كرتون البؤساء الحلقة 1

صورة-1

كرتون متهتر

بيئه الانيمى هى جمهوريه فرنسا فالقرن التاسع عشر. فانتين خياطه كانت تعمل فباريس، بعد موت زوجها و تسريحها من عملها باعت منزلها و غادرت باريس للبحث عن عمل فمدينه مونتفرميل برفقه ابنتها كوزيت، فتلك الفتره الصعبه كانت فرنسا تمر بضائقه فلم يكن يسمح لمن لديهم اطفال بالعمل، لاحقا و بعد صراع مع النفس تقرر فانتين ترك ابنتها مع عائله تينارديية التي عرضت عليها هذا و تغادر لمدينه مونتريل-سور-مير للعمل فمصنع للازرار الزجاجيه اخبرها خباز عن توفر فرص عمل به. رغم ان فانتين تركت مبلغا كبيرا من المال و كانت تقوم بارسال المال شهريا لعائله تينارديية الا انهم استغلوها و عاملوا كوزيت كخادمه و عرضوها لاقسي نوعيات الاذى.

تحذير افساد قصة: يلى ذلك التحذير قصه او تفاصيل انمي، ما ربما يفسدة لمن يرغب بمشاهدته.

لاحقا تطرد فانتين لاكتشاف مديره المصنع بان لها ابنه مدعيه بان ذلك القرار صادر من المحافظ ما دلن -جان ڤالجان-، و لتامين النقود لعائله تيناردييه؛ تعمل فسوق السمك بعدها فمحلات بيع الزهور رغم المرض الذي اصابها. يسرق ما لها فتضطر للتسول و تقبض الشرطه عليها، و خلال هذا يعلم المحافظ ما دلن بامرها صدفه و يذهب لابطال قرار القبض عليها و ينقلها الي المشفي و يعدها باحضار ابنتها لها. و لكن ظروفا منعتة و تكشف هويتة الحقيقيه امام المفتش جاڤير الموكل بمهمه البحث عن اللص الهارب جان ڤالجان. تموت فانتين دون ان تري ابنتها و لكن جان ڤالجان يذهب لمونتفرميل لاخذ كوزيت تنفيذا لوعدة لفانتين برعايه كوزيت و العيش لتحقيق سعادتها علي الرغم من ان الشرطه لا تزال مستمره بملاحقته.

يتمكن جان ڤالجان من اخذ كوزيت من عائله تينارديية بالحيله و يذهبان لباريس و يقيمان فدير پيتت پكپس لخمس سنوات.

ما ريوس هو شاب فسن الجامعة، يطردة جدة الثرى من منزلة فيذهب للبحث عن عائله تينارديية لكى يساعدهم ان و جدهم بحاجه للمساعده تنفيذا لوصيه و الدة التي كتبها قبل موته؛ حيث ان تينارديية ربما انقذة من موت محقق فمعركه و اترلو.، فيذهب الي مدينه مونتفرميل و لكن و فنفس و قت ذهابة تهرب عائله تينارديية من مدينه مونتفرميل بسبب تراكم الديون عليها الي مدينه باريس. و تسكن فاحدي الشقق القديمه رخيصه الايجار فمنزل يسمي بيت =گوربو، يعود ما ريوس من مدينه مونتفرميل محبطا -ولانة لا يملك سكنا او ما لا- يقرر السكن فشقه رخيصه و التي صدف ان كانت فنفس البيت الذي يسكن بها تينارديية و عائلتة -بعد تغيير اسمها الي جوندريت-.

بعد هذا يلتقى ما ريوس و كوزيت (التى كانت برفقه جان ڤالجان) صدفه فحديقه لوكسمبورگ و يعجب فيها كثيرا و هى كذلك تعجب بة و لكنة لا يتشجع لالقاء التحيه عليها، حيث يقترب تاره و يبتعد تاره اخري و سط استغراب جان ڤالجان و كوزيت، بعدها ذات مره يتبعهما الي شقتهما و يسال صاحب العماره اسئله كثيره حولها، و يخبر صاحب العماره جان ڤالجان حول ما دار بينهما من حديث فيسيء جان ڤالجان الظن و يعتقدة احد اتباع جاڤير فينتقل مباشره الي بيت =جديد فرو پلومية و يقرر الا يذهب الي حديقه لكسمبورگ ثانية.

ينضم ما ريوس الي جماعه تطلق علي نفسها اسم اصدقاء الابجدية، و هى جماعه دائما ما تتذمر من سوء الاحوال فباريس من فقر و بطاله و غيرها. يكتشف ما ريوس ان جوندريت هو تينارديية و لكن تقبض علية الشرطه لكونة فردا فعصابه تسمى نفسها پاترون منت -وهى اخطر عصابه فباريس، حيث قضي جاڤير اكثر من خمس سنوات محاولا القبض عليهم-.

لاحقا تهرب عصابه پاترون منت من السجن، و تقوم جماعه الابجديه بالتعاون مع الجماعات الاخري لاشعال ثوره بعد فشل الحكومه فحل المشكلات الاجتماعيه كالفقر و البطاله و انتشار و باء الكوليرا بين طبقه الفقراء.

لم تكن الثوره التي اشعلتها الجماعات ثوره الفقراء فقط، فهذة الجماعات نفسها تتكون من مجموعه من الشباب المثقفين و طلاب الجامعات و الفنانين، حتي بعض المسؤولين فالدوله ربما انضموا الي هذة الثورة.

خلال الثوره تم بناء اكثر من عشره سواتر، لم يصمد بالنهايه منهما سوي ساتران؛ ساتر سان ما رى و ساتر كورانت الذي بنتة جماعه الابجدية، و ربما تمكنت جماعه الابجديه بفضل گافروش و ما ريوس من الامساك بالجاسوس جاڤير و ربطه، و يتمكن الجيش من اسر كومبفير و اعدامة امام اصدقائه، و كرد فعل تخطط الجماعه لاعدام جاڤير و لكن جان ڤالجان يطلب ان يصبح هو منفذ العملية؛ و ياخذ جاڤير لمكان بعيد و يفك اسرة و يخبرة بانة حر، جاڤير الذي صدم مما فعلة جان ڤالجان يخبرة بان و الداة كانا مجرمان و حتي بعد خروجهما من السجن ارتكبا جرائم فظيعه حتي و ضعهما هو بيدية فالسجن، و من هنا اعتقد جاڤير بان المجرم مهما يحدث سيبقي مجرما، حينها يطلق جان ڤالجان طلقه فالجو لايهام اصدقاء الابجديه بانة قتل جاڤير و يقول لجاڤير “جاڤير، انت حر” و يعود للساتر، و لكن الساتران ما لبثا ان دمرا امام قصف المدافع و ذخيره الجيش اللانهائية، و قتل كل من كان خلفهما عدا ما ريوس و جان ڤالجان الذي هرب بماريوس عبر مجارير باريس خفية.

عند خروج جان ڤالجان من المجارير يلقي جاڤير بانتظاره، و يقنع جان ڤالجان جاڤير بان يسمح له بالذهاب بماربوس الي بيت =جدة لتلقى العلاج و فالطريق يحكى له قصتة و كيف انه ربما غير مسار حياتة بسبب و عدة للاسقف ميريل، بعدها يطلب منة مره اخري طلبا اخيرا بان يسمح له بتوديع كوزيت و يوافق فيذهبان لمنزل جان ڤالجان و يودع جان ڤالجان كوزيت و داعا اخيرا دون اخبارها بسبب ذلك الوداع، و عند خروجة لم يجد العربه فيفهم ان جاڤير ربما رد له الدين، و بعد صراع نفسى يؤمن جاڤير بان الانسان ممكن ان يتغير، و ينتهى امر المجرم المسمي جان ڤالجان من سجلات الشرطة.

بعد هذة الاحداث و بعد شفاء ما ريوس و عودتة الي جدة يطلب من جدة ان يتقدم لخطبه كوزيت من ابيها، و يستقبل الجد ذلك الخبر بفرح و يخطب كوزيت لماريوس من جان ڤالجا.وتنتهى القصه باعتراف جان ڤالجان لكوزيت بحقيقتة بعدها موته، و بعد هذا ظهور ابنه كوزيت و ما ريوس.