صورة-1
قصة و اقعية و محزنة جدا جدا //اب يقتل ابنائه
[align=center]شئ محزن
——————————————————————————–
اب يتجرد من جميع معانى الرحمة و الابوه : و هذى القصه
و لا حول و لا قوه الا بالله العلى العظيم .
شئ محزن جدا
تجرد اب من جميع مشاعر الانسانيه و الابوه امس حينما اقدم علي قتل 5 من ابنائه،
و نقل 3 اخرون الي العنايه المركزة، متاثرين بتناول ما ده قاتله فالعصير
الذى قدمة لهم و هى ما ده «الاورجانو فوسفورس» الفتاكة.
و ربما اقدم الاب- «كما يقول د. احمد العوضي» و هو كويتى و عمرة «36 سنة»
الذى حاول قتل نفسة كذلك بشرب العصير المسموم الذي قدمة لابنائه،
و نقل معهم للعنايه المركزة- اقدم علي جريمتة البشعه بسبب غياب
زوجتة و تدعي « ع.ج كويتية- 32 عاما» عن البيت، فعند عودته
الي المنزل و لم يجدها جن جنونة فاستفسر من ابنائة عن مكان و جودها
فابلغوة بانهم لا يعرفون، فثارت ثائرته، و ما كان منة الا ان ارسل لها
رساله علي الموبايل هددها بها بقتل الاولاد و قتل نفسة ان لم تعد للمنزل،
و لما لم يتلق ردا منها اقدم علي جريمتة التي راح ضحيتها سالم (6 سنوات)
والعنود (9 سنوات) و طيف (5 سنوات) و اسوار (4 سنوات) بعدها ذكريات (15 سنة)
التي ما تت فور نقلها للمستشفي فيما نقل براك (9 سنوات) و بدر (13 سنة)
وهو فحاله خطيرة، و عهود (12 سنة) التي لعبت دورا بطوليا فانقاذ نفسها
حينما تناولت كوبا و احدا من العصير، بعدها تقياتة بعدما احست بانة سيفتك بها،
ثم حاولت اجبار شقيقها بدر علي التقيؤ من دون علم و الدها، كما ابلغت
المحققين كذلك بما حدث، ذلك و ربما اجريت لبراك عمليات غسيل المعدة
التى ادت الي انقاذة و نقل بعد استقرار صحتة الي الجناح الثامن بالمستشفى.
و طبقا لمدير منطقه الجهراء الصحيه د. قيس الدويرى الذي قال فتصريح ل «الوطن»
فان ذكريات توفيت بمجرد و صولها، و قال د. عبد اللطيف السهلى مدير مستشفى
الجهراء ان الجميع اخضعوا لغسل معده لكن حاله الاب غير مستقره فهو يعاني
هبوطا بالدوره الدمويه و صعوبه فالتنفس و ايضا «بدر» اما «عهود»
فسلمت لجدها لوالدتها.
و ذكر د. احمد العوضى نائب مدير مستشفي الجهراء ان الادله الجنائيه تسلمت
الاطفال القتلى، و اوضح ان ما ده الاورجانو فوسفورس ما ده كيمياويه خطيرة
وهى تستعمل كمركب للمبيدات الحشريه و تسبب تهتكا فالمريء و القصبه الهوائية
و حموضه فالدم مشيدا بذكاء الطفله عهود التي نجحت فانقاذ نفسها
و محاوله انقاذ شقيقها.
يذكر ان مصادمات و قعت بين اهل الزوجه و اهل الزوج فغرفه العنايه المركزة
و ربما خضعت الزوجه للتحقيقات، و ذكرت انها تاخرت فالابلاغ عن التهديد بالقتل
(بالماسيج) 5 ساعات بسبب خوفها من زوجها و فحين ذكرت انها كانت دائمة
الخلاف مع زوجها …. نفت الخادمه ذلك.