صورة-1
صورة-1
قصه سيدنا ايوب
ورد اسم نبى الله ايوب فاربعه مواضع فالقرآن الكريم ، و ربما ضرب الله بة المثل بالصبر ، فقد امتحنة الله تعالي فبدنة و اهلة و ما له الا انه صبر فذلك كلة صبرا جميلا ، فوهب الله بذلك العافيه و الأهل و المال و اثني علية ثناء كبيرا
جاء فقصه نبى الله تعالي ايوب علية السلام ان ابليس ربما تمثل له بصفه رجل حكيم و اراد فتنتة و تشكيكة فعباده ربة ، و انه لم يرعة حق الرعايه فمرضة و تفرق اهلة عنة و فقدانة لمالة ، فاستعبر و بكي قائلا : الله اعطي و الله اخذ فلة الحمد معطيا و سالبا ، راضيا و ساخطا ، نافعا و ضارا ، و خر بعد كلامة ذلك للة ساجدا و ترك ابليس يتميز من غيظه
ظل ايوب علية السلام سقيما و مريضا مدة تزيد عن السبعه اعوام ، رغم ان مرضة كان مرضا جلديا و ليس من الأمراض المنفره ، لأن هذا لا يتفق مع منصب النبوه ، و استحي ايوب علية السلام من ان يطلب من ربة تفريج كربة و رفع البلاء عنة ، و لما اشتدت الامة و تضاعفت اسقامة فزع الي ربة داعيا ممتحنا قائلا : يا رب انى مسنى الضر و انت ارحم الراحمين
استجاب الله دعاءة و اوحي الية ان احفر برجلك فينفجر لك نبع من الماء فاغتسل بة و اشرب منة ، فستعود اليك صحتك و ترد اليك قوتك ، ففعل ، فعافاة الله و برئت جروحة و عاد صحيحا معافي صحيح الجسم قوى البدن
لازمتة زوجتة فبدايه مرضة بعدها سئمت من هذا و تركتة بعدها رجعت الية ، فرأتة غض الإهاب و ابا نضرا ، فأنكرتة بادى الرأى و لم تعرفة حتي عانقتة و حمدت الله لما رد الية من عافيه و صحه ، و ربما جاء هذا فالآيات الاتيه من سوره الأنبياء و أيوب اذ نادي ربة انى مسنى الضر و أنت ارحم الراحمين (83) فاستجبنا له فكشفنا ما بة من ضر و آتيناة اهلة و مثلهم معهم رحمه من عندنا و ذكري للعابدين (84)
و ربما جازي الله عبدة ايوب بأن رد علية عافيتة و اهلة و ما له لما رأة علية من صبر و شكر و حمد ، و ربما جاء هذا فالآيات الاتيه من سوره ص و اذكر عبدنا ايوب اذ نادي ربة انى مسنى الشيطان بنصب و عذاب (41) اركض برجلك ذلك مغتسل بارد و شراب (42) و وهبنا له اهلة و مثلهم معهم رحمه منا و ذكري لأولى الألباب (43) و خذ بيدك ضغثا فاضرب بة و لا تحنث انا و جدناة صابرا نعم العبد انه اواب (44)
