مدينة الشرقاط

 

صورة-1

 



الشرقاط (اشور قاط) مدينه عراقيه تقع غربى الحويجه من اقضيه محافظه صلاح الدين

الموقع الاثرى فالشرقاط يرجع ل3000 قبل الميلاد مما يجعل الشرقاط (اشور) من اقدم المدن فالعراق و المنطقه كلها.

موقعها

مدينه تقع شمال بيجي، تلى اهميتها فمحافظه صلاح الدين اقضيه سامراء و تكريت و بيجي، و يمر نهر دجله اثناء قضاء الشرقاط و يقسمها الي نصفين (صوبين)، و توجد علي ضفافة العديد من المزارع لاهالى المنطقة، و تعد المنطقه مركزا لمدينه اشور التاريخية. بالاضافه الي هذا فهى محاطه بالتلول من عده جهات فمن الجنوب تحدها تلول الخانوكه و القريه الواقعه عليها سميت بنفس الاسم (قريه الخانوكه ) و من الغرب تحدها تلول الرائعة و التي تحتضن منطقه سكنيه تسمي قريه الرائعة كبري قري المدينة,ومن الشمال تلول الجرناف مع و جود تلول اخري متفرقه .

تحتل الشرقاط موقعا جغرافيا يتوسط ثلاث محافظات و يصل بينها و بالمسافه نفسها تقريبا.

فهى تقع علي بعد (115 كم) جنوب محافظه نينوى، و علي بعد (125 كم) شمال تكريت مركز محافظه صلاح الدين، و علي بعد (135 كم) غرب محافظه كركوك.

اهميتها و مكانتها

اكسبها موقعها جانبا تجاريا، ايضا هى عباره عن سهل غنى يصلح للزراعه لذا هى مصدر جيد لعديد من المحاصيل كالقمح و الشعير و القطن و السمسم و ايضا الفواكة و الخضروات للمدن المجاورة,ويمر نهر دجله من منتصف المدينه مما يعطى للمدينه اهميه كبيره فتوفر مياة الشرب بالقرب من الشرقاط يلتقى نهر الزاب الاسفل القادم من اقصي الشمال مرورا بدوكان و طقطق و ناحيه الزاب و الدبس بالقرب من الشرقاط بنهر دجله غير انها تتعرض فاوقات معينه لبعض الهبات الغباريه لانها تنفتح علي مجال صحراوى من جهتها الغربية. تبعد الشرقاط عن بغداد العاصمه حوالى (320 كم).. كانت هذة المدينه قضاء تابعا لمحافظه نينوي قبل ان تضاف بعض اطرافة الشرقيه الي كركوك، و الان هى تابعه لمحافظه صلاح الدين.

ومن الناحيه الادبيه فالمنطقه تشتهر بالعديد من الشعراء و الادباء و ببعض الاطوار الغنائيه الريفيه مثل(الزهيري)حيث يتسم الغناء الريفى بها بالحزن الذي تشتهر بة و بالدبكات الشعبية، و ادباء قصاصين علي مستوي الادب العربى و العالمى امثال الكاتب الدكتور محسن الرملي، مؤلف روايات (الفتيت المبعثر) و (تمر الاصابع) و (حدائق الرئيس) و غيرها، و شقيقة الكاتب الشهيد حسن مطلك، مؤلف روايتي(دابادا) و (قوه الضحك فاورا) و (كتاب الحب) و غيرها، و الكاتب الشهيد ابراهيم حسن ناصر مؤلف روايتى (شواطئ الدم.. شواطئ الملح) و (صدي مكحول)، و القاص محمود جندارى و القاص حمد صالح.. و غيرهم.

السكان

وينحدر سكانها من عشائر عديده منهم الرائعة و التكارتة و شمر و العبيد و الدليم و الجغايفه و العكيدات و اللهيب و الجبور و عدد من اهالى الموصل، و يقدر عدد سكان المدينه بحلول العام( 2004م) بمئه و خمسون الف نسمة.

التاريخ و الاثار

الاسم الرسمى للمدينه هو ( الشرقاط ) و المستوي الادارى هى قضاء تابع لمحافظه صلاح الدين من سنة( 1987) م حيث كانت قبل هذا قضاء تابع لمحافظه نينوي و ربما بنيت المدينه علي بقايا مدينه اشور التاريخية، و اصل اسمها يعود الي الكلمه الاشوريه (اشور كات) اي بوابه اشور.

كانت قلعه اشور مقرا لناحيه الشرقاط و مقر الناحيه فالقصر المعروف بقصر فرحان باشا الكائن علي الحافه الشرقيه الشماليه و بقى هذاالمقر لحين افتتاح مقر من اللبن و الطين فمنطقه الجرف بمركز القضاء حاليا و بعضا من انقاضة لا يزال شاخصا

شخصيات

المدينه قدمت للوطن عدد كبير من قاده عسكريين و شهداء و اساتذه جامعيين و اطباء و مهندسين و مسؤولينكبيرة امثال عبدالقادر عزالدين و زير التربيه للفتره من 1981-1991 و هو اطول و زير للتربيه فالعراق و مؤلف كتاب (الشرقاط بين عبقريه المكان و نشاط الانسان )الذى يتكون من اربع اجزاءوهو و احد من اروع الكتب التي الفت عن مدينه الشرقاط و رافع دحام مجول رئيس المخابرات و صائل حسين احميد (وكيل و زير) و اللواء حسن زيدان اللهيبي.وفيها من القاده و الضباط عدد كثير منهم علي سبيل المثال الفريق الاول الركن ابراهيم عبدالستار و اللواء جلاب ذياب العبوش و الفريق احمد حسن عبيد و الفريق الركن صباح اسماعيل فرحان و غيرهم كثير. و فمجال الفكر و الثقافه و الاداب اشتهر الكثير من بين ابنائها، امثال: الكاتب الدكتور محسن الرملي، و شقيقة الكاتب الشهيد حسن مطلك، و الكاتب الشهيد ابراهيم حسن ناصر، و القاص محمود جندارى و القاص حمد صالح.. و غيرهم.


مدينة الشرقاط