ابو مسلم الخرساني

 

صورة-1

 



ابو مسلم الخراسانى هو ابو مسلم عبدالرحمن بن مسلم الخراساني، صاحب الدعوه العباسيه فخراسان، و من بعدها و اليها، سياسى و قائد عسكري.


قيل اسمة ابراهيم بن خكان، و هو حسب الروايات و احد من احفاد احدث الاكاسره الذي بدورة تنبا بعوده الحكم لاحفادة (روي ابن عياش فالمقتضب، عن الحسين بن على بن سفيان البزوفري، عن محمد بن على بن الحسن البوشنجاني، عن ابيه، عن محمد بن سليمان، عن ابيه، عن النوشجان بن البودمردان، قال: لما جلي الفرس عن القادسيه و بلغ يزدجرد بن شهريار ما كان من رستم و اداله العرب علية و ظن ان رستم ربما هلك و الفرس جميعا و جاء مبادر و اخبرة بيوم القادسيه و انجلائها عن خمسين الف قتيل، خرج يزدجرد هاربا فاهل بيتة و وقف بباب الايوان، و قال: السلام عليك ايها الايوان ! ها انا ذا منصرف عنك و راجع اليك، انا او رجل من و لدى لم يدن زمانة و لا ان اوانه. قال سليمان الديلمي: فدخلت علي ابى عبدالله فسالتة عن هذا و قلت له: ما قوله: ” او رجل من و لدى ” فقال: “ذلك صاحبكم القائم بامر الله عز و جل السادس من و لدى ربما و لدة يزدجرد فهو و لده”. انتهي و لقد ادعي انه من العباسين… نسبه الي بن عباس، و لاجل هذا قتل. و يكني ابا اسحاق، كان غلاما سراجا، و من بعدها ارسل الي ابراهيم الامام ليخدمه، فلمس فية اخلاصا، و حماسا، و شجاعة، فقربه، و امرة بتغيير اسمة و كنيته، و ارسلة بعدين ليدعوا للعباسيين فخراسان، و اوصاة و صيه مشهوره التزم بها.


استمر ابو مسلم فدعوتة رغم موت الامام، و وطا المنابر للدوله العباسية، حتي قامت ف132 ه. قتل و عمرة 35 سنة. ثارت لمقتلة جماعه بزعامه (سنباذ) سنه 137 ة و لكن لم تلبث ان اخمدت ثورتهم.


و فدعوتة قال نصر بن سيار:


اري خلل الرماد و ميض نار و توشك ان يصبح لها ضرام

التف حولة الفرس و الموالى لاعتقادهم انه من احفاد احدث ملوك فارس، و اقتربوا منة فاعجبوا بشخصيتة و تبعوة علي حداثه سنه. و كان بين القيسيه و اليمانيه فخراسان خلاف و فرقة، فلما رؤوا التفاف العجم حول ابى مسلم اتفقوا علية لضرب دعوتة فمهدها، و ربما كادوا يفلحون لولا ان ضربهم ابو مسلم ببعضهم البعض مستعملا دهاءة و حنكته.


مع قيام الدوله العباسيه ارتفعت مكانه ابو مسلم، و كان محبوبا من اتباعة و معظما بينهم، فخشى منة الخليفه ابو جعفر المنصور، فاحتال لقتلة بعد ان امنه، و قال لاهل خراسان عند ثورتهم لموت ابى مسلم قولتة المشهورة:


“ايها الناس، لا تظهروا من انس الطاعه الي و حشه المعصية، و لا تسروا غش الائمة…”


كانت حياة ابو مسلم قصيرة، فقد قتل و سنة اثنان و ثلاثون سنة، او خمسه و ثلاثون، لكن المؤرخين يقارنونة ب الحجاج بن يوسف الثقفى فكثره القتل، ففى حروبة و معاركة افني خلقا كثيرا، و كان ياخذ الناس بالظنة، و اجري مذهب القتل فيمن خالف سلطانه، و لم يكن له صاحب، او مؤتمن، كما كان لا يضحك، و لا تبدو فو جهة علامات السرور.


كانت هيبتة كبيرة، و كان كريما، زاحم موكبة فالحج موكب ابى جعفر المنصور فاتجة الناس الية لكرمه، فاسرها له ابو جعفر المنصور فنفسة و انتقم منة فيما بعد.


كما انه كان بليغا قليل الكلام اذا قال اوجز و اعجز ، و الية ينسب المنزل:


محا السيف اسطار البلاغه و انتحي عليك ليوث الغاب من جميع جانب


قالة لما احرق كتاب عبدالحميد الكاتب و كان ربما كتب الية خلال حصارة لاخر الخلفاء الامويين مروان بن محمد.


و لد ابو مسلم الخراسانى سنة(100) فما ة بالبصره مما يلي اصبهان عند عيسي و معقل ابني ادريس العجلى فربياة الي ان شب و اتصل ابو مسلم بعد هذا بابراهيم بن الامام محمد من بني العباس و كان فخدمتة الي ان ارسلة الي خراسان داعيه فقام بها و استمال اهلها، و وثب علي ابن الكرمانى و الى نيسابور فقتلة و استولي عليها. و سير ابو مسلم جيشا لمقاتله مروان بن محمد احدث ملوك بني اميه فهزمة ابو مسلم و فر مروان الي مصر فقتل فبوصير و زالت الدوله الامويه الاولي سنة)132 ه. (.


و لما ما ت ابو العباس السفاح فذي الحجه سنه (136ه) خلفة اخوة ابو جعفر المنصور فراي المنصور من ابي مسلم ما اخافة ان يطمع بالملك فاستشار بعض اصحابة فاشاروا علية بقتله. فدبر له المنصور مكيده حتي قتلة برومه المدائن سنه (137 ه). و ربما عاش ابو مسلم الخرساني (37 سنة) بلغ فيها منزله عظماء العالم حتي قال فية المامون: اجل ملوك الارض ثلاثه و هم الذين قاموا بنقل الدوله و تحويلها: الاسكندر و اردشير و ابو مسلم الخرسانى. و كانت و فاتة سنه (137ه). و المامون هو بن الخليفه من الجاريه الفارسيه مراجل[1] لذا لابد من ان ينسب له ما نسب انفا

 

  • ابو مسلم الخرساني
  • سنوره كيوت وامره


ابو مسلم الخرساني