ماهي ناقة الرسول

 

صورة-1

 



ففى صحيح البخارى من حديث عائشه رضى الله عنها ان النبى صلي الله علية و سلم اشتري راحله الهجره من ابى بكر الصديق رضى الله عنه. و هما راحلتان اشتراهما ابو بكر ، فجاء باحداهما الي رسول الله صلي الله علية سلم و قال له: فخذ بابى انت يا رسول الله احدي راحلتى هاتين. قال رسول الله صلي الله علية و سلم: ” بالثمن ” قالت عائشه فجهزناهما احث الجهاز. و هذة الناقه هى نفسها التي بركت فمربد الغلامين اليتيمين، و الذي اتخذ فيما بعد مكانا للمسجد النبوي. و المشهور عند الحفاظ و المؤرخين ان اسم هذة الناقه (القصواء) اشتراها ابو بكر الصديق هى و اخري من بنى قشير بثمان ما ئه درهم، و باعها اي -القصواء- لرسول الله صلي الله علية و سلم، و ما تت فخلافه ابى بكر رضى الله عنه. و كانت مرسله ترعي بالبقيع. و ذلك -كما قال الزرقانى فشرح المواهب- ما قالة الواقدى و تبعة غير و احد من الحفاظ. انتهى. و الواقدى و ان كان لا يعتمد علية فالحديث، الا ان ذلك مما قالة غيرة من الحفاظ. و اما ابن اسحاق فعندة ان الناقه التي هاجر عليها رسول الله صلي الله علية و سلم اسمها الجدعاء، و ذلك تناقلة طائفه من اهل العلم مثل ابن سعد و ابن جرير و ابن عساكر و ابن الاثير و غيرهم، و لكن هؤلاء قالوا: الجدعاء و القصواء شيء و احد، اي انهما اسمان لناقه و احدة. و القصواء ما خوذه من قصا البعير و الشاه قطع من طرف اذنه. و ناقه رسول الله صلي الله علية و سلم سميت بالقصواء و لم يكن فيها شيء. و الجدعاء: هى المقطوعه الانف او الاذن او الشفة، من الجدع، و لم يكن فناقه رسول الله صلي الله علية و سلم شيء من ذلك، و انما هو لقب. و ذلك يقوى ان القصواء و الجدعاء شيء و احد.


و الله اعلم.

 

 

 


ماهي ناقة الرسول