ناقة الرسول

 

صورة-1

 



القصواء هى ناقه الرسول المفضلة، و معني كلمه قصواء فاللغه هى الناقه التي اقصاها صاحبها عن العمل و الخدمه و لم يرسلها للمرعي و هذا لسمو مكانتها عندة و لكي تظل امام عينية لا تغيب عنها ليرعاها


و القصواء كانت ناقتة المفضله و هذا لقوتها و سرعتها و طبعها الاصيل، لهذا كانت مطيه الرسول فصلح الحديبية، و عندما دخل مكه فاتحا، و طاف عليها حول الكعبه معتمرا. و القصواء كانت راحله رسول الله محمد صلي الله علية و سلم فحجه الوداع، حيث دعا متكئا عليها فعرفات، و امتطاها فمزدلفه عند المشعر الحرام و خطب عليها خطبتة المهمة، التي بين بها للناس امور دينهم. ففى صحيح البخارى من حديث عائشة: ان النبى اشتري راحله الهجره من ابى بكر الصديق. و هما راحلتان اشتراهما ابو بكر، فجاء باحداهما الي رسول الله محمد صلي الله علية و سلم و قال له:


«فخذ بابى انت يا رسول الله احدي راحلتى هاتين. قال رسول الله : ” بالثمن ” قالت عائشه فجهزناهما اخر الجهاز»


و هذة الناقه هى نفسها التي بركت فمربد الغلامين اليتيمين، و الذي اتخذ فيما بعد مكانا للمسجد النبوي. و المشهور عند الحفاظ و المؤرخين المسلمين ان اسم هذة الناقه (القصواء) اشتراها ابو بكر الصديق هى و اخري من بنى قشير بثمان ما ئه درهم، و باعها اي -القصواء- لرسول الاسلام، و ما تت فخلافه ابى بكر. و كانت مرسله ترعي بالبقيع.


ناقة الرسول