قياده السياره في المنام

بالصور قيادة السيارة فالمنام

 

صورة-1

 



 

دلالات رمز السياره فالمنام :


دلاله رمز السياره علي السفر و المسافرين :وهذة الدلاله اخذتها من دليلين، اولها القران الكريم الذي يقول ربنا تبارك و تعالي فية “احل لكم صيد البحر و طعامة متاعا لكم و للسياره و حرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما …” المائدة: 96، و السياره فهذة الايه الكريمه يقصد فيها المسافرين، و الدليل الثاني فاستخرجتة من الغرض الذي جعلت له السياره من استخدامها فالسفر و التنقل بين الاماكن المختلفة.


دلاله رمز السياره علي الانتقال: و هي دلاله تؤخذ من استعمال السياره لغرض الانتقال من مكان الي مكان لتدل بذلك علي الانتقال من حال الي حال احدث بحسب المكان الذي انتقلت الية او بحسب لون السياره احيانا.


دلاله رمز السياره علي سير الانسان و سيرته: و هذة الدلاله استلهمتها من اشتقاق كلمه “سيارة” لتدل بذلك علي سير او سيره صاحبها من حسن السير او سوء السيرة، بحسب حالتها ان كانت جيده او متهالكة، و ايضا بحسب لونها و ما ركتها احيانا.


دلاله رمز السياره علي الدنيا: و هذة الدلاله اخذتها من قول البعض فتشبية الدنيا بقولهم: ان عجله الحياة تسير … فاستوحيت من ذلك الكلام و جود شبة كبير بين الدنيا و السيارة، فكلاهما تسير، و ربما يصبح السير سيرا بطيئا او سيرا سريعا ليدل علي ايقاع احداث معينه تجري فو قت السير.


دلاله رمز السياره علي الزوجة: و هذة الدلاله اخذتها من و جود شيئ من الشبة بين السياره فعصرنا و الدواب المستخدمه للانتقال فعصور من سبقونا، و لا يخفي علي اللبيب اشاره الحديث الشريف فدعاء الزوج لزوجتة عند دخولة فيها “اللهم انني اسالك خيرها و خير ما جبلتها علية و اعوذ بك من شرها و شر ما جبلتها عليه” و الذي يشبة الي حد كبير دعاء ركوب الدابه “اللهم انني اسالك خيرها و خير ما هي له و اعوذ بك من شرها و شر ما هي له”، و ايضا لان السياره يقودها الرجل كما يقود امراتة بقوامتة و علوة عليها، و اظن ان المقصد و اضح لا يحتاج مزيد شرح.


دلاله رمز السياره علي راكبها و قلبه:بمعني ان نسقط حال السياره علي حال صاحبها الذي يركبها، فيصبح حال السياره فية دلاله علي حال صاحبها، فمثلا لو كانت السياره مغطاه بالتراب قد دلت علي غفله صاحبها، لان قلبة هو و سيله سير الانسان الي الله و تقربة اليه.


دلاله رمز السياره علي تيسير امر معين: و هذة الدلاله اشتققتها من اسم “السيارة” و لانها ايضا من سبب تيسير الانتقال فعصرنا و لذا تسمي و سيله مواصلات، و بناءا علي هذة الدلاله تكون و سيله للوصول الي امر معين، و يصبح تعطل السياره دالا علي تعطل لهذا الامر ان كان ذلك مناسبا لسياق الرؤيا و احوال الرائى.


دلاله رمز السياره علي السرور:وهذة الدلاله كذلك من الاشتقاق و التلاعب اليسير باللفظ، لتدل علي سرور اتي و خلاص من هموم معينه بحسب حال الرائي و همومه.


دلاله رمز السياره علي النجاة من ما زق او مشكلة: و هذا للشبة بالسفينه التي تسير فالبحر، و التي تدل فمعناها احيانا علي النجاة من امر عصيب، و هذا لقصه نوح علية السلام و نجاتة و من معة فالسفينه حين اغرق الله الارض بالطوفان، فجعلت دلاله السياره التي تسير علي الارض كدلاله السفينه فهذة الجزئية.


دلاله رمز السياره علي مجرد الاجتماع علي امر معين: فاحيانا نري فالسياره اشخاصا تصاحبنا فرحله معينه او ننتقل معهم بالسياره الي مكان ما ، و يصبح فذلك دلاله علي اجتماع هؤلاء الاشخاص مع الرائي علي هدف معين او شراكه او امر يسعون لتحقيقه.


دلاله رمز السياره علي القيادة: و هذا يؤخذ من قياده صاحبها لها ليدل علي انه مثلا سيتولي منصبا قياديا علي مجموعه من العاملين معة مثلا او ما شابه.


دلاله رمز السياره علي مطلق النعمة: و هذا لانها من جنس النعم التي امتن الله فيها علي بني ادم بتيسير ركوبها و الانتقال بواسطتها، و يلزم عند ركوبها الدعاء الذي و جهنا الية فالقران “سبحان الذي سخر لنا ذلك و ما كنا له مقرنين و انا الي ربنا لمنقلبون”.


دلاله رمز السياره علي المسيار:وهو من اشكال الزواج المعروفه و التي تكلم بها العلماء، و اباحها البعض للمصلحه حيث تتنازل فية المراه عن بعض حقوقها كالمبيت او السكن او النفقه و ما الي ذلك.

كما ربما يصبح للسياره دلاله علي ما يشبهها من و سائل المواصلات المعروفه كالطائره مثلا، و لا اظن انني بحاجه الي اعاده الكلام بان الرمز يجب ان يفسر فاطار السياق العام للرؤيا، و ان تفسيرة كذلك يختلف باختلاف حاله الرائي و همومة و تطلعاتة و كونة ذكرا او انثى، صغيرا او كبيرا.

ففى ذلك المقال مثلا نجد ان السياره ربما تختلف من حيث الحاله (جيده – متهالكة) و الطراز (قديم -حديث) و الشكل (حسن – سيئ) و اللون (باختلاف الالوان) و السير (سريعه – بطيئه – معطله و تحتاج لاصلاح – تصطدم بشيئ او انسان) و ايضا الشخص المتعلق بها( يركبها – يقودها – يشتريها – يبيعها – يستبدلها – يسرقها – تسرق منه)، و كذلك الطريق الذي تسير فية ( ممهد – محفوف بالمخاطر)، و جميع ذلك بلا شك يختلف تفسيرة باختلاف الاحوال سالفه الذكر.


قياده السياره في المنام