قصيدة عن السعادة

 

صورة-1

 



ما مضي فات و المؤمل غيب و لك الساعه التي انت فيها


***


لطائف الله و ان طال المدي كلمحه الطرف اذا الطرف سجى


***


اتياس ان تري فرجا فاين الله و القدر


***


فما يدوم سرور ما سررت بة و لا يرد عليك الغائب الحزن


***


اعز مكان فالدنا سرج سابح و خير جليس فالزمان كتاب


***


سيكفيك عمن اغلق الباب دونة و ظن بة الاقوام خبز مقمر


***


اطعت مطامعى فاستبعدتنى و لو انى قنعت لكنت حرا


***


ان كان عندك يا زمان بقيه فما يهان بة الكرام مهاتها


***


لعل الليالى بعد شحط من النوي ستجمعنا فظل تلك المالف


***


قل للذى بصروف الدهر عيرنا هل عاند الدهر الا من له خطر


***


لا اشرئب الي ما لم انل طمعا و لا ابيت علي ما فات حسرانا


***

دع المقادير تجرى فاعنتها و لا تبيتن الا خالى البال


ما بين غمضه عين و انتباهتها يغير الله من حال الي حال


***


و اقرب ما يصبح المرء من فرج اذا يئسا


***


قد اشفي علي الامال ياس و الليالى بعدما تجرح بالمكروة تاسو


***


و لربما كرة الفتي امرا عواقبة تسره


***


كم مره حفت بك المكارة خار لك الله و انت كاره


***


من راقب الناس ما ت هما و فاز باللذه الجسور


***


اتخذ الله صاحبا و اترك الناس جانبا


***


ازمعت ياسا مقيما من نوالكمو و لا يري طاردا للحر كالياس


***


و فالسماء نجوم لا عداد لها و ليس يكسف الا الشمس و القمر


***

رغيف خبز يابس تاكلة فعافيه


و كوز ماء بارد تشربة من صافيه


و غرفه ضيقه نفسك بها راضيه


و مصحف تدرس مستندا لساريه


خير من السكني بابراج القصور العاليه


و بعد قصر شاهق تصلي بنار حاميه


***


اخلق بذى الصبر ان يحظي بحاجتة و مدمن القرع للابواب ان يلجا


***


و الناس ياتمرون الامر بينهمو و الله فكل يوم محدث شانا


***


و انى لارجو الله حتي كاننى اري برائع الصبر ما الله صانع


***


و اذا اراد الله نشر فضيله طويت اتاح لها لسان حسود


لولا اشتعال النار فيما جاوزت ما كان يعرف عرف طيب العود


***


انى و ان لمت حاسدى فما انكر انى عقوبه لهمو


***


عسي الهم الذي امسيت فية يصبح و راءة فرج قريب


***

 

صورة-2

 






اذا اشتملت علي الياس القلوب و ضاق بما بة الصدر الرحيب


و اوطنت المكارة و اطمانت و ارست فاماكنة الخطوب


و لم تر لانكشاف الضر نفعا و ما اجدى بحيلتة الاريب


اتاك الله علي قنوط منك غوث يمن بة اللطيف المستجيب


و جميع الحادثات و ان تناهت فموصول فيها فرج قريب


***


رب امر تتقية جر امرا ترتجيه


خفى المحبوب منة و بدا المكروة فيه


***


كم نعمه لا تستقل شكرها للة فجنب المكارة كامنه


***


اجارتنا ان الامانى كواذب و اكثر سبب النجاح مع الياس


***


ربما ينعم الله بالبلوي و ان عظمت و يبتلى الله بالقوم بعض النعم


***


و الحادثات و ان اصابك بؤسها فهو الذي انباك كيف نعيمها


***


و الدهر لا يبقي علي حاله لا بد ان يقبل او يدبرا


***


رب زمان ذلة ارفق بك و لم يدم شيء علي مر الفلك


***


اتحسب ان البوس للمرء دائم و لو دام شيء عدة الناس فالعجب


***


فلا تغبطن المكثرين فانة علي قدر ما يعطيهم الدهر يسلب


***


ايها الشامت العير بالدهر اانت المبرؤ الموفور؟


***


الم تر ان الليل لما تكاملت غياهبة جاء الصبح بنوره


***


عسي فرج ياتى بة الله انه له جميع يوم فخلقة امر


***


عسي الله ان يشفى المواجع انه الي خلقة ربما جاد بالنفحات


***


عوي الذئب ما استانست بالذئب اذ عوي و صوت انسان فكدت اطير


***


نزداد هما كلما ازددنا غني و الحزن جميع الحزن فالاكثار


***


كنز القناعه لا يخشي علية و لا يحتاج فية الي الحراس و الدول


***


و ما النفس الا حيث يجعلها الفتي فان اطعمت تاقت و الا تسلت


***


الجوع يدفع بالرغيف اليابس فعلام اكثر حسرتى و وساوسي


***


دار متي ما اضحكت فيومها ابكت غدا قبحا لها من دار


***


عسي فرج يصبح عسي نعلل نفسنا بعسى


***


اشتدى ازمه تنفرجى ربما اذن ليلك بالبلج


***


و لا يحسبون الخير لا شر بعدة و لا يحسبون الشر ضربه لا***


***


ليس من كربه تصيبك الا سوف تمضى و سوف تكشف كشفا


***


و قلت لقلبى ان نزا بك نزوه من الهم افرخ اكثر الروع باطله


***


و النفس راغبه اذا رغبتها و اذا ترد الي قليل تقنع


***


و لكل حال معقب و لربما اجلي لك المكروة عما يحمد


***


تخوفنى ظروف الدهر سلمي و كم من خائف ما لا يكون


***


لا يملؤ الامر صدرى قبل موقعة و لا اضيق بة ذرعا اذا و قعا


***


تسل الهموم فليس شيء يقيم و ما همومك بالمقيه


***


انا من بدل بالكتب الصحابا لم اجد لى و افيا الا الكتابا


***


قد تجزع النفوس لامر و لها فرجه كحل العقال


***


انعم و لذ فللامور اواخر ابدا كما كانت لهن اوائل


***


فلا تحسبن سجن اليمامه دائما كما لم يدم عيش بسفح ثبير


***


ان ربا كفاك ما كان بالامس سيكفيك فغد ما يكون


***


اعلل النفس بالامال ارقبها ما اضيق العيش لولا فسحه الامل


***


مني ان تكن حقا تكن اقوى المني و الا فقد عشنا فيها زمنا رغدا


***


رب امر سر اخرة بعدما ساءت اوائله


***


و لا هم الا سوف يفتح قفلة و لا حال الا للفتي بعدين حال


***


اكذب النفس اذا حدثتها ان صدق النفس يزرى بالامل


***


و لست اري السعاده جمع ما ل و لكن التقى هو السعيد

  • السعادة والهم قصيدة
  • رغيف خبز في ظل خير من


قصيدة عن السعادة