت اللئيم تمرد”. لذلك، فان بعض الناس اقل ما يقال عنة انه مريض نفسي، حيث انه ينكر رائع الاخرين، مع العلم ان الفضل للة تعالى، و لكن ذلك لا يمنع ان تكمن لمن لهم فضل عليك بعد الله -سبحانة و تعالى- جميع الاحترام و التقدير .


و من الاقوال الماثوره بالمقال قول الشعراوى : (معني قولهم: اتق شر من احسنت الية ؛ لانة حين يراك يتذكر ما لك من يد علية و ما لك من فضل، فيخزي و يشعر بالذله ؛ لان و جودك يدك كبرياءة ؛ لذا يكرة و جودك، و يكرة ان يراك، فالحق سبحانة يقول: احذروا ان تبطلوا المعروف بالرياء٬ او بالاغراض الدنيه ؛ لان معروفك ذلك سينكر، و سينقلب ما قدمت من خير شرا عليك . اذن: عليكم بالنظر فاعمالكم الي و جة الله لا الي غيره، فان حدث و انكر جميلك فجزاؤك محفوظ عند الله، و كان ربك عز و جل يغار عليك، و يريد ان يحفظ لك الرائع و يدخرة عنده) .


و الجدير ذكره، و ما احلى العفو عن المسيء، و الصفح عن المذنب، و الاحسان اليهما، عملا بقولة تعالي : “وليعفوا و ليصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم “. و فالختام، فالانسان بطبعة يعمل الخير، و لا ينتظر نظيرة المقابل، بل يفعل لوجة الله تعالى، لذا عليك بالعمل الصالح دون النظر الي البشر او الي ما يقدمونه، لذا علي الانسان ان يتبع اوامر الله، و تجنب نواهيه، فقط اعلم -اخى فالله- ان جميع مسلم حق يؤمن بالله و ملائكتة و رسلة و كتبه، فانة يعمل من اجل النجاح فالاخره قبل الدنيا. و فالختام، ليس جميع ما يقال صحيح، و جميع الامثال توافق الحاضر، فعند قول بعض الناس: خيرا تعمل شرا تلقي و غيرها، فهى تعود لشخص نفسة لا لاحد غيرة .

  • اتقي شر من احسنت اليه
  • من قبل اتق شر من احسنت اليه


اتق شر من احسنت اليه بالاحسان اليه