من كتاب الاسود يليق بك

بالصور من كتاب الاسود يليق بك

 

صورة-1

 



“الحداد ليس فما نرتدية بل فما نراة . انه يكمن فنظرتنا


للأشياء . بإمكان عيون قلبنا ان تكون فحداد… و لا احد يدرى بذلك”

“الحب هو اثنان يضحكان للأشياء نفسها، يحزنان فاللحظه نفسها،


يشتعلان و ينطفئان معا بعود كبريت و احد ، دون تنسيق او اتفاق”

“الأحلام التي تبقي احلاما لا تؤلمنا، نحن لا نحزن علي شيء تمنيناة و لم يحدث،


الألم العميق هو علي ما حدث مره و احده و ما كنا ندرى انه لن يتكرر”

“لا احد يخير و رده بين الذبول علي غصنها… او فمزهرية


العنوسه قضيه نسبيه . بإمكان فتاه ان تتزوج و تنجب و تبقي رغم ذلك


و فاعماقها عانسا ، و رده تتساقط اوراقها فبيت الزوجية .”

“الأعياد دواره … عيد لك و عيد عليك


ان الذين يحتفلون اليوم بالحب ربما يأتى العيد القادم و ربما افترقوا


و الذين يبكون اليوم لوعه و حدتهم ربما يكونون اطفال الحب


المدللين فالاعياد القادمة.

“لا افقر من امرأه لا ذكريات لها.


فأثري النساء ليست التي تنام متوسده ممتلكاتها،


بل من تتوسد ذكرياتها”


“الحب هو ذكاء المسافة. الا تقترب كثيرا فتلغى اللهفة،


و لا تبتعد طويلا فتنسى. الا تضع حطبك دفعه و احده فموقد من تحب.


ان تبقية مشتعلا بتحريكك الحطب ليس اكثر، دون ان يلمح الآخر يدك


المحركه لمشاعرة و مسار قدره.”

“لن يعترف حتي لنفسة بأنة خسرها. سيدعى انها من خسرته,


و انه من اراد لهما فراقا قاطعا كضربه سيف, فهو يفضل على


حضورها غيابا طويلا, و علي المتع الصغيره الما كبيرا, و على


الانقطاع المتكرر قطيعه حاسمة”

“ثمه شقاء مخيف، يكبر كلما ازداد و عينا بأن ما من احد يستحق


سخاءنا العاطفي، و لا احد اهل لأن نهدى له جنوننا.”

“دوما يعاكس الحب توقعات العشاق ، هو يحب مباغتتهم ، مفاجأتهم حينا ،


و حينا مفاجعتهم . لا شيئ يحلو له كالعبث بمفكراتهم ، و لخبطه جميع ما


يخطونة عليها من مواعيد .


ما الجدوي من حمل مفكره اذا ،


ان كان هو من يملك الممحاه .. و القلم”

“سيظل يخطيء فحقها بعدها يمن عليها بالغفران عن ذنب


لن تعرف ابدا ما هو ..لكنها تطلب ان يسامحها عليه


كذا هن النساء ان عشقن


من كتاب الاسود يليق بك