ما هو تصورك لمفهوم الزواج

 

صورة-1

 



الطريق الصحيح للخطوبة و الارتباط الناجح

لا يستطيع احد ان يغلق قلبه.. و لا يملك احد ان يصادر حقة فالحب.. و فالمقابل لا ممكن ان نحصل علي و عود مؤكده بالسعاده فهذا الحب، الاحتمالات التي نخافها و المفاجات غير السارة، و الاحلام غير الممكنه هى التي تحول احساسنا بالحب الي النقيض، و تجعلنا ندور فدوامه هائله من الخوف.

فماذا نفعل اذا استيقظت هذة المخاوف فصدورنا؟ و كيف نخرج من المتاهه اذا تساقطت اوراق شجره الحب و رقه و راء اخرى؟

البعض يهرب مخلفا و راءة جميع شيء! و البعض الاخر يبالغ فتصوير الازمة، و يرفع درجات استعدادة القصوي معتقدا انه فحرب، و رافضا اي حلول و سط، انه يريد ما يحلم به، و لا يقبل التنازل او حتي التفاوض. و البعض الثالث لديه المهاره و الذكاء ما يجعلة فمناوره دائمه مع التحديات التي تكاد تعصف باحلامة الجميلة.

والان سوف نناقش بعض الاشياء

اولا كيف تختار شريك الحياة

كيف نختار شريك الحياة؟! هذا السؤال البسيط و الذي يجاب عنة فعالم الواقع يوميا مئات بل الاف المرات، و لكن مع بساطتة تجد الكثيرين لا يستطيعون الاجابه عنة سواء عالم النظريه او عالم التطبيق.

وقبل ان نجيب عن ذلك السؤال فاننا سنطرح سؤالا احدث يتعجب الناس عندما يوجة اليهم و هو .. لماذا تتزوج؟!… عندما نسال احدهم ذلك السؤال ينظر اليك مندهشا من السؤال بعدها يجيب فمعظم الاحيان اجابات غير مفهومه ك… كما يتزوج الناس او ، و لماذا يتزوج الناس؟… و كذا يظل السؤال بلا اجابه و اضحه فذهن من يقدم علي الزواج فحين ان الاجابه مهمه جدا جدا فطريقة الاختيار.. لاننى عندما اقوم بالاختيار لشريكي، فمهمه و اضحه بالنسبه لى و هدف اسعي للوصول الية لا بد و ان ذلك الاختيار سيتاثر و يتغير تبعا للمهمه و الهدف بل و درجه و ضوحهما فذهني.

فهل انا اتزوج للحصول علي المتعة.. ام اتزوج لتكوين اسره .. ام اتزوج لتكوين عزوه اولاد كثيرين افتخر بهم .. ام اتزوج طاعه للة .. ام اتزوج اعمارا للارض؛ لتحقيق مراد الله فخلافه الانسان… ام اتزوج من اجل جميع هذا، و لكن فاطار صوره متكامله تكون طاعه الله و تحقيق مرادة هى الهدف الاسمي و تاتى رغبتى فالاستمتاع و الانس سواء بالزوجه او الاولاد كروافد لهذا الهدف.. جميع تلك صور مختلفه لاجابات متعددة… و من هنا تختلف الرؤي فطريقة الاختيار.. اذا لم يكن هنالك اي و ضوح حتي للزواج من اجل المتعة.. خاصه و انه فاطار رؤيتى للهدف من الزواج ستختلف رؤيتى لاداء جميع طرف فهذة الشراكه للدور المطلوب منة حيث يختلف الدور باختلاف الهدف من الزواج اصلا.

اختيار العقل ام العاطفة

قبل ان اسال نفسى كيف اختار… اسال نفسى لماذا اتزوج؟…. و ما هو الدور الذي ساقوم به؟ و بالتالي ما هو الدور المطلوب من شريك حياتي؟… هنا يكون الانتقال للسؤال عن طريقة الاختيار انتقالا منطقيا و طبيعيا و معة يبرز اول سؤال… هل اختار بالعقل ام بالعاطفة؟ و فاحيان اخري يصاغ السؤال بشكل اخر: هل اتزوج زواجا كلاسيكيا يقوم علي اختيار الاهل بمقومات العقل ام اتزوج باختيارى و هذا عن طريق ارتباط عاطفي؟

صياغه الاسئله بهذا الشكل توصى بان ثمه تناقضا بين اختيار العقل و اختيار العاطفه او بان الاختيار الكلاسيكى او اختيار الاهل او زواج الصالون كما يسمونة لا تدخل فية العاطفه او بان الانسان لا يصح ان يستعمل عقله، و هو يقرر الارتباط عاطفيا بزميله العمل او الدراسه او الجيرة…. او غيرها

والحقيقه ان الامر غير ذلك… لان كيفية الزواج ليست هى الحاسمه فطريقة الاختيار و لكن ادراك الشخص لطريقة الاختيار هو الذي يطوع اي كيفية كانت لما يريد ذلك الشخص بحيث يحقق ما يريدة فشريك حياتة قدر الامكان.

الطائر ذو الجناحين

العقل و العاطفه يجب ان يتزنا عند الاختيار توازنا دقيقا يجعلنا نشبة الزواج بالطائر ذى الجناحين جناح العقل و جناح العاطفه بحيث لا يحلق ذلك الطائر الا اذا كان الجناحان سليمين و متوازنين لا يطغى احدهما علي الاخر… العاطفه حدها الادني -عند الاختيار- هو القبول و عدم النفور و تتدرج الي الميل و الرغبه فالارتباط و ربما تصل الي الحب المتبادل بين الطرفين… اما الاختيار بالعقل يعنى تحقق التكافؤ بين الطرفين من الناحيه النفسيه و الاجتماعيه و الاقتصاديه و العلميه و الشكليه و الدينية.

طريقة الاختيار بالعقل

عند تحديد بنود التكافؤ لشريك الحياة يجب الانتباة الي ان الشخص كامل الاوصاف غير موجود، و ان عليك تحديد اولوياتك، و ترتبها حسب ما تحتاجة من شريك حياتك، فتحدد ما هى الحاجات التي تقبل التنازل عنها فبنود التكافؤ لحساب بنود اخرى، بمعني اذا و ضعت الشكل و الجمال –مثلا- فاول القائمه فعليك ان تضع فاعتبارك ان هذا ربما يصبح علي حساب المستوي الاجتماعى و الاقتصادى مثلا و كذا .

اذا لم تحدد اولوياتك ستجد نفسك مع جميع اختيار مطروح عليك تري العيب او الشيء الناقص فهذا الشريك و تضعة علي قائمه اولوياتك؛ و بالتالي لن تستطيع الاختيار ابدا؛ لانك جميع مره ستجد العيب الذي تعلن بة رفضك او حيرتك فالاختيار؛ لانة لن يوجد الشخص الكامل الذي تتحقق فية جميع الصفات التي تنشدها.

رتب اولوياتك

رتب بنود التكافؤ ترتيبا تنازليا حسب اولوياتك – و التي تختلف من شخص الي احدث – و اعط لكل اولويه درجه تقديرية، بعدها قم بتقييم جميع صفه من صفات – الشريك او الشريكه المرتقبه – و امنحها درجة، حتي تنتهى تماما من جميع بنود التكافؤ التي حددتها مسبقا. يلى هذا ان تقوم بنظره شامله بعد ذلك الترتيب و التقييم بحيث تقيم الشخص ككل كوحده و احده و تحدد ان كان ذلك الشريك المرتقب مناسبا و ان كنت تستطيع التكيف مع عيوبة و سلبياتة بحيث لا تنغص عليك حياتك ام لا.

فى هذة المرحله لا بد و ان تكون صادقا مع نفسك، فلا مجال للمجامله فاختيار شريك الحياة لانك ستتحملة طوال حياتك؛ فيجب ان تكون مدركا تماما لما انت مقدم عليه، و ان تتعامل مع الشخص كما هو عندما رايتة و لا تتوقع مبدئيا انه سيتغير سواء من حيث الشكل او الطباع او….الخ. انت الان حر فاختيارك و بعد قليل انت مسئول عن ذلك الاختيار، و متحمل لنتائجه.

شعورك بالقلق طبيعي

تبقي نقطتان صغيرتان يتعرض لهما من يقدم علي الاختيار… و هى ان العديد يشكو من انه و هو مقدم علي الاختيار لا يشعر بتلك الفرحه التي يراها او راها فعيون من سبقوة الي ذلك الامر بل انه يشعر بالخوف و القلق… ذلك الشعور يجعلة يخشي الا يصبح اختيارة صحيحا خاصه و اذا كان صلي صلاه استخارة، فيعتقد ان هذة هى نتيجه الاستخاره و نقول ببساطة: ان ذلك القلق طبيعي، و يشعر بة جميع المقبلين علي هذة التجربة، و لكنهم لا يخرجونة و يخفونة و راء علامات السعادة.

ويصبح اسباب ذلك القلق هو احساس الانسان انه مقدم علي خطوه كبيره فحياتة و يصبح سؤالة الحائر – بالرغم من جميع ما اتخذة من سبب – هل فعلا قمت بالاختيار الصحيح؟ و هو شعور يزول بمجرد استمرار الفرد فاجراءات الارتباط و قد يعاودة القلق مع جميع خطوه حديثة سواء و هو يتنقل من الخطوبه الي العقد او من العقد الي الزفاف بعدها يزول نهائيا مع بدايه الحياة الزوجية و استقرارها… فلا داعى للقلق.

موقف الاهل من اختيارك

اما النقطه الثانيه فهى موقف الاهل من الاختيار لذلك يجب ان يسبق الاقدام علي الاختيار حوار طويل مع الاهل؛ للتفاهم علي اسسة حتي يقتنعوا بما انت مقدم علية حتي لا تفاجئهم باختيارك او يفاجئوك برفضهم…. كما يجب الاستماع لرايهم و عدم اعتبار جميع خلاف مع و جهه نظرهم هو عدم فهم لك او لمشاعرك، بل يجب ان تزن رايهم بموضوعيه و بهدوء… لانة قد بحكم خبرتهم يرون ما لا ترى… لا نقول بقبول جميع ما يقولونة و لكننا لسنا مع رفض جميع ما يعرضونه، و اعلم انهم اذا شعروا انك تختار علي اسس و تدرك ما انت مقدم علية فلن يقفوا ضدك.

فالنهايه كن و اضحا فاجابتك عن تلك التساؤلات : لماذا تتزوج ؟ و ما ذا تريد من شريك حياتك ؟ و اعلم ان توكلك علي الله و نيتك فالزواج هما العامل المساعد بعد اتخاذك للاسباب الموضوعية. العقل و العاطفه و التوكل علي الله .. هذة هى معادله الاختيار السهل الممتنع.

ثانيا السؤال قبل الخطبة

ونعنى بة ان الخاطب عندما ينوى الزواج فانة يبدا بالبحث و السؤال عن شريكه حياته، و لهذا ينبغى ان فيمن يسالة الخاطب ان تتوفر فية عدة صفات حتي تكون المعلومات صحيحه و بالتالي يصبح القرار صحيحا و لذا يجب ان تتوفر فناقل المعلومات الصفات الاتية: «العدل، الامانة، العلاقه الطيبة، العشرة».

وتاتى هذة المرحله بعد الموافقه المبدئيه علي الخطيب و هذة المرحله هامه جدا جدا حيث يعتمد عليها القرار علي الموافقه النهائيه و هنا سوف نطرح اسئله يتمكن من خلالها جميع من الخاطب و المخطوبه طرحهما علي الطرف الاخر لتعرف علي جوانب شخصيتهما كاحد الجوانب المساعده و تشكل الاجابه الدقيقه علي هذة الاسئله 50% من الخطوبه الناجحه و ال 50% المتبقيه تتم من اثناء التحرى جميع منهما عن الاخر عن طريق الاهل و خلافه و هنالك من هذة الاسئله ما هو اساسى يختص بكلي الطرفين و هنالك ما هو خاص فقط للمخطوبه و هنالك ما هو خاص للخاطب و هنالك اسئله فرديه ثانويه لكلا منهما يفضل ان يتعرفا عليها.

الاسئله الاساسيه التي يجب ان يسالها كلي الطرفين للاخر و هي:

• ما هو تصورك عن مفهوم الزواج؟


• ما هدفك فالحياة و ما هو طموحك المستقبلي؟


• ما هى الصفات التي تامل توافرها فشريك حياتك؟


• هل تعانى من مشاكل صحيه او عيوب خلقيه؟


• هل من الضرورى انجاب الاطفال فالسنه الاولى؟


• كيف هى علاقتك بوالديك و اهلك؟


• هل انت اجتماعي؟ ما ذا تعنى لك الصداقة؟


• ما هى هواياتك و كيف تقضى و قت فراغك؟


• هل لديك نشاط خيرى او تطوعي؟ ما مدي مساهمتك فالمجتمع؟


• هل تحب السفر؟


• ما هى طبيعه عملك؟ و كم راتبك؟


• هل خطبت من قبل؟


• ما الذي عجبك بى يدعوك للموافقه علي الخطبة؟


• اين سنسكن بعد الزواج؟


• هل تعارض علي و ظيفتي؟


• حدثنى عن شخصيتك؟


• ما ذا تعنى لك المراة؟ و ما ذا يعنى لك الرجل؟


• لو حصلت مشكلة بيننا فالمستقبل كيف تتم معالجه الامور؟

ثالثا اخطاء يقع بها المخطوبين

هنالك بعض الاخطاء ربما يقع بها الخطيب او الخطيبه ربما يصبح بقصد او دون قصد و هنا اذكر اهمها:

1- كثره التوقعات المستقبلية: ان اكبر مشكله نفسيه تواجهة المخطوبين هى ان فمرحله الخطوبه او ما قبلها يحلمون و يخططون و يبنون امال و لكنهم بعد هذا يصطدمون بالواقع و تحصل الصدمه و هذا بسبب عدم تمكنهما من التعرف علي شخصيات بعضهما جيدا لذا اشيد علي اهميه الاسئله السابقه فهى تمحى الغموض و تجعلكما علي معرفه كبيره ببعض.

2- التركيز علي القشور و ترك اللب من الامور: و هنالك بعض الفتيات عندما يتقدم الي خطبتها شخص ما تهتم بالامور السطحيه و لا تسال عن اهم الامور الاساسيه فحياتها المستقبلية.. كان تسال مثلا هل توافق لو قلت لك ان تمر علي صديقتى عندما نكون معزومين عن الصديقه الاخرى؟!

3- طول او قصر فتره الخطوبة: يجب ان يتفقان علي الفتره الزمنيه التي سوف ستغرق بها فتره الخطوبه فان تطويل فتره الخطوبه بشكل يزيلان جميع الحواجز بينهما امر خاطئ.. و ان القصر العديد ففتره الخطوبه ايضا امر خاطئ.. فخطوبه شهر خاطئه و غير كافيه ليتعرفا علي طباع بعضهما و فالمقابل خطوبه سنتين كثيره يدخل الملل الي حياتهما و الي نفسيهما و لا يبقي شيء للحياة الزوجية.. فالاعتدال امر مطلوب.

4- عدم الجديه فالامور: للاسف كثير من الفتيات يعتقدن ان الزواج كالنزهه فيهيا لها ان الزواج هو مطاعم و هدايا و رفاهيه فقط و تكون غارقه فالاحلام و الاوهام و عندما تصطدم بالواقع تجد نفسها غير قادره علي تحمل المسئوليه او تجد صعوبه فالاستمرار.. و ايضا بالنسبه للرجل الذي يعيش و كانة اعزب و لا ياخذ الامر علي محمل الجد فهو خطب بناء علي الحاح من اهلة او ليتباهي بخطيبتة و كذا يجد جميع منهم فدوامه لا يعلمان كيف المخرج منها.. لذا يجب ان ينتبهان علي قدر ما يعطين و يكونان علي قدر من المسئوليه سياخذن سعادة.

5- كيفية حل المشاكل: لا يوجد بيت =و اسره يخلوان من سوء التفاهم و الخلافات و لو سارت و تيره الحياة دون اي خلاف لشعرنا بالملل و تلاشت المشاعر تدريجيا من جراء الوقوع فروتين ممل.. و لكن الخلافات نستطيع تشبيهها ببهارات الحياة التي تضفى طعما علي الحياة يعقبها تفاهم و يعم الوئام مره اخري الحياة فيتجدد الحب و تكثر التجارب و لكن يجب علينا التعامل مع هذة المشاكل بشيء من الصبر و الحكمه و الوعى و ترك العبنوته و الاصرار علي الاراء فالمرونه رائعة فمثل هذة المواقف فاذا شد الرجل يجب علي المراه ان ترخى و العكس صحيح.

6- اللامبالاة: ان عدم الاهتمام بمشاعر و طلبات و شخصيه الطرف الاخر و التعامل معها بلا مبالاه و لا حسبان و لا اعتبار هو بدايه لسقوط الحب فمشكله لو لم تتدارك بالتفاهم ستذب المشاكل فالعلاقه الزوجية خاصه و ان بطبع البنت تعشق الاهتمام و العبارات اللطيفه و ان يحسسها الرجل بانوثتها فكل لحظة.. اذن الاهتمام امر هام للغايه و من و جهة نظرى الشخصيه انه بدايه لاسر القلوب بهاله من الحب الرائع تخرج ثمارة جميع يوم و تحت اي تصرف.

7- عدم الصدق و الصراحة: كثير ما تحدث المجاملات ففتره الخطوبه فتظهر الفتاة احلى ما عندها و يخرج الرجل اروع ما يملك و يبدوان لبعضهما و كانهما ملاكان و لكن بعد لمدة تنكشف الاقنعه و تخرج الحقائق و تذب المشاكل و يبدا جميع طرف يذكر الاخر بما قالة و بما و عد به.. او ان يبهر الرجل بجمال البنت و يوافق علي جميع طلباتها و بعد الزواج تتغير الامور.. او ان تعجب الفتاة بمنصب او ثروه الرجل فلا تسال عن الامور البقيه فتوافق عليه و تكتشف بعد الزواج امور لا تحبها فيه.. فالصراحه ضروريه للسعاده الزوجية.

8- المبالغه فالطلبات: ذلك البند خاص بالخطيبه فان كثره الطلبات او ان تحملى خطيبك ما لا طاقه له علية و ربما يضطر ان يقترض مبالغ فقط لتلبيه حاجياتك ذلك الامر يقلل من ارتياحة و سعادتة فقد اثقلتى كاهلة بالديون و المصاريف المتراكمه علية فكيف سيصبح سعيدا معك بالشكل المطلوب و ذلك يؤثر علي حياتكما المستقبليه لذا اشيد علي عدم المبالغه فالطلبات و لا تنسى المثل القائل مد رجليك علي ربما لحافك.

9- ثم يتغير: ان الرضا علي و ضع شريك الحياة دون قناعه داخليه و علي اساس انه قد يحدث تغير بعد الزواج امر غير صحيح خاصه اذا كان الامر يتعلق بشئون اساسيه فالحياة كتلك التي بها خدش للحياء العام او القنا عات الدينيه او السلوكيات الغير منطقية.. فيجب علي جميع الطرفين الرضا عن الاخر بقناعه تامه اما تغير الامور البسيطه و الغير اساسيه لقيام حياة زوجية سعيده امر مقبول.

10- قسمه و نصيب: طبعا لا احد يستطيع الاعتراض علي القدر و لكن يجب علينا ان لا نضع القدر علي انه مسلمات بالنسبه لنا و نقف مكتوفى الايدى بل يجب عرض الاسباب و ان نفكر بجديه فالامور لكى نصل الي نتائج ايجابيه و نتجنب السلبيات و نتوكل علي ربنا

رابعا فتره التطبيق الحاسمة

ها ربما تمت الخطبة..لكل منكما خاتما جديدا.. هويه من نوع جديد تعطى احساسا عذبا للطرفين بان «حياتى الان مختلفة».. و هى بمثابه اعلان للملا من نوع خاص: انظروا! اننا مخطوبان و سرعان ما سنعزز ذلك الوفاق بالتزام احدث اكثر ديمومه من فتره الخطوبه و هو «الزواج».

ومع ذلك لا يستطيع اي منكما الا ان يعترف – علي الاقل بينه و بين نفسة – بان الامور ليست مشرقه علي الدوام و بان فتره الخطوبه لا تعنى بالضروره و عودا يوميه بحياة تفيض حبا و هناء، فعلي ذلك الاساس تدخل بعض المخاوف الي نفوس المخطوبين من هل سوف يفى جميع طرف بما قالة و وعد بة ام لا؟!

فدعونا نتوقف قليلا عند تلك الهواجس و المخاوف و كيف نتجنبها و نصل الي بر الامان..

هنالك عده اسئله تسال المخطوبه نفسها نتيجه القلق الذي ربما يتسلل الي نفسها و من هذة الاسئله هي:

1- هل اشعر بجاذبيه خاصه ازاء الطرف الاخر؟


2- هل اشعر بمتعه من نوع ما حين اتحدث الي خطيبى او اسمع صوته؟


3- هل اثق بة بحيث اري من اللائق ان ابوح له بحاجات كثيره دقيقه و حساسه فحياتي؟


4- هل اقبل بة كما هو ام ارغب فتغييره؟


5- هل استطيع ان اتسامح مع الحاجات التي ارفضها فشخصيته؟


6- هل يجب ان اطلعه علي نقاط الضعف فشخصيتي؟


7- هل الخلافات التي تطرا بيننا من حين لاخر هامشيه بحيث ممكن غض النظر عنها ام اساسيه ربما تدمر علاقتنا؟


8- هل يمنحنى و جوده فحياتى شعورا بالراحه و الاستقرار و رغبه فتكوين اسره خاصه بي؟


9- هل انا فخوره بة امام الناس؟


10- هل احبة حقا؟

  • الاجابه على سؤال ماهدفك من الزواج
  • ما تصورك لمفهوم الزواج


ما هو تصورك لمفهوم الزواج