ابراهيم الفقي طريق النجاح

عديد من الناس يريدون تحقيق النجاح فالحياة، لكنة القول اسهل من العمل. هنالك العديد من الانحرافات التي ممكن ان تشكل تحديا لتاديتك و سعيك لهدف ضخم. ان الحفاظ علي النصائح الاتيه و وضعها فالاعتبار يمكنة زياده فرصتك فان تصبح ناجحا و اخذك للوصول بهدفك حتي النهايه و ان تمضى فما ربما اخترتة طريقا لك.


تخيل انك ربما صنعت هدفك : قال اينشتاين “الخيال اكثر اهميه من المعرفة” . و بصوره اكثر و ضوحا و دقه تخيلك لنجاحك ،سيصبح دافعا لك لمتابعه الامر لنهايه فانت ربما سبق و تخيلت الفرق الذي ستصنعة ما ان تحقق النجاح . و هذة هى نفس الكيفية التي يلجئ لها المهندسين فاعمالهم فهم يتخيلون اولا طريقة بناء الجسر و شكلة و ما هى الامور التي ربما يحتاجونها و العوائق التي ربما تمنع البناء و وضع الحلول لها و من بعدها يتم بنائة علي ارض الواقع ، و لذا و جب عليك ان تكون مهندسا و تتخيل نجاحك و ترسمة خطوه خطوه الي ان تصل بة الي ارض الواقع .


بضع دقيقة :عليك بتخصيص بضع دقيقة جميع يوم لتصور نجاحك. تخيل نفسك ففيلم و ربما حققت نجاحا كبيرا . ما ذا تفعل فالفيلم؟ ما هو نجاحك مثل؟ تذوق الشعور النجاح ، و استخدامة بمثابه الدافع لتاجيج النار الخاصه بك. و غرس الدافعيه بداخلك عندما تتخيل الوصول لنهاية. ان الاشخاص الناجحين جميعم امنوا بانفسهم و امنوا بقدرتهم علي تحقيق اهدافهم . فالوقت نفسه، حاذر من ابعاد الناس من حولك عن طريق النرجسيه المتطرفه و لتضع فالحسبان بان الاخرين يسعون لنجاح كذلك . لا تجعل هدفك ان تدوس فوقهم للحصول علي ما تريد بل خذ بايديهم ساندهم ليساندوك فالناس من حولك و كلماتهم ممكن ان تكون دافعا و عاملا رئيسيا لنجاحك و لكنها ابدا لن تكون عائقا فطريقك فانت نفسك من يدفع نفسة للامام او يتركها تنحدر الي اسفل


معني النجاح :جب عليك تحديد معني النجاح من منظورك الخاص. فلا يمكنك الحصول علي النجاح اذا كنت لا تعرف ما يعنية بالنسبه لك. ان الجميع يري النجاح بشكل مختلف، و باستخدامك لمعيار شخص احدث للنجاح هو تماماا كتناول الغداء الذي اختارة شخص احدث فمن الممكن ان نتناول ذلك الاكل و لكن لو كنت انت المختار فهل كنت ستختارة نفسة ؟ . ضع اهداف و اضحه و كن و اقعيا و لا نقصد بذلك ان لا تطمح للبعيد اطمح و لكن اجعل لطموحك خطوات تقيس فيها تقدمك فكلما انجزت خطوه دفعتك لتنجز ما بعدين و كذا الا ان تصل الا حيث تخيلت نفسك فبدايه الامر و بالصوره التي سبق لذهنك ان رسمها و رايتها فالفلم و تذكر بانك ربما و جدت لسبب فلا تكن مجرد رقم عابر كن اسما له و قع و ذكري .

 




ابراهيم الفقي طريق النجاح