صورة-1
سنن النبى صلي الله علية و سلم مع صوارف الشتاء |
2- أن يقول اذا رأي المطر: ((اللهم صيبا نافعا))؛ لحديث عائشه عند البخاري: “أن رسول الله – صلي الله علية و سلم – كان اذا رأي المطر، قال: ((اللهم صيبا نافعا)). 3- أن يدعو خلال المطر؛ لحديث سهل بن سعد مرفوعا: ((ثنتان لا تردان – او قلما تردان -: الدعاء عند النداء، و عند البأس حين يلحم بعضهم بعضا))، و فلفظ: ((ووقت المطر))؛ رواة ابو داود، و حسنة الألباني؛ “انظر: السلسله الصحيحة، (1469)”. 4- أن يقول بعد المطر: ((مطرنا بفضل الله و رحمته))؛ لحديث زيد بن خالد الجهنى المتفق علية و فيه: ((وأما من قال: مطرنا بفضل الله و رحمته، فذلك مؤمن بى كافر بالكوكب)). 5- إذا زادت الأمطار، و خيف من كثره المياه، يقول: ((اللهم حوالينا و لا علينا، اللهم علي الآكام و الظراب و بطون الأوديه و منابت الشجر))؛ لحديث انس المتفق علية فاستسقاء النبى – صلي الله علية و سلم – علي المنبر يوم الجمعة، و فيه: “ثم دخل رجل من هذا الباب فيوم الجمعه المقبلة، و رسول الله قائم يخطب، فاستقبلة قائما، فقال: يا رسول الله، هلكت الأموال، و انقطعت السبل، فادع الله ان يمسكها، قال: فرفع رسول الله – صلي الله علية و سلم – يديه، بعدها قال: ((اللهم حوالينا، و لا علينا، اللهم علي الآكام و الظراب و بطون الأودية، و منابت الشجر))؛ متفق عليه. حوالينا؛ اي: قريبا منا لا علي نفس المدينة. 6- إذا عصفت الريح، يقول ما روتة عائشه – رضى الله عنها – قالت: “كان النبى – صلي الله علية و سلم – اذا عصفت الريح، قال: ((اللهم انى اسالك خيرها و خير ما فيها، و خير ما ارسلت به، و أعوذ بك من شرها و شر ما بها و شر ما ارسلت به))؛ متفق عليه. هذة السنن الست هى من هدى النبى – صلي الله علية و سلم – حين صوارف الشتاء، فيستحب للمسلم ان يحييها فنفسه، و فغيرة من الناس، و أما حين الرعد، فلم يرد ان النبى – صلي الله علية و سلم – كان يقول شيئا، و الوارد عن عبد الله بن الزبير انه كان اذا سمع الرعد، ترك الحديث، و قال: “سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، و الملائكه من خيفته”؛ رواة ما لك و البيهقي، و صححة الألبانى “فى تخريج الكلم الطيب، ص88″، و ذلك اللفظ هو الموافق للقرآن فقولة – تعالي -: {ويسبح الرعد بحمدة و الملائكه من خيفته} [الرعد: 13]. |
- اللهم صل نافعا
- دعاء المطر