قصص مؤثرة عن الصلاة

 

صورة-1

 



*القصه الاولى:( عقوبه تارك الصلاة)


كان هنالك رجل يحب ابنتة كثيرا فليس عندة غيرها , و فاحد الايام اصابها مرض ادي الي و فاتها , و حين دفن ابنتة نزل معها الي القبر و لم يكن يريد تركها فاخرجة بعض الرجال من القبر , و بعدين عاد الي البيت و لم يتركة فترة طويلة , فقام جيرانة بمراسم العزاء و دفعوا جميع التكاليف , و اراد ان يعطيهم ما دفعوة , و بحث عن محفظتة و لم يجدها فاى مكان ما , ففكر بانها قد سقطت منة عندما دخل القبر مع ابنتة , بعدها ذهب الي احد الشيوخ ليسالة ان كان يستطيع نزول القبر ليحضر المحفظة , فقال له الشيخ لا باس فذلك , و عندما توجة الي قبر ابنتة و اخذ يحفر و يحفر فوجد المحفظة و لكن !! ما ذا راي فالقبر ؟؟ تفاجاة بان ابنتة ليست موجودة فالقبر , بعدها بعد لحظات راها تخرج مرة اخري فالقبر و كان و جهها و ركبتها و قدميها و يديها محترقة , و بعدين خرج من القبر و توجة الي البيت و هو فحاله اندهاش و تعب , و عندما و صل البيت نام من شده تعبة فراي ابنتة فالمنام و سالها : اين كنت عندما دخلت القبر ؟ و لماذا هذة الحروق ؟ فاجابتة : فالوقت الذي نزلت فية القبر كانت الملائكة ربما اخذتنى الي جهنم لاصلى علي سجادة من نار و كذا فكل و قت صلاه , فقال : و لماذا يا ابنتى تاخذك الي النار ؟ فاجابتة : لاننى كنت ااخر صلاتى فلا اصلى الصلاه فو قتها .

( ذلك كلة لانها كانت تاخر الصلاه فما بالكم بمن لا يصلى ما ذا سيصبح عذابة )


 


*القصه الثانية:(قصص تائبيين عن الصلاة)


 


صل قبل ان يصلي عليك


كنت تاركا للصلاه .. كلهم نصحونى .. ابى اخوتى .. لا اعبا باحد .. رن هاتفى يوما فاذا شيخ كبير يبكى و يقول : احمد ؟ .. نعم ! .. اقوى الله عزاءك فخالد و جدنا ميتا علي فراشة .. صرخت : خالد ؟! كان معى البارحه .. بكي و قال : سنصلى علية فالجامع الكبير .. اغلقت الهاتف .. و بكيت : خالد ! كيف يموت و هو شاب ! احسست ان الموت يسخر من سؤالى دخلت المسجد باكيا .. لاول مره اصلى علي ميت .. بحثت عن خالد فاذا هو ملفوف بخرقه .. امام الصفوف لا يتحرك .. صرخت لما رايتة .. اخذ الناس يتلفتون .. غطيت و جهى بغترتى و خفضت راسى .. حاولت ان اتجلد .. جرنى ابى الي جانبة .. و همس فاذنى : صل قبل ان يصلي عليك !! فكانما اطلق نارا لا كلاما .. اخذت انتفض .. و انظر الي خالد .. لو قام من الموت .. تري ما ذا سيتمني ! سيجاره ؟ صديقه ؟ سفر ؟ اغنيه !! تخيلت نفسى مكانة .. و تذكرت ( يوم يكشف عن ساق و يدعون الي السجود فلا يستطيعون ) .. انصرفنا للمقبره .. انزلناة فقبرة .. اخذت افكر : اذا سئل عن عملة ؟ ما ذا سيقول : عشرون اغنيه ! و ستون فلما ! و الاف السجائر ! بكيت كثيرا .. لا صلاه تشفع .. و لا عمل ينفع .. لم استطع ان اتحرك .. انتظرنى ابى كثيرا .. فتركت خالدا فقبرة و مضيت امشى و هو يسمع قرع نعالى ..

كان يظن ان السعاده في

تتبع الفتيات .. و فكل يوم له فريسه .. يكثر السفر للخارج و لم يكن موظفا فكان يسرق و يستلف و ينفق فلهوة و طربة .. كان حالى شبيها بحالة لكنى – و الله يشهد – اقل منة فجورا .. هاتفنى يوما و طلب ايصالة للمطار .. ركب سيارتى و كان مبتهجا يلوح بتذاكرة .. تعجبت من لباسة و قصه شعرة فسالتة : الي اين .. قال : … قلت : اعوذ بالله !! قال : لو جربتها ما صبرت عنها .. قلت : تسافر و حدك ! قال : نعم لافعل ما اشاء .. قلت : و المصاريف ؟ قال : دبرتها .. سكتنا .. كان بالمسجل شريط ” عن التوبه ” فشغلتة .. فصاح بى لاطفائة فقلت : انتهت ( سواليفنا ) خلنا نسمع بعدها سافر و افعل ما شئت .. فسكت .. تحدث الشيخ عن التوبه و قصص التائبين .. فهدا صاحبى و بدا يردد : استغفر الله .. بعدها زادت الموعظه فبكي و مزق تذاكرة و قال : ارجعنى للمنزل .. و صلنا بيتة بتاثر شديد .. نزل قائلا : .. بعدما كان يقول : باااى .. بعدها سافر لمكه و عاد بعدين و هو من الصالحين لم ارة الا مصليا او ذاكرا و ينصحنى دائما بالتوبه و الاستقامة.. مرض اخوة بمدينه اخري فسافر الية .. و بعد ايام كانت المفاجاه ! اتصل بى اخوة و قال : اقوى الله عزاءك ففلان .. صلي المغرب البارحه بعدها اتكا علي ساريه فالمسجد يذكر الله .. فلما جئنا لصلاه العشاء و جدناة ميتا..

اما زوجها فقد جاوز الاربعين

مدمن خمر يسكر فيضربها هى و بناتها و يطردهم .. جيرانهم يشفقون عليهم و يتوسلون الية ليفتح لهم .. يسهر ليلة سكرا .. و تسهر هى بكاء و دعاء .. كان سيء الطباع .. سكن بجانبهم شاب صالح فجاء لزياره ذلك السكير فخرج الية يترنح فاذا شاب ملتح و جهة يشع نورا فصاح بة : ما ذا تريد ؟ قال : جئتك زائرا ! فصرخ : لعنه الله عليك يا كلب .. ذلك و قت زياره ! و بصق فو جهة .. مسح صاحبنا البصاق و قال : عفوا اتيك فو قت احدث .. مضي الشاب و هو يدعو و يجتهد .. بعدها جاءة زائرا .. فكانت النتيجه كسابقتها .. حتي جاء مره فخرج الرجل مخمورا و قال : الم اطردك .. لماذا تصر علي المجيء ؟ فقال : احبك و اريد الجلوس معك .. فخجل و قال : انا سكران .. قال : لا باس اجلس معك و انت سكران .. دخل الشاب و تكلم عن عظمه الله و الجنه و النار .. بشرة بان الله يحب التوابين .. كان الرجل يدافع عبراتة .. بعدها و دعة الشاب و مضي .. بعدها جاء فوجدة سكرانا فحدثة كذلك بالجنه و الشوق اليها .. و اهدي الية زجاجه عطر فاخر و مضي .. حاول ان يراة فالمسجد فلم يات .. فعاد الية فوجدة فسكر شديد .. فحدثة فاخذ الرجل يبكى و يقول : لن يغفر الله لى ابدا .. انا حيوان .. سكير لن يقبلنى الله .. اطرد بناتي و اهين زوجتى و افضح نفسى .. و جعل ينتحب .. فانتهز الشاب الفرصه و قال : انا ذاهب للعمره مع مشايخ ، فرافقنا .. فقال : و انا مدمن !! قال : لا عليك .. هم يحبونك مثلى .. بعدها احضر الشاب ملابس احرام من سيارتة و قال : اغتسل و البس احرامك .. فاخذها و دخل يغتسل .. و الشاب يستعجلة حتي لا يعود فكلامة .. خرج يحمل حقيبتة و لم ينس ان يدس بها خمرا .. انطلقت السياره بالسكير و الشاب و اثنين من الصالحين .. تحدثوا عن التوبه .. و الرجل لا يحفظ الفاتحه .. فعلموة .. اقتربوا من مكه ليلا .. فاذا الرجل تفوح منة رائحه الخمر .. فتوقفوا ليناموا .. فقال السكير : انا اقود السياره و انتم ناموا !! فردوة بلطف .. و نزلوا و اعدوا فراشة .. و هو ينظر اليهم حتي نام .. فاستيقظ فجاه فاذا هم يصلون .. اخذ يتساءل : يقومون و يبكون و انا نائم سكران .. اذن للفجر فايقظوة و صلوا بعدها احضروا الافطار .. و كانوا يخدمونة كانة اميرهم .. بعدها انطلقوا .. بدا قلبة يرق و اشتاق للمنزل الحرام .. دخلوا الحرم فبدا ينتفض .. سارع الخطي .. اقبل الي الكعبه و وقف يبكى : يا رب ارحمنى .. ان طردتنى فلمن التجا ! لا تردنى خائبا .. خافوا علية .. الارض تهتز من بكائة .. مضت خمس ايام بصلاه و دعاء .. و فطريق عودتهم .. فتح حقيبتة و سكب الخمر و هو يبكى .. و صل بيتة .. بكت زوجتة و بناتة .. رجل فالاربعين و لد من جديد .. استقام علي الصلاه .. لحيتة خالطها البياض بعدها اصبح مؤذنا .. و مع القراءه بين الاذان و الاقامه حفظ القران ..

  • قصص عن تارك الصلاة عند الموت
  • mp3اروع القصص عن التائبين
  • قصة مبكية عن تارك الصلاة
  • قصص التائبين عن ترك الصلاة
  • قصص عن تارك الصلاة


قصص مؤثرة عن الصلاة