ما هو سن المراهقة

فتره المراهقه هى فترة حاسمة بين الطفولة و الرجولة او بين الطفولة و الانوثة كلنا مررنا بهذة الفترة و كلنا احسسنا بما احسس بة غيرنا فهذة الفترة يمر فيها الانسان فهى تغير الكثير من الحاجات كالمشاعر و المزاج و الافكار و السلوك و الانفعال الشديد و النفور من العمل و النشاط و الرفض و العناد فهنا نحتاج لمن يفهمنا و يقدرنا و يثمن كلامنا و يحسسننا بانناكبيرة قادرين على جميع شى مستقلين ..


فترة المراهقة هى فترة يتخبط بها بين الطفولة و نوع الجنس (ذكر او انثي) و هذا بسبب سعى المراهق الي نيل الاستقلال و الحرية. و لذا يحتاج المراهق فهذة المرحله العمريه الي كيفية معامله مختلفه عما كان علية ففترات سابقه من حياتة .


و نجدها تتكون من ثلاث مراحل:


مرحله المراهقه المبكره من سن 12 – 14. مرحله المراهقه الوسطي 14 – 17. مرحله المراهقه المتاخره 17 – 19.


التغيرات على جسم الفتاة و الذكر ففى بداية سن المراهقة للفتاة يبدا جسم الفتاة بالكبر و نمو الثديين و نزول الطمث و نمو الرحم …..


اما بالنسبه لجسم الفتي او الذكر فيبدا ب:ازدياد حجم الخصيتين. ظهور شعر اللحيه و الشارب. ازدياد فالطول و الاطراف. خشونه فالصوت. نمو العضلات. ظهور حب الشباب. التغيرات النفسيه للمراهق:


و يتراوح بدء سن المراهقة حسب اختلاف الجنس فمثلا تبلغ الفتاة اسرع من الذكر او الذكر اسرع من الفتاه.


هذة الفترة هى انكد فترة فالعمر فهى فرض الشخصية و حب الاستقلالية و بناء النفس حسب المزاج و هو شعور الانسان بالكمال بانة قادرا علي ان يعمل ما يريد و يحقق ما يريد هذة فترة تتاثر فيها سلوكياتنا فنغضب بسرعة و نرضى بسرعة و لنا الف قرار و نريد عمل جميع شى بهذة الفترة قبل التفكير باى شى فكم حالات منا تدهورت فعندما نشعر بالضيق نحسس بصغر العالم و اننا يائسون و اننا حزينون و ان لنا حقوق على غيرنا نريد تحقيقها فلا نستطيع و ان ما نريد يكن لمن لايريد فهذا يجعلنا اكثر يؤسا و يجعلنا اسيرون فعالم الاحزان فتنمو بداخلة قوة و عناد لفعل اي شى خطير ربما يسبب لنا التعاسة للابد او الموت او فقدان الامل و كابة النفس و الاكثر ما يساعد علي الكائبة هم الاهل الذين مروا بهذة الفترة و ينسون ما كانو بة يشعرون و يعاملون ابنائهم بسوء الاسلوب و كانهم بمعركة يتحدى ابنة على ان يفوز بما يقول و يمشى راية على راى ابنة و لا يحترم راية فلا يشعرون الاهل بان هذة الفترة يجب معاملتها معاملة خاصة مختلفة عن غيرها من فترات الحياة ….فهى فترة عناد ربما يتعرض المراهق دون غيرة الي مشاكل تحتاج الي قدر كبير من التفهم من قبل الوالدين فعلي الرغم من كونها غير ذات اهميه لدي الوالدين و لكنها تعتبر ذات اثر كبير علي نفسيه المراهق مثل:-ضغوط الدراسة و الملل و ضغوط الاباء و ضغوط الاصدقاء، المشاكل الماليه و الانحرافات (مثل تدخين السجائر، شرب الكحوليات و ارتكاب بعض الجرائم).


فكم خسرنا من اولادنا و بناتنا فهذة الفترة الخطيرة بسس غفلنا و عدم ادراكنا لخطورتها فكم منا شرب المخدرات و كم منا انتحر و كم منا رمى نفسة من مرتفعات و كم منا يئس من الحياة فترك عائلتة و هجر .


طريقة التعامل مع المراهق :- العديد من الاباء يجهل التعامل مع ابنائهم المراهقين و العديد من الطرق السهلة و المتفهمة هى باحترام ارائهم و استشارتهم بجميع الامور الخاصة و العامة و احترامهم امام الاخرين و جعل لهم شخصية و تانيقهم و شراء لهم الملابس الرائعة و المظهر الانيق و تدليعهم كانهم اطفال و تعليمهم امور الحياة بكسب ثقة المراهق و التعامل معة كانة صديق و ليس معلم لان المراهقين لايحتاجون لمعلم بل يحتاجون لصاحب ينصحهنم و يصاحبهم و ان نشعرة بحبنا و ثقتنا بة و اننا كاباء مررنا بنفس المرحلة و تخطيناها .


و بعض الاباء يدركون يكف يعاملون ابائهم المراهقين و لاكنهم يرفضون معاملتهم برفق و لين اما بسبب كرة الاب لابنة بامور خاصة ارتكبها فلا يراعى ابنة و لا يتفهم مشاعرة فيحتقرة و يقلل من شانة اما اصدقاءة و اقربائة مما يجعلة يائسا حزينا و حيدا منعزلا عن الاخرين و بعض الاباء يقفون فصف الاخ المراهق ضد الاخ المراهق الاخر مما يودى لتوليد الحقد و الغيرة فقلب اتلاخر و العداوة بينة و بين اخوة فيكرة اخوة و يحتقرة و لا يساعدة باى شى و ان اطر الامر يقتلة فالمراهقة هى مرحلة يجب ان نتعامل بها و نراعيها لانها صعبة و خطيرة عامل ابنائك بلطف تكسبهم فلا تخسرهم لان الابناء زينة الحياة الدنيا.