صورة-1
بينما كان الرسول علية الصلاه و السلام جالسا بين اصحابة ..
اذ برجل من احبار اليهود يسمي زيد بن سعنة و هو من علماء اليهود
دخل علي الرسول علية الصلاه و السلام .. و اخترق صفوف اصحابة .
حتي اتي النبى علية السلام و جذبة من مجامع ثوبة و شدة شدا عنيفا .
وقال له بغلظه : اوفى ما عليك من الدين يا محمد .. انكم بنى هاشم قوم تماطلون
فى اداء الديون .
وكان الرسول علية السلام .. ربما استدان من ذلك اليهودى بعض الدراهم ..
ولكن لم يحن موعد اداء الدين بعد ..
فقام عمر بن الخطاب رضى الله عنة .. و هز سيفة و قال ائذن لى بضرب عنقة يا رسول الله
فقال الرسول علية الصلاه و السلام لعمر بن الخطاب رضى الله عنه
(مرة بحسن الطلب و مرنى بحسن الاداء )
فقال اليهودى : و الذي بعثك بالحق يا محمد ما جئت لاطلب منك دينا انما جئت لاختبر
اخلاقك ..فانا اعلم ان موعد الدين لم يحن بعد و لكنى قرات كل اوصافك
فالتوراه فرايتها
كلها متحققه فيك الا صفه و احده لم اجربها معك ..
وهى انك حليم عند الغضب … و ان شده الجهاله لاتزيدك الا حلما .. و لقد رايتها اليوم فيك ..
فاشهد ان لاالة الا الله .. و انك محمد رسول الله
و اما الدين الذي عندك فقد جعلتة صدقه علي فقراء المسلمين .
وقد حسن اسلام ذلك اليهودى و استشهد فغزوه تبوك
اللهم صلى علي سيد الخلق و شفيعهم محمد ابن عبدالله عدد ما ترضاة و يرضيك ياالله و اكثر .
اقرا المزيد: موقف للنبى صلي الله علية و سلم يجعل يهودى يسلم . دعوه للمعامله الحسنه . .