كلمه عن العلم

 

صورة-1

 



اهميه العلم

الحياة مليئه بالعلوم التي انتجتها عقول البشر، و التي و هبها الله لكل تلك العقول من الهامات و علوم و حكم، فقد انبرت ايادى العلماء تكتب و تبحث فكتب الاولين، فمنهم من يؤلف الكتب علي ضوء ما عرفة ممن سبقه، و منهم من يترجم علوم الامبراطوريات الاغريقيه و الفارسيه و غيرها، و الحضارات الغابرة.

العلم هو نبراس الحياة، و هو النور الذي تستضيء بة البشرية، و تعرف حقوق خالقها سبحانة و تعالى، و حقوق العباد، و طريقة التعامل مع افراد المجتمعات سواء فالطر الدينية، او الاقتصاديه و تبادل المصالح، او فالاطر الانسانية.

عندما فقدت النفوس العديد من التعلق بالله ، او فهمت الدين فهما غير و اضحا، او فهما يزيد من التعصب الدينى و التشدد و التضليل، ارسلت الحملات تلو الحملات علي المستضعفين فمشارق الارض و مغاربها تطمع فخيرات المساكين، و الفلاحين و تحرق مزارعهم و تسرق خيراتهم، نعم ان العلم امر ضرورى فبدونة ترتع البشريه فمهاوى الردى، و مثالب الشرك و البدع، و لا تعرف الطريق الي من فطرها و خلقها.

العلم هو اساس التمدن، و التطور، و هو اساس الرقى بالامم، و ليس صحيحا ان التخلى عن الدين يؤدى الي التطور، فديننا الاسلام يحث الناس علي العلم و المعرفه قال الله تبارك و تعالي (افلا يتفكرون) و قال سبحانة (قل هل يستوى الذين يعلمون و الذين لا يعلمون) و قال سبحانة (يرفع الله الذين امنوا منكم و الذين اوتوا العلم درجات) و قال سبحانة (وقل رب زدنى علما) فالعلم فالاسلام غير محرم، فلم نسمع يوما فتاريخ الاسلام ان ذى سلطان منع عالما من علمة او قتلة من اجل علمة الصحيح، اما الباطل فلا شك انه مرفوض، و لو تاملنا فالتاريخ لوجدنا ان اوروبا قتلت بتشددها الثيوقراطي، و تسلط الكنيسه علي رقاب العباد، فقد قتلوا غلليليو حرقا بالنار و هو حى لانة تكلم فكرويه الارض. فالحمد للة الذي جعلنا مسلمين موحدين للة العباده و حدة لا شريك له و ناصرين لدينة و ناشرين للخيرفى ارجاء المعمورة. هذة يا اخوه مقدمه لافتتاح هذة المدونه اسال الله ان يوفقنى و اياكم علي المزيد من الطرح المفيد.


كلمه عن العلم