قصص اطفال مكتوبة قصيرة

 

صورة-1

 






لم كان للارنب اذان طويلة


حكي فقديم الزمان عن عائله صغيره من الارانب تعيش فجحر جميل، و لها من الاطفال اثنان: ارنب و ارنوبة.. و ذات يوم قالت الام لولديها: انى ذاهبه لاتيكما بجزره كبيره من الحقل الذي بقربنا.. و صيتى لكما الا تغادرا البيت لانكما صغيران.. و العالم الذي حولنا كبير.


و ما ان ابتعدت الام..حتي اسرعا الي الباب ينظران من ثقبه.. قال ارنب لاختة ارنوب: ان امنا علي حق فالعالم كبير، و نحن ما زلنا صغيرين.

ردت ارنوبة: ذلك صحيح.. و لكن نحن كامنا، لنا من الارجل اريعة، و ذيل كذيلها.. هيا لنخرج لنري قليلا من ذلك العالم، فوافقها ارنب..وخرجا.. بعدها اخذا يعدوان فالحقل الواسع يمرحان و يقفزان فكل مكان بين الخضره و الفواكه، و فجاه و قع بصرهما علي قفص من الفواكة ذات الرائحه الشهية.. اقتربا منه. قالت ارنوبه انه جزر.. تعال يا ارنب اسرع.. انها فرصه لا تعوض .


و ما ان قفزالاثنان علي القفص، حتي و قع و تناثر ما بداخله. اراد الهروب بسرعه لكنهما فوجئا بفتاه رائعة امامها.. قبضت عليهما..ورفعتهما من اذنيهما الي اعلي و هي تهزهما بقوة: لقد اضعتما جهد يوم كامل من العمل المضني..


و القت بهما فحديقه البيت و هي تقول: ابقيا هنا.. و تذكرا انكما خرجتما الي العالم مبكرين.


ذلك ما قالتة الفتاة.

ونظر الاثنان احدهما الي الاخر، و ربما اطالت اذنيهما. و لاول مره فحياتهم سمعا همسا خفيفا حولهما، بعدها سمعا باب الحديقه يفتح عندئذ.. و فلمح البصر كانا خارج الحديقه يقفزان بقوه فطريقهما الي المنزل..


و هنا ادركا ان اذنيهما ربما اصبحت طويله و صارا يقفزان لافل حركة.

 


الكتكوت المغرور


صوصو كتكوت شقي، رغم صغر سنة يعاكس اخوته، و لا يطيق البقاء فالمنزل، و امة تحذرة من الخروج و حده، حتي لا تؤذية الحيوانات و الطيور الكبيرة.


غافل صوصو امة و خرج من البيت و حده، و قال فنفسة : صحيح انا صغير و ضعيف، و لكنى ساثبت لامى انى شجاع و جرئ.


قابل الكتكوت فكيفية الوزه الكبيرة، فوقف امامها ثابتا، فمدت رقبتها و قالت : كاك كاك.


قال لها: انا لا اخافك .. و سار فكيفية و قابل صوصو بعد هذا الكلب، و وقف امامة ثابتا ايضا .. فمد الكلب راسه، و نبح بصوت عال: هو .. هو ..، التفت الية الكتكوت و قال: انا لا اخافك.

ثم سار صوصو حتي قابل الحمار …. و قال له: صحيح انك اكبر من الكلب، و لكنى .. كما تري لا اخافك! فنهق الحمار: هاء.. هاء ..! و ترك الكتكوت و انصرف.


بعدها قابل بعد هذا الجمل، فناداة باعلي صوتة و قال: انت ايها الجمل اكبر من الوزه و الكلب و الحمار، و لكنى لا اخافك.


سار كتكوت مسرورا، فرحان بجراتة و شجاعته، فكل الطيور و الحيوانات التي قابلها، انصرفت عنة و لم تؤذه، فلعلها خافت جراته.

ومر علي بيت =النحل، فدخلة ثابتا مطمئنا، و فجاه سمع طنينا مزعجا، و هجمت علية نحله صغيرة، و لسعتة بابرتها فراسه، فجري مسرعا و هى تلاحقه، حتي دخل البيت، و اغلق الباب علي نفسه.


قالت ام صوصو له : لا بد ان الحيوانات الكبيره ربما افزعتك . فقال و هو يلهث : لقد تحديت جميع الكبار، و لكن هذة النحله الصغيره عرفتنى قدر نفسي.


حارس المرمى


سعد فتي كسول، خامل، اصدقاؤة يعملون و يجتهدون و هو نائم، و كل اصدقائة يتمنون الوصول لكاس العالم، و لكنة غير مهتم بما يقولونه، و غافل عما يفعلونه.


و لكن عندما جاءت مباراتهم مع ناد اخر، تدرب الجميع عدا سعد فقد كان نائما، يحلم ان يفوز، و لكن من دون ان يبذل و لا حتي ذره مجهود، اقتربت المباراة، و اقتربت، لكن سعد لم يواظب علي التدريب كحارس مرمى.

وجاءت المباراه و لم يتدرب سعد علي عمله، لانة فالمباراه كان يستند علي الحائط و ينام و يحلم بفوز فريقه.


بعدها ياتى صديقة بدر و يقول له: هيي.. سعد استيقظ الا تري اننا فمباراة؟! فيستيقظ بعدها يعود للنوم، و ياتى صديقة راشد و يقول له: اووف.. ما زلت نائما؟ يا ربي… متي ستستيقظ.


و يستيقظ بعدها يعود للنوم و استمر الحال كذا فتره من المباراه الي ان اصبح الفريق المنافس ثمانيه و هم صفر .. حتي ان المدرب غضب من تصرفات سعد الطائشه فاخرجه، و ادخل بدلا منة اللاعب حسن، لانة نشيط و مفعم بالحيويه كالمعتاد.

فتعدلت النتيجة، و اصبحت ثمانيه مقابل ستة.. الي ان اصبح فريق سعد تسعه و الفريق الاخر ثمانيه و استمر الحال الي ان انتهت المباراة، و عندها كافا المدرب اللاعب حسن علي ادائة الرائع كحارس للمرمى، و بالتاكيد كافا بقيه اللاعبين علي مجهودهم و منهم راشد و بدر و محمد و غيرهم.


و استمرت عده مباريات علي هذة الحاله و يتبدل سعد بلاعب احدث و لكن المدرب اضطجر من تصرفات سعد التي لا يحسد عليها.


فطردة من الفريق اجمع، و حزن سعد علي تلك الاعمال التي كان يقوم فيها امام الجمهور، فمؤكد ان نص الجمهور كان يضحك علي تصرفاته، لا و لماذا نص الجمهور فقط؟ بل الجمهور كلة يضحك عليه، فهو يسمع دائما فالاخبار فوز فريق النمور فهو فريقه، و لكنة اراد ان يشعر بذلك الفخر و الاعتزاز امام الجميع، الذي يشعر بة اصدقاؤة الان، و لكنة الان تغير بعدما طردة المدرب، فقد اصبح نشيطا علي غير العادة، رشيق الحركه عكس طبعه، فقد بدا التدريب و بعزيمه و نشاط، فقد ظل ساهرا طوال الليل يتدرب علي مباراه فريقة القادمة.. فذهب عند المدرب و طلب منة ارجاعة لمكانه، فقبل المدرب و لكن .. شرط علية ان لا يعود مره ثانيه و ينام علي حواف المرمى، و فعلا تغير سعد كثيرا و اصبح نجم

 

سعاد و التلفاز


سعاد فتاة ذكية، و مجده فدروسها،تحبها معلمتها كثيرا، و تفتخر فيها امام زميلاتها، المساله الواحده فالرياضيات، لا تستغرق معها الا و قتا قصيرا، تسبق زميلاتها فحلها، فتبتسم لها معلمتها مشجعه و تربت علي كتفها قائله لزميلاتها:


– اتمني ان تقتدين بزميلتكن سعاد، و تنافسنها فالدروس و التحصيل، فانتن لستن اقل منها ذكاء و فطنة، و لكنها نشيطه مجده فالدراسة، و انتن تتراخين فتاديه الواجبات التي عليكن…


رن جرس المدرسة، لتقضى الطالبات فرصه قصيرة، يسترحن فيها، و يلعبن، و يتبادلن الاراء و الافكار فيما بينهن.


تحلقت الطالبات حول سعاد، هذة تسالها فمساله صعبة، و تلك تسالها كيف توفق بين اللعب و الدراسة.. و عن بعد و قفت هند ترمق سعاد بحسد و غيرة، تقضم اظافرها من الغيظ، و هى تفكر بكيفية تبعد سعاد عن الجد و الاجتهاد، فتنفر صديقاتها منها، و تبتعد عنها معلمتها فيخلوا لها الجو، لتحتل مكانه سعاد…


اقتربت هند من سعاد و سالتها:


ما رايك فالفيلم الكرتونى الذي عرض فالتلفاز البارحه ؟


اجابت سعاد فتساؤل :


اي فيلم ذلك ؟ انا لا اتابع كهذة الافلام حتي لا اضيع و قتي.


ضحكت هند و قالت:


– ما ذا .. ما ذا تقولين، لا تتابعين برامج التلفاز ما ذلك الجهل ؟! الا تدرين ان فهذة البرامج متعه كبيره و …


قاطعتها سعاد:


– متعه كبيره و فوائد قليلة..


ردت هند ضاحكة:


– لابد ان امك تمنعك من مشاهده التلفاز، لكى تساعديها فبعض اعمال التنظيف، و تحرمك من متعه التلفاز، كم اشفق عليك يا صديقتي..

انزعجت سعاد من كلام صديقتها، و فضلت تركها و الذهاب الي مكان اخر.. و لكن هندا اخذت تطاردها من مكان الي مكان اخر، و تزين لها التلفاز و تسليتة الجميلة، و تقلل لها من اهميه الواجبات المتعبه التي تتفنن المعلمه فزيادتها و صعوبتها…

بدات سعاد تميل الي هند و الي افكارها و مناقشاتها…


و رويدا رويدا اخذت تقتنع بكلامها المعسول، و نصائحها الخاطئة، فاهملت بعض و اجباتها المدرسيه و البيتية، و تابعت الفيلم الاول فالتلفاز، بعدها الفيلم الثاني و هكذا، حتي كادت لا تفارق التلفاز الا قليلا.. لاحظت امها ذلك التقصير و الاهمال، فنصحتها فلم تابة لنصح امها، فاضطرت الام الي تانيبها و معاقبتها فلم تفلح، و اما معلمه سعاد فقد تالمت كثيرا لتراجع سعاد فدراستها، و حاولت نصحها و لكن بلا فوائد .. حينئذ قررت المعلمه مقاطعتها فالصف، و ايضا قاطعتها امها فالبيت و اهملتها..


شعرت سعاد بالخجل الشديد و الحرج امام زميلاتها فالصف، و اخوتها فالبيت، فادركت خطاها الكبير و قررت الابتعاد عن هند و وسوستها، فنالت رضي امها و معلمتها و حبهما.


السلحفاه التي فقدت درعها

كانت هنالك سلحفاه تاكل و رقه خس مرميه فاحد الحقول،وفجاه سمعت صوتا مزمجرا:


اخيرا.. عرفت من اتلف لى حقلي..!


نظرت السلحفاه الي اعلى، فرات رجلا عابس الوجه، فقالت:


ارجوك يا سيدي، سامحني، لقد كنت جائعه جدا.

جائعة.. هه.. انت سارقة، حتي و ان اكلت مجرد و رقه خس صغيرة.


يا لك من رجل بخيل..


دمدمت السلحفاه يانسة.. و هنا غضب الرجل لسماع هذة العبارات حسنا اذن.. ساجعلك تدفعين ثمن كلماتك هذة .. سانزع عنك ذلك الترس الذي يغطى ظهرك..

وقبل ان تتمكن السلحفاه من فتح فمها انتزع الرجل درعها بقسوه و هو يضحك فيما كانت السلحفاه تبكي، لتمضى بعدين زاحفه و هى ترتجف من البرد، و الخوف، صوب الغابه القريبة، حيث اخذت تنتحب بصوت مرتجف، ايقظ الغراب و القنفذ اللذان كانا يهجعان قريبا منها..

لماذا تبكين ايتها السلحفاة؟


سالها القنفذ.. مسحت السلحفاه دموعها بيدها، و اخذت تقص عليهما حكايتها مع الرجل القاسى الذي انتزع درعها.. و حين انتهت من سرد حكايتها قال لها الغراب:


لا باس.. ساذهب حالا الي حقل الخس.. و اجلب لك درعك.


اما القنفذ فقد قال لها:


اما انا فسوف اخيط لك الدرع ثانية، بواحده من ابرى القويه هذه.

وبعد قليل عاد للسلحفاه درعها الجميل، و عادت انيقه مره اخرى.

 

وفاء صبي


كان و لد صغير اسمة ابراهيم يلعب مع مجموعه اولاد بعمره، عندما راي كره ملونه و سط الحشائش، فاسرع ليلتقطها،لكنها انطلقت مبتعده و كان احد جذبها بقوه بخيط لا يرى،

وتوقف متعجبا، بعدها لما راي الكره تتوقف ثانيه جري اليها، و جرت الكره امامه، صارت الكره تجرى بسرعه و الولد ابراهيم يجرى بسرعه اكبر ليلحق فيها و يمسكها، و فجاه .. سقط الولد ابراهيم فبئر عميقه و لم يستطع الخروج منها.

اخذ ابراهيم يصيح لعل احدا يسمعة و يظهرة غير ان الوقت مر و حل الليل و ابراهيم و حدة فالبئر حاول الصعود علي جدرانها لكنها كانت ملساء و عاليه و مبتلة، و حاول ان يحفر باظافرة فجدرانها و لم يقدر علي شيء .. فترك نفسة يتكوم داخل البئر و يبكى ..

فى هذة الخلال كان رجل يمر و هو راكب علي حصانه، حينما سمع صوت البكاء فاقترب قليلا قليلا، و استمع، و نظر، لكنة لم ير احدا .

دهش الرجل و حار كثيرا فيما يفعل، البكاء ياتى من باطن الارض، فهل هو جنى يبكي؟ نعم لعلة جنى حقا، و هتف الرجل هل يوجد احد هنا؟

وبسرعه صرخ ابراهيم من داخل البئر .. انا .. نعم .. انا .. هنا و سالة الرجل هل انت انسان ام جني؟

اسرع ابراهيم يجيب صائحا: انا انسان .. و لد .. و لد .. ارجوك انقذني.. هنا .. هنا .. انا فبئر هنا ..

وانطلق يبكى .. فنزل الرجل عن حصانه، و دنا ببطئ و هدوء، و هو يتلمس الارض بيدية و يبحث بين الحشائش، و كان يتحدث مع الولد لكى يتبع صوتة حتي عثرت اصابعة بحافه البئر و بسرعه رفع قامتة لياتى بحبل من ظهر الحصان، فهتف الولد:

ارجوك يا عمى لا تتركنى .. انقذنى ارجوك.


و اجابة الرجل، لا تخف ساجلب حبلا بة اسحبك الي فوق..


و كذا جلب الحبل و رماة الي الولد الذي تمسك بة بقوة، فسحبة الرجل و صعد بة الي الارض، و بعد ان استراح الولد قليلا اركبة الرجل لكى يوصلة الي اهله، الذين شكروة كثيرا علي حسن صنيعه.

ومضت الايام و الاسابيع و الشهور و السنين، و نسي ابراهيم هذا اليوم المخيف فحياته، و ربما كبر ابراهيم كثيرا حتي صار شابا قويا و سيما، و اخذ يعمل بالتجارة، فيقطع المسافات الطويله و فاحدي سفراتة الطويلة، كان مع افراد قافلتة ربما ناموا فاستراحه بعد يوم سفر طويل، لكن حين استيقظ و جد نفسة و حيدا، و ربما تحركت قافلته، و لم ير اي اثر لها، فتعجب، و تساءل: ايمكن ان يكونوا ربما تعمدوا تركه؟؟ و كذا مضي سائرا علي قدمية سيرا حثيثا، محاولا السير فطريق قافلته، غير انه و جد نفسة تائها فصحراء لا نهايه لرمالها…

اخذ يسير و يسير، و ربما بقي لدية قليل من ماء و اكل عندما راى غير بعيد عنة شيئا مكوما، فرفع سيفة و تقدم اليه، و هو يتساءل بينة و بين نفسة ( هل سمعت صوتا ينادي؟) و تقدم اكثر اليه، و عندئذ سمع صوتا يصيح ( النجده .. انقذوا عجوزا يموت .. ) و تعجب ابراهيم، فمن جاء بهذا العجوز الي ذلك المكان؟ .


حين و صل اليه، و جدة و هو يكاد يموت، فاسرع ينزل قربتة من كتفة و يقربها من فم العجوز المرتجف و يقول له:


خذ يا عم .. اشرب .. فليس فقربتى غير ذلك القليل من الماء فرد العجوز بصوتة المرتجف بعد ان شرب و استراح:


بارك الله فيك يا .. و لدي.. و اخرج له بقايا خبز لديه، و قال له: جميع يا عم .. جميع ذلك الخبز القليل لتقوى به..


فتناولة العجوز و دفعة الي فمة و قال: جزاك الله خيرا .. ايها الشاب الطيب ..


و سال ابراهيم: و لكن كيف و صلت الي ذلك المكان، المقفر فهذة الصحراء القاحله و انت فهذة الحال؟

رد العجوز :


حظى الذي اوصلنى الي ذلك المكان، و حظى الذي جعلنى فهذة الحال. حين سمع الشاب ابراهيم الرجل، اخذ يفكر انه يتذكر ذلك الصوت.. انه يعرفة .. و ردد: انا اعرفه.. لابد انى اعرفه.. و كان العجوز ما زال يتكلم:


لقد تلفت ساقاى فحريق شب فبيوت القرية، و بيت =اهلى منها منذ زمن .. و صرت اتنقل علي ظهر فرسى البيضاء.. و كنت الان فطريق الي اهلى و بيتي، لكن قطاع الطرق اخذوا فرسى و رمونى للموت هنا..

وسال متعجبا: و لم يرقوا لحالك و يعطفوا عليك؟


فاجابة العجوز: لا تعمر الرحمه قلوب الجميع يا و لدي..


فجاه سطعت الذكري فراسه، و تذكر الرجل الذي انقذة من البئر، يوم كان صبيا صغيرا، كذا انزاح الضباب و ظهر و جة الرجل.. و هتف فنفسه: ( هو .. هو .. انه هو .. ) و سالة العجوز: ما لك يا و لدى ؟

فاجابة الشاب ابراهيم بسرعه :


انه انت .. نعم انت هو .. حمدا للة و شكرا .. هذة غايه عطاء الله لي..


و سالة العجوز : ما ذا حدث لك يا و لدى ؟


و سالة ابراهيم : هل تذكر يا عم . انك قبل سنين كثيره انقذت و لدا صغيرا ساقطا فبئر؟

فى البدايه لم يتذكر الرجل، لكنة سرعان ما تذكر هو الاخر تحت و صف و الحاح الشاب ابراهيم.. و قال له ابراهيم:


الحمد للة انك تذكرت .. انا هو يا عم .. انا ابراهيم الذي انقذته..


الشاب ابراهيم حمل الرجل العجوز علي كتفية و هو عطش و جائع و انطلق يسير بة و يسير و هو يقول:


ساسير بك ما دمت قادرا علي السير حتي اوصلك الي بيتك او اموت و حين و صلوا الي قريه العجوز، تجمع الناس حولهما مكبرين العمل الذي قام بة ابراهيم و راوا فية جميع معانى الانسانيه و الوفاء.

 

  • قصص اطفال مكتوبة


قصص اطفال مكتوبة قصيرة