قران كريم سورة البقرة

 

صورة-1

 



بسم الله الرحمٰن الرحيم الم [1] ذٰلك الكتاب لا ريب ۛ فية ۛ هدي للمتقين [2] الذين يؤمنون بالغيب و يقيمون الصلاه و مما رزقناهم ينفقون [3] و الذين يؤمنون بما انزل اليك و ما انزل من قبلك و بالاخره هم يوقنون [4] اولٰئك علىٰ هدي من ربهم ۖ و اولٰئك هم المفلحون [5] ان الذين كفروا سواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون [6] ختم الله علىٰ قلوبهم و علىٰ سمعهم ۖ و علىٰ ابصارهم غشاوه ۖ و لهم عذاب عظيم [7] و من الناس من يقول امنا بالله و باليوم الاخر و ما هم بمؤمنين [8] يخادعون الله و الذين امنوا و ما يخدعون الا انفسهم و ما يشعرون [9] فقلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ۖ و لهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون [10] و اذا قيل لهم لا تفسدوا فالارض قالوا انما نحن مصلحون [11] الا انهم هم المفسدون و لٰكن لا يشعرون [12] و اذا قيل لهم امنوا كما امن الناس قالوا انؤمن كما امن السفهاء ۗ الا انهم هم السفهاء و لٰكن لا يعلمون [13] و اذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا و اذا خلوا الىٰ شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزئون [14] الله يستهزئ بهم و يمدهم فطغيانهم يعمهون [15] اولٰئك الذين اشتروا الضلاله بالهدىٰ فما ربحت تجارتهم و ما كانوا مهتدين [16] مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما اضاءت ما حولة ذهب الله بنورهم و تركهم فظلمات لا يبصرون [17] صم بكم عمى فهم لا يرجعون [18] او كصيب من السماء فية ظلمات و رعد و برق يجعلون اصابعهم فاذانهم من الصواعق حذر الموت ۚ و الله محيط بالكافرين [19] يكاد البرق يخطف ابصارهم ۖ كلما اضاء لهم مشوا فية و اذا اظلم عليهم قاموا ۚ و لو شاء الله لذهب بسمعهم و ابصارهم ۚ ان الله علىٰ جميع شيء قدير [20] يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم و الذين من قبلكم لعلكم تتقون [21] الذي جعل لكم الارض فراشا و السماء بناء و انزل من السماء ماء فاخرج بة من الثمرات رزقا لكم ۖ فلا تجعلوا للة اندادا و انتم تعلمون [22] و ان كنتم فريب مما نزلنا علىٰ عبدنا فاتوا بسوره من مثلة و ادعوا شهداءكم من دون الله ان كنتم صادقين [23] فان لم تفعلوا و لن تفعلوا فاتقوا النار التي و قودها الناس و الحجاره ۖ اعدت للكافرين [24] و بشر الذين امنوا و عملوا الصالحات ان لهم جنات تجرى من تحتها الانهار ۖ كلما رزقوا منها من ثمره رزقا ۙ قالوا هٰذا الذي رزقنا من قبل ۖ و اتوا بة متشابها ۖ و لهم بها ازواج مطهره ۖ و هم بها خالدون [25] ان الله لا يستحيى ان يضرب مثلا ما بعوضه فما فوقها ۚ فاما الذين امنوا فيعلمون انه الحق من ربهم ۖ و اما الذين كفروا فيقولون ما ذا اراد الله بهٰذا مثلا ۘ يضل بة كثيرا و يهدى بة كثيرا ۚ و ما يضل بة الا الفاسقين [26] الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقة و يقطعون ما امر الله بة ان يوصل و يفسدون فالارض ۚ اولٰئك هم الخاسرون [27] كيف تكفرون بالله و كنتم امواتا فاحياكم ۖ بعدها يميتكم بعدها يحييكم بعدها الية ترجعون [28] هو الذي خلق لكم ما فالارض جميعا بعدها استوىٰ الي السماء فسواهن سبع سماوات ۚ و هو بكل شيء عليم [29] و اذ قال ربك للملائكه انى جاعل فالارض خليفه ۖ قالوا اتجعل بها من يفسد بها و يسفك الدماء و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك ۖ قال انى اعلم ما لا تعلمون [30] و علم ادم الاسماء كلها بعدها عرضهم علي الملائكه فقال انبئونى باسماء هٰؤلاء ان كنتم صادقين [31] قالوا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا ۖ انك انت العليم الحكيم [32] قال يا ادم انبئهم باسمائهم ۖ فلما انباهم باسمائهم قال الم اقل لكم انى اعلم غيب السماوات و الارض و اعلم ما تبدون و ما كنتم تكتمون [33] و اذ قلنا للملائكه اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس ابىٰ و استكبر و كان من الكافرين [34] و قلنا يا ادم اسكن انت و زوجك الجنه و كلا منها رغدا حيث شئتما و لا تقربا هٰذة الشجره فتكونا من الظالمين [35] فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فية ۖ و قلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ۖ و لكم فالارض مستقر و متاع الىٰ حين [36] فتلقىٰ ادم من ربة عبارات فتاب علية ۚ انه هو التواب الرحيم [37] قلنا اهبطوا منها جميعا ۖ فاما ياتينكم منى هدي فمن تبع هداى فلا خوف عليهم و لا هم يحزنون [38] و الذين كفروا و كذبوا باياتنا اولٰئك اصحاب النار ۖ هم بها خالدون [39] يا بنى اسرائيل اذكروا نعمتى التي انعمت عليكم و اوفوا بعهدى اوف بعهدكم و اياى فارهبون [40] و امنوا بما انزلت مصدقا لما معكم و لا تكونوا اول كافر بة ۖ و لا تشتروا باياتى ثمنا قليلا و اياى فاتقون [41] و لا تلبسوا الحق بالباطل و تكتموا الحق و انتم تعلمون [42] و اقيموا الصلاه و اتوا الزكاه و اركعوا مع الراكعين [43] اتامرون الناس بالبر و تنسون انفسكم و انتم تتلون الكتاب ۚ افلا تعقلون [44] و استعينوا بالصبر و الصلاه ۚ و انها لكبيره الا علي الخاشعين [45] الذين يظنون انهم ملاقو ربهم و انهم الية راجعون [46] يا بنى اسرائيل اذكروا نعمتى التي انعمت عليكم و انى فضلتكم علي العالمين [47] و اتقوا يوما لا تجزى نفس عن نفس شيئا و لا يقبل منها شفاعه و لا يؤخذ منها عدل و لا هم ينصرون [48] و اذ نجيناكم من ال فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون ابناءكم و يستحيون نساءكم ۚ و فذٰلكم بلاء من ربكم عظيم [49] و اذ فرقنا بكم البحر فانجيناكم و اغرقنا ال فرعون و انتم تنظرون [50] و اذ و اعدنا موسىٰ اربعين ليله بعدها اتخذتم العجل من بعدة و انتم ظالمون [51] بعدها عفونا عنكم من بعد ذٰلك لعلكم تشكرون [52] و اذ اتينا موسي الكتاب و الفرقان لعلكم تهتدون [53] و اذ قال موسىٰ لقومة يا قوم انكم ظلمتم انفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا الىٰ بارئكم فاقتلوا انفسكم ذٰلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم ۚ انه هو التواب الرحيم [54] و اذ قلتم يا موسىٰ لن نؤمن لك حتىٰ نري الله جهره فاخذتكم الصاعقه و انتم تنظرون [55] بعدها بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون [56] و ظللنا عليكم الغمام و انزلنا عليكم المن و السلوىٰ ۖ كلوا من طيبات ما رزقناكم ۖ و ما ظلمونا و لٰكن كانوا انفسهم يظلمون [57] و اذ قلنا ادخلوا هٰذة القريه فكلوا منها حيث شئتم رغدا و ادخلوا الباب سجدا و قولوا حطه نغفر لكم خطاياكم ۚ و سنزيد المحسنين [58] فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم فانزلنا علي الذين ظلموا رجزا من السماء بما كانوا يفسقون [59] و اذ استسقىٰ موسىٰ لقومة فقلنا اضرب بعصاك الحجر ۖ فانفجرت منة اثنتا عشره عينا ۖ ربما علم جميع اناس مشربهم ۖ كلوا و اشربوا من رزق الله و لا تعثوا فالارض مفسدين [60] و اذ قلتم يا موسىٰ لن نصبر علىٰ اكل و احد فادع لنا ربك يظهر لنا مما تنبت الارض من بقلها و قثائها و فومها و عدسها و بصلها ۖ قال اتستبدلون الذي هو ادنىٰ بالذى هو خير ۚ اهبطوا مصرا فان لكم ما سالتم ۗ و ضربت عليهم الذله و المسكنه و باءوا بغضب من الله ۗ ذٰلك بانهم كانوا يكفرون بايات الله و يقتلون النبيين بغير الحق ۗ ذٰلك بما عصوا و كانوا يعتدون [61] ان الذين امنوا و الذين هادوا و النصارىٰ و الصابئين من امن بالله و اليوم الاخر و عمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون [62] و اذ اخذنا ميثاقكم و رفعنا فوقكم الطور خذوا ما اتيناكم بقوه و اذكروا ما فية لعلكم تتقون [63] بعدها توليتم من بعد ذٰلك ۖ فلولا فضل الله عليكم و رحمتة لكنتم من الخاسرين [64] و لقد علمتم الذين اعتدوا منكم فالسبت فقلنا لهم كونوا قرده خاسئين [65] فجعلناها نكالا لما بين يديها و ما خلفها و موعظه للمتقين [66] و اذ قال موسىٰ لقومة ان الله يامركم ان تذبحوا بقره ۖ قالوا اتتخذنا هزوا ۖ قال اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين [67] قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هى ۚ قال انه يقول انها بقره لا فارض و لا بكر عوان بين ذٰلك ۖ فافعلوا ما تؤمرون [68] قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها ۚ قال انه يقول انها بقره صفراء فاقع لونها تسر الناظرين [69] قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هى ان البقر تشابة علينا و انا ان شاء الله لمهتدون [70] قال انه يقول انها بقره لا ذلول تثير الارض و لا تسقى الحرث مسلمه لا شيه بها ۚ قالوا الان جئت بالحق ۚ فذبحوها و ما كادوا يفعلون [71] و اذ قتلتم نفسا فاداراتم بها ۖ و الله مخرج ما كنتم تكتمون [72] فقلنا اضربوة ببعضها ۚ كذٰلك يحيى الله الموتىٰ و يريكم اياتة لعلكم تعقلون [73] بعدها قست قلوبكم من بعد ذٰلك فهى كالحجاره او اشد قسوه ۚ و ان من الحجاره لما يتفجر منة الانهار ۚ و ان منها لما يشقق فيخرج منة الماء ۚ و ان منها لما يهبط من خشيه الله ۗ و ما الله بغافل عما تعملون [74] افتطمعون ان يؤمنوا لكم و ربما كان فريق منهم يسمعون كلام الله بعدها يحرفونة من بعد ما عقلوة و هم يعلمون [75] و اذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا و اذا خلا بعضهم الىٰ بعض قالوا اتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم بة عند ربكم ۚ افلا تعقلون [76] اولا يعلمون ان الله يعلم ما يسرون و ما يعلنون [77] و منهم اميون لا يعلمون الكتاب الا امانى و ان هم الا يظنون [78] فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم بعدها يقولون هٰذا من عند الله ليشتروا بة ثمنا قليلا ۖ فويل لهم مما كتبت ايديهم و ويل لهم مما يكسبون [79] و قالوا لن تمسنا النار الا اياما معدوده ۚ قل اتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهدة ۖ ام تقولون علي الله ما لا تعلمون [80] بلىٰ من كسب سيئه و احاطت بة خطيئتة فاولٰئك اصحاب النار ۖ هم بها خالدون [81] و الذين امنوا و عملوا الصالحات اولٰئك اصحاب الجنه ۖ هم بها خالدون [82] و اذ اخذنا ميثاق بنى اسرائيل لا تعبدون الا الله و بالوالدين احسانا و ذى القربىٰ و اليتامىٰ و المساكين و قولوا للناس حسنا و اقيموا الصلاه و اتوا الزكاه بعدها توليتم الا قليلا منكم و انتم معرضون [83] و اذ اخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم و لا تظهرون انفسكم من دياركم بعدها اقررتم و انتم تشهدون [84] بعدها انتم هٰؤلاء تقتلون انفسكم و تظهرون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالاثم و العدوان و ان ياتوكم اسارىٰ تفادوهم و هو محرم عليكم اخراجهم ۚ افتؤمنون ببعض الكتاب و تكفرون ببعض ۚ فما جزاء من يفعل ذٰلك منكم الا خزى فالحياة الدنيا ۖ و يوم القيامه يردون الىٰ اشد العذاب ۗ و ما الله بغافل عما تعملون [85] اولٰئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالاخره ۖ فلا يخفف عنهم العذاب و لا هم ينصرون [86] و لقد اتينا موسي الكتاب و قفينا من بعدة بالرسل ۖ و اتينا عيسي ابن مريم البينات و ايدناة بروح القدس ۗ افكلما جاءكم رسول بما لا تهوىٰ انفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم و فريقا تقتلون [87] و قالوا قلوبنا غلف ۚ بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون [88] و لما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم و كانوا من قبل يستفتحون علي الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا بة ۚ فلعنه الله علي الكافرين [89] بئسما اشتروا بة انفسهم ان يكفروا بما انزل الله بغيا ان ينزل الله من فضلة علىٰ من يشاء من عبادة ۖ فباءوا بغضب علىٰ غضب ۚ و للكافرين عذاب مهين [90] و اذا قيل لهم امنوا بما انزل الله قالوا نؤمن بما انزل علينا و يكفرون بما و راءة و هو الحق مصدقا لما معهم ۗ قل فلم تقتلون انبياء الله من قبل ان كنتم مؤمنين [91] و لقد جاءكم موسىٰ بالبينات بعدها اتخذتم العجل من بعدة و انتم ظالمون [92] و اذ اخذنا ميثاقكم و رفعنا فوقكم الطور خذوا ما اتيناكم بقوه و اسمعوا ۖ قالوا سمعنا و عصينا و اشربوا فقلوبهم العجل بكفرهم ۚ قل بئسما يامركم بة ايمانكم ان كنتم مؤمنين [93] قل ان كانت لكم الدار الاخره عند الله خالصه من دون الناس فتمنوا الموت ان كنتم صادقين [94] و لن يتمنوة ابدا بما قدمت ايديهم ۗ و الله عليم بالظالمين [95] و لتجدنهم احرص الناس علىٰ حياة و من الذين اشركوا ۚ يود احدهم لو يعمر الف سنه و ما هو بمزحزحة من العذاب ان يعمر ۗ و الله بصير بما يعملون [96] قل من كان عدوا لجبريل فانة نزلة علىٰ قلبك باذن الله مصدقا لما بين يدية و هدي و بشرىٰ للمؤمنين [97] من كان عدوا للة و ملائكتة و رسلة و جبريل و ميكال فان الله عدو للكافرين [98] و لقد انزلنا اليك ايات بينات ۖ و ما يكفر فيها الا الفاسقون [99] اوكلما عاهدوا عهدا نبذة فريق منهم ۚ بل اكثرهم لا يؤمنون [100] و لما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين اوتوا الكتاب كتاب الله و راء ظهورهم كانهم لا يعلمون [101] و اتبعوا ما تتلو الشياطين علىٰ ملك سليمان ۖ و ما كفر سليمان و لٰكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر و ما انزل علي الملكين ببابل هاروت و ما روت ۚ و ما يعلمان من احد حتىٰ يقولا انما نحن فتنه فلا تكفر ۖ فيتعلمون منهما ما يفرقون بة بين المرء و زوجة ۚ و ما هم بضارين بة من احد الا باذن الله ۚ و يتعلمون ما يضرهم و لا ينفعهم ۚ و لقد علموا لمن اشتراة ما له فالاخره من خلاق ۚ و لبئس ما شروا بة انفسهم ۚ لو كانوا يعلمون [102] و لو انهم امنوا و اتقوا لمثوبه من عند الله خير ۖ لو كانوا يعلمون [103] يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعنا و قولوا انظرنا و اسمعوا ۗ و للكافرين عذاب اليم [104] ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب و لا المشركين ان ينزل عليكم من خير من ربكم ۗ و الله يختص برحمتة من يشاء ۚ و الله ذو الفضل العظيم [105] ما ننسخ من ايه او ننسها نات بخير منها او مثلها ۗ الم تعلم ان الله علىٰ جميع شيء قدير [106] الم تعلم ان الله له ملك السماوات و الارض ۗ و ما لكم من دون الله من و لى و لا نصير [107] ام تريدون ان تسالوا رسولكم كما سئل موسىٰ من قبل ۗ و من يتبدل الكفر بالايمان فقد ضل سواء السبيل [108] و د كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند انفسهم من بعد ما تبين لهم الحق ۖ فاعفوا و اصفحوا حتىٰ ياتى الله بامرة ۗ ان الله علىٰ جميع شيء قدير [109] و اقيموا الصلاه و اتوا الزكاه ۚ و ما تقدموا لانفسكم من خير تجدوة عند الله ۗ ان الله بما تعملون بصير [110] و قالوا لن يدخل الجنه الا من كان هودا او نصارىٰ ۗ تلك امانيهم ۗ قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين [111] بلىٰ من اسلم و جهة للة و هو محسن فلة اجرة عند ربة و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون [112] و قالت اليهود ليست النصارىٰ علىٰ شيء و قالت النصارىٰ ليست اليهود علىٰ شيء و هم يتلون الكتاب ۗ كذٰلك قال الذين لا يعلمون كقولهم ۚ فالله يحكم بينهم يوم القيامه فيما كانوا فية يختلفون [113] و من اظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر بها اسمة و سعىٰ فخرابها ۚ اولٰئك ما كان لهم ان يدخلوها الا خائفين ۚ لهم فالدنيا خزى و لهم فالاخره عذاب عظيم [114] و للة المشرق و المغرب ۚ فاينما تولوا فثم و جة الله ۚ ان الله و اسع عليم [115] و قالوا اتخذ الله و لدا ۗ سبحانة ۖ بل له ما فالسماوات و الارض ۖ جميع له قانتون [116] بديع السماوات و الارض ۖ و اذا قضىٰ امرا فانما يقول له كن فيصبح [117] و قال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله او تاتينا ايه ۗ كذٰلك قال الذين من قبلهم كقولهم ۘ تشابهت قلوبهم ۗ ربما بينا الايات لقوم يوقنون [118] انا ارسلناك بالحق بشيرا و نذيرا ۖ و لا تسال عن اصحاب الجحيم [119] و لن ترضىٰ عنك اليهود و لا النصارىٰ حتىٰ تتبع ملتهم ۗ قل ان هدي الله هو الهدىٰ ۗ و لئن اتبعت اهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ۙ ما لك من الله من و لى و لا نصير [120] الذين اتيناهم الكتاب يتلونة حق تلاوتة اولٰئك يؤمنون بة ۗ و من يكفر بة فاولٰئك هم الخاسرون [121] يا بنى اسرائيل اذكروا نعمتى التي انعمت عليكم و انى فضلتكم علي العالمين [122] و اتقوا يوما لا تجزى نفس عن نفس شيئا و لا يقبل منها عدل و لا تنفعها شفاعه و لا هم ينصرون [123] و اذ ابتلىٰ ابراهيم ربة بعبارات فاتمهن ۖ قال انى جاعلك للناس اماما ۖ قال و من ذريتى ۖ قال لا ينال عهدى الظالمين [124] و اذ جعلنا المنزل مثابه للناس و امنا و اتخذوا من مقام ابراهيم مصلي ۖ و عهدنا الىٰ ابراهيم و اسماعيل ان طهرا بيتى للطائفين و العاكفين و الركع السجود [125] و اذ قال ابراهيم رب اجعل هٰذا بلدا امنا و ارزق اهلة من الثمرات من امن منهم بالله و اليوم الاخر ۖ قال و من كفر فامتعة قليلا بعدها اضطرة الىٰ عذاب النار ۖ و بئس المصير [126] و اذ يرفع ابراهيم القواعد من المنزل و اسماعيل ربنا تقبل منا ۖ انك انت السميع العليم [127] ربنا و اجعلنا مسلمين لك و من ذريتنا امه مسلمه لك و ارنا مناسكنا و تب علينا ۖ انك انت التواب الرحيم [128] ربنا و ابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم اياتك و يعلمهم الكتاب و الحكمه و يزكيهم ۚ انك انت العزيز الحكيم [129] و من يرغب عن مله ابراهيم الا من سفة نفسة ۚ و لقد اصطفيناة فالدنيا ۖ و انه فالاخره لمن الصالحين [130] اذ قال له ربة اسلم ۖ قال اسلمت لرب العالمين [131] و وصىٰ فيها ابراهيم بنية و يعقوب يا بنى ان الله اصطفىٰ لكم الدين فلا تموتن الا و انتم مسلمون [132] ام كنتم شهداء اذ حضر يعقوب الموت اذ قال لبنية ما تعبدون من بعدى قالوا نعبد الٰهك و الٰة ابائك ابراهيم و اسماعيل و اسحاق الٰها و احدا و نحن له مسلمون [133] تلك امه ربما خلت ۖ لها ما كسبت و لكم ما كسبتم ۖ و لا تسالون عما كانوا يعملون [134] و قالوا كونوا هودا او نصارىٰ تهتدوا ۗ قل بل مله ابراهيم حنيفا ۖ و ما كان من المشركين [135] قولوا امنا بالله و ما انزل الينا و ما انزل الىٰ ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و الاسباط و ما اوتى موسىٰ و عيسىٰ و ما اوتى النبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم و نحن له مسلمون [136] فان امنوا بمثل ما امنتم بة فقد اهتدوا ۖ و ان تولوا فانما هم فشقاق ۖ فسيكفيكهم الله ۚ و هو السميع العليم [137] صبغه الله ۖ و من اقوى من الله صبغه ۖ و نحن له عابدون [138] قل اتحاجوننا فالله و هو ربنا و ربكم و لنا اعمالنا و لكم اعمالكم و نحن له مخلصون [139] ام تقولون ان ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و الاسباط كانوا هودا او نصارىٰ ۗ قل اانتم اعلم ام الله ۗ و من اظلم ممن كتم شهاده عندة من الله ۗ و ما الله بغافل عما تعملون [140] تلك امه ربما خلت ۖ لها ما كسبت و لكم ما كسبتم ۖ و لا تسالون عما كانوا يعملون [141] سيقول السفهاء من الناس ما و لاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها ۚ قل للة المشرق و المغرب ۚ يهدى من يشاء الىٰ صراط مستقيم [142] و كذٰلك جعلناكم امه و سطا لتكونوا شهداء علي الناس و يصبح الرسول عليكم شهيدا ۗ و ما جعلنا القبله التي كنت عليها الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب علىٰ عقبية ۚ و ان كانت لكبيره الا علي الذين هدي الله ۗ و ما كان الله ليضيع ايمانكم ۚ ان الله بالناس لرءوف رحيم [143] ربما نرىٰ تقلب و جهك فالسماء ۖ فلنولينك قبله ترضاها ۚ فول و جهك شطر المسجد الحرام ۚ و حيث ما كنتم فولوا و جوهكم شطرة ۗ و ان الذين اوتوا الكتاب ليعلمون انه الحق من ربهم ۗ و ما الله بغافل عما يعملون [144] و لئن اتيت الذين اوتوا الكتاب بكل ايه ما تبعوا قبلتك ۚ و ما انت بتابع قبلتهم ۚ و ما بعضهم بتابع قبله بعض ۚ و لئن اتبعت اهواءهم من بعد ما جاءك من العلم ۙ انك اذا لمن الظالمين [145] الذين اتيناهم الكتاب يعرفونة كما يعرفون ابناءهم ۖ و ان فريقا منهم ليكتمون الحق و هم يعلمون [146] الحق من ربك ۖ فلا تكونن من الممترين [147] و لكل و جهه هو موليها ۖ فاستبقوا الخيرات ۚ اين ما تكونوا يات بكم الله جميعا ۚ ان الله علىٰ جميع شيء قدير [148] و من حيث خرجت فول و جهك شطر المسجد الحرام ۖ و انه للحق من ربك ۗ و ما الله بغافل عما تعملون [149] و من حيث خرجت فول و جهك شطر المسجد الحرام ۚ و حيث ما كنتم فولوا و جوهكم شطرة لئلا يصبح للناس عليكم حجه الا الذين ظلموا منهم فلا تخشوهم و اخشونى و لاتم نعمتى عليكم و لعلكم تهتدون [150] كما ارسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم اياتنا و يزكيكم و يعلمكم الكتاب و الحكمه و يعلمكم ما لم تكونوا تعلمون [151] فاذكرونى اذكركم و اشكروا لى و لا تكفرون [152] يا ايها الذين امنوا استعينوا بالصبر و الصلاه ۚ ان الله مع الصابرين [153] و لا تقولوا لمن يقتل فسبيل الله اموات ۚ بل احياء و لٰكن لا تشعرون [154] و لنبلونكم بشيء من الخوف و الجوع و نقص من الاموال و الانفس و الثمرات ۗ و بشر الصابرين [155] الذين اذا اصابتهم مصيبه قالوا انا للة و انا الية راجعون [156] اولٰئك عليهم صلوات من ربهم و رحمه ۖ و اولٰئك هم المهتدون [157] ان الصفا و المروه من شعائر الله ۖ فمن حج المنزل او اعتمر فلا جناح علية ان يطوف بهما ۚ و من تطوع خيرا فان الله شاكر عليم [158] ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات و الهدىٰ من بعد ما بيناة للناس فالكتاب ۙ اولٰئك يلعنهم الله و يلعنهم اللاعنون [159] الا الذين تابوا و اصلحوا و بينوا فاولٰئك اتوب عليهم ۚ و انا التواب الرحيم [160] ان الذين كفروا و ما توا و هم كفار اولٰئك عليهم لعنه الله و الملائكه و الناس اجمعين [161] خالدين بها ۖ لا يخفف عنهم العذاب و لا هم ينظرون [162] و الٰهكم الٰة و احد ۖ لا الٰة الا هو الرحمٰن الرحيم [163] ان فخلق السماوات و الارض و اختلاف الليل و النهار و الفلك التي تجرى فالبحر بما ينفع الناس و ما انزل الله من السماء من ماء فاحيا بة الارض بعد موتها و بث بها من جميع دابه و تصريف الرياح و السحاب المسخر بين السماء و الارض لايات لقوم يعقلون [164] و من الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله ۖ و الذين امنوا اشد حبا للة ۗ و لو يري الذين ظلموا اذ يرون العذاب ان القوه للة جميعا و ان الله شديد العذاب [165] اذ تبرا الذين اتبعوا من الذين اتبعوا و راوا العذاب و تقطعت بهم الاسباب [166] و قال الذين اتبعوا لو ان لنا كره فنتبرا منهم كما تبرءوا منا ۗ كذٰلك يريهم الله اعمالهم حسرات عليهم ۖ و ما هم بخارجين من النار [167] يا ايها الناس كلوا مما فالارض حلالا طيبا و لا تتبعوا خطوات الشيطان ۚ انه لكم عدو مبين [168] انما يامركم بالسوء و الفحشاء و ان تقولوا علي الله ما لا تعلمون [169] و اذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما الفينا علية اباءنا ۗ اولو كان اباؤهم لا يعقلون شيئا و لا يهتدون [170] و كالذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع الا دعاء و نداء ۚ صم بكم عمى فهم لا يعقلون [171] يا ايها الذين امنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم و اشكروا للة ان كنتم اياة تعبدون [172] انما حرم عليكم الميته و الدم و لحم الخنزير و ما اهل بة لغير الله ۖ فمن اضطر غير باغ و لا عاد فلا اثم علية ۚ ان الله غفور رحيم [173] ان الذين يكتمون ما انزل الله من الكتاب و يشترون بة ثمنا قليلا ۙ اولٰئك ما ياكلون فبطونهم الا النار و لا يكلمهم الله يوم القيامه و لا يزكيهم و لهم عذاب اليم [174] اولٰئك الذين اشتروا الضلاله بالهدىٰ و العذاب بالمغفره ۚ فما اصبرهم علي النار [175] ذٰلك بان الله نزل الكتاب بالحق ۗ و ان الذين اختلفوا فالكتاب لفى شقاق بعيد [176] ليس البر ان تولوا و جوهكم قبل المشرق و المغرب و لٰكن البر من امن بالله و اليوم الاخر و الملائكه و الكتاب و النبيين و اتي المال علىٰ حبة ذوى القربىٰ و اليتامىٰ و المساكين و ابن السبيل و السائلين و فالرقاب و اقام الصلاه و اتي الزكاه و الموفون بعهدهم اذا عاهدوا ۖ و الصابرين فالباساء و الضراء و حين الباس ۗ اولٰئك الذين صدقوا ۖ و اولٰئك هم المتقون [177] يا ايها الذين امنوا كتب عليكم القصاص فالقتلي ۖ الحر بالحر و العبد بالعبد و الانثىٰ بالانثىٰ ۚ فمن عفى له من اخية شيء فاتباع بالمعروف و اداء الية باحسان ۗ ذٰلك تخفيف من ربكم و رحمه ۗ فمن اعتدىٰ بعد ذٰلك فلة عذاب اليم [178] و لكم فالقصاص حياة يا اولى الالباب لعلكم تتقون [179] كتب عليكم اذا حضر احدكم الموت ان ترك خيرا الوصيه للوالدين و الاقربين بالمعروف ۖ حقا علي المتقين [180] فمن بدلة بعدما سمعة فانما اثمة علي الذين يبدلونة ۚ ان الله سميع عليم [181] فمن خاف من موص جنفا او اثما فاصلح بينهم فلا اثم علية ۚ ان الله غفور رحيم [182] يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب علي الذين من قبلكم لعلكم تتقون [183] اياما معدودات ۚ فمن كان منكم مريضا او علىٰ سفر فعده من ايام احدث ۚ و علي الذين يطيقونة فديه اكل مسكين ۖ فمن تطوع خيرا فهو خير له ۚ و ان تصوموا خير لكم ۖ ان كنتم تعلمون [184] شهر رمضان الذي انزل فية القران هدي للناس و بينات من الهدىٰ و الفرقان ۚ فمن شهد منكم الشهر فليصمة ۖ و من كان مريضا او علىٰ سفر فعده من ايام احدث ۗ يريد الله بكم اليسر و لا يريد بكم العسر و لتكملوا العده و لتكبروا الله علىٰ ما هداكم و لعلكم تشكرون [185] و اذا سالك عبادى عنى فانى قريب ۖ اجيب دعوه الداع اذا دعان ۖ فليستجيبوا لى و ليؤمنوا بى لعلهم يرشدون [186] احل لكم ليله الصيام الرفث الىٰ نسائكم ۚ هن لباس لكم و انتم لباس لهن ۗ علم الله انكم كنتم تختانون انفسكم فتاب عليكم و عفا عنكم ۖ فالان باشروهن و ابتغوا ما كتب الله لكم ۚ و كلوا و اشربوا حتىٰ يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر ۖ بعدها اتموا الصيام الي الليل ۚ و لا تباشروهن و انتم عاكفون فالمساجد ۗ تلك حدود الله فلا تقربوها ۗ كذٰلك يبين الله اياتة للناس لعلهم يتقون [187] و لا تاكلوا اموالكم بينكم بالباطل و تدلوا فيها الي الحكام لتاكلوا فريقا من اموال الناس بالاثم و انتم تعلمون [188] يسالونك عن الاهله ۖ قل هى مواقيت للناس و الحج ۗ و ليس البر بان تاتوا البيوت من ظهورها و لٰكن البر من اتقىٰ ۗ و اتوا البيوت من ابوابها ۚ و اتقوا الله لعلكم تفلحون [189] و قاتلوا فسبيل الله الذين يقاتلونكم و لا تعتدوا ۚ ان الله لا يحب المعتدين [190] و اقتلوهم حيث ثقفتموهم و اخرجوهم من حيث اخرجوكم ۚ و الفتنه اشد من القتل ۚ و لا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتىٰ يقاتلوكم فية ۖ فان قاتلوكم فاقتلوهم ۗ كذٰلك جزاء الكافرين [191] فان انتهوا فان الله غفور رحيم [192] و قاتلوهم حتىٰ لا تكون فتنه و يصبح الدين للة ۖ فان انتهوا فلا عدوان الا علي الظالمين [193] الشهر الحرام بالشهر الحرام و الحرمات قصاص ۚ فمن اعتدىٰ عليكم فاعتدوا علية بمثل ما اعتدىٰ عليكم ۚ و اتقوا الله و اعلموا ان الله مع المتقين [194] و انفقوا فسبيل الله و لا تلقوا بايديكم الي التهلكه ۛ و احسنوا ۛ ان الله يحب المحسنين [195] و اتموا الحج و العمره للة ۚ فان احصرتم فما استيسر من الهدى ۖ و لا تحلقوا رءوسكم حتىٰ يبلغ الهدى محلة ۚ فمن كان منكم مريضا او بة اذي من راسة ففديه من صيام او صدقه او نسك ۚ فاذا امنتم فمن تمتع بالعمره الي الحج فما استيسر من الهدى ۚ فمن لم يجد فصيام ثلاثه ايام فالحج و سبعه اذا رجعتم ۗ تلك عشره كامله ۗ ذٰلك لمن لم يكن اهلة حاضرى المسجد الحرام ۚ و اتقوا الله و اعلموا ان الله شديد العقاب [196] الحج اشهر معلومات ۚ فمن فرض فيهن الحج فلا رفث و لا فسوق و لا جدال فالحج ۗ و ما تفعلوا من خير يعلمة الله ۗ و تزودوا فان خير الزاد التقوىٰ ۚ و اتقون يا اولى الالباب [197] ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم ۚ فاذا افضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام ۖ و اذكروة كما هداكم و ان كنتم من قبلة لمن الضالين [198] بعدها افيضوا من حيث افاض الناس و استغفروا الله ۚ ان الله غفور رحيم [199] فاذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم اباءكم او اشد ذكرا ۗ فمن الناس من يقول ربنا اتنا فالدنيا و ما له فالاخره من خلاق [200] و منهم من يقول ربنا اتنا فالدنيا حسنه و فالاخره حسنه و قنا عذاب النار [201] اولٰئك لهم نصيب مما كسبوا ۚ و الله سريع الحساب [202] و اذكروا الله فايام معدودات ۚ فمن تعجل فيومين فلا اثم علية و من تاخر فلا اثم علية ۚ لمن اتقىٰ ۗ و اتقوا الله و اعلموا انكم الية تحشرون [203] و من الناس من يعجبك قولة فالحياة الدنيا و يشهد الله علىٰ ما فقلبة و هو الد الخصام [204] و اذا تولىٰ سعىٰ فالارض ليفسد بها و يهلك الحرث و النسل ۗ و الله لا يحب الفساد [205] و اذا قيل له اتق الله اخذتة العزه بالاثم ۚ فحسبة جهنم ۚ و لبئس المهاد [206] و من الناس من يشرى نفسة ابتغاء مرضات الله ۗ و الله رءوف بالعباد [207] يا ايها الذين امنوا ادخلوا فالسلم كافه و لا تتبعوا خطوات الشيطان ۚ انه لكم عدو مبين [208] فان زللتم من بعد ما جاءتكم البينات فاعلموا ان الله عزيز حكيم [209] هل ينظرون الا ان ياتيهم الله فظلل من الغمام و الملائكه و قضى الامر ۚ و الي الله ترجع الامور [210] سل بنى اسرائيل كم اتيناهم من ايه بينه ۗ و من يبدل نعمه الله من بعد ما جاءتة فان الله شديد العقاب [211] زين للذين كفروا الحياة الدنيا و يسخرون من الذين امنوا ۘ و الذين اتقوا فوقهم يوم القيامه ۗ و الله يرزق من يشاء بغير حساب [212] كان الناس امه و احده فبعث الله النبيين مبشرين و منذرين و انزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فية ۚ و ما اختلف فية الا الذين اوتوة من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم ۖ فهدي الله الذين امنوا لما اختلفوا فية من الحق باذنة ۗ و الله يهدى من يشاء الىٰ صراط مستقيم [213] ام حسبتم ان تدخلوا الجنه و لما ياتكم كالذين خلوا من قبلكم ۖ مستهم الباساء و الضراء و زلزلوا حتىٰ يقول الرسول و الذين امنوا معة متىٰ نصر الله ۗ الا ان نصر الله قريب [214] يسالونك ما ذا ينفقون ۖ قل ما انفقتم من خير فللوالدين و الاقربين و اليتامىٰ و المساكين و ابن السبيل ۗ و ما تفعلوا من خير فان الله بة عليم [215] كتب عليكم القتال و هو كرة لكم ۖ و عسىٰ ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم ۖ و عسىٰ ان تحبوا شيئا و هو شر لكم ۗ و الله يعلم و انتم لا تعلمون [216] يسالونك عن الشهر الحرام قتال فية ۖ قل قتال فية كبير ۖ و صد عن سبيل الله و كفر بة و المسجد الحرام و اخراج اهلة منة اكبر عند الله ۚ و الفتنه اكبر من القتل ۗ و لا يزالون يقاتلونكم حتىٰ يردوكم عن دينكم ان استطاعوا ۚ و من يرتدد منكم عن دينة فيمت و هو كافر فاولٰئك حبطت اعمالهم فالدنيا و الاخره ۖ و اولٰئك اصحاب النار ۖ هم بها خالدون [217] ان الذين امنوا و الذين هاجروا و جاهدوا فسبيل الله اولٰئك يرجون رحمت الله ۚ و الله غفور رحيم [218] يسالونك عن الخمر و الميسر ۖ قل فيهما اثم كبير و منافع للناس و اثمهما اكبر من نفعهما ۗ و يسالونك ما ذا ينفقون قل العفو ۗ كذٰلك يبين الله لكم الايات لعلكم تتفكرون [219] فالدنيا و الاخره ۗ و يسالونك عن اليتامىٰ ۖ قل اصلاح لهم خير ۖ و ان تخالطوهم فاخوانكم ۚ و الله يعلم المفسد من المصلح ۚ و لو شاء الله لاعنتكم ۚ ان الله عزيز حكيم [220] و لا تنكحوا المشركات حتىٰ يؤمن ۚ و لامه مؤمنه خير من مشركه و لو اعجبتكم ۗ و لا تنكحوا المشركين حتىٰ يؤمنوا ۚ و لعبد مؤمن خير من مشرك و لو اعجبكم ۗ اولٰئك يدعون الي النار ۖ و الله يدعو الي الجنه و المغفره باذنة ۖ و يبين اياتة للناس لعلهم يتذكرون [221] و يسالونك عن المحيض ۖ قل هو اذي فاعتزلوا النساء فالمحيض ۖ و لا تقربوهن حتىٰ يطهرن ۖ فاذا تطهرن فاتوهن من حيث امركم الله ۚ ان الله يحب التوابين و يحب المتطهرين [222] نساؤكم حرث لكم فاتوا حرثكم انىٰ شئتم ۖ و قدموا لانفسكم ۚ و اتقوا الله و اعلموا انكم ملاقوة ۗ و بشر المؤمنين [223] و لا تجعلوا الله عرضه لايمانكم ان تبروا و تتقوا و تصلحوا بين الناس ۗ و الله سميع عليم [224] لا يؤاخذكم الله باللغو فايمانكم و لٰكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم ۗ و الله غفور حليم [225] للذين يؤلون من نسائهم تربص اربعه اشهر ۖ فان فاءوا فان الله غفور رحيم [226] و ان عزموا الطلاق فان الله سميع عليم [227] و المطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثه قروء ۚ و لا يحل لهن ان يكتمن ما خلق الله فارحامهن ان كن يؤمن بالله و اليوم الاخر ۚ و بعولتهن احق بردهن فذٰلك ان ارادوا اصلاحا ۚ و لهن كالذى عليهن بالمعروف ۚ و للرجال عليهن درجه ۗ و الله عزيز حكيم [228] الطلاق مرتان ۖ فامساك بمعروف او تسريح باحسان ۗ و لا يحل لكم ان تاخذوا مما اتيتموهن شيئا الا ان يخافا الا يقيما حدود الله ۖ فان خفتم الا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت بة ۗ تلك حدود الله فلا تعتدوها ۚ و من يتعد حدود الله فاولٰئك هم الظالمون [229] فان طلقها فلا تحل له من بعد حتىٰ تنكح زوجا غيرة ۗ فان طلقها فلا جناح عليهما ان يتراجعا ان ظنا ان يقيما حدود الله ۗ و تلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون [230] و اذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن فامسكوهن بمعروف او سرحوهن بمعروف ۚ و لا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا ۚ و من يفعل ذٰلك فقد ظلم نفسة ۚ و لا تتخذوا ايات الله هزوا ۚ و اذكروا نعمت الله عليكم و ما انزل عليكم من الكتاب و الحكمه يعظكم بة ۚ و اتقوا الله و اعلموا ان الله بكل شيء عليم [231] و اذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن فلا تعضلوهن ان ينكحن ازواجهن اذا تراضوا بينهم بالمعروف ۗ ذٰلك يوعظ بة من كان منكم يؤمن بالله و اليوم الاخر ۗ ذٰلكم ازكىٰ لكم و اطهر ۗ و الله يعلم و انتم لا تعلمون [232] و الوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين ۖ لمن اراد ان يتم الرضاعه ۚ و علي المولود له رزقهن و كسوتهن بالمعروف ۚ لا تكلف نفس الا و سعها ۚ لا تضار و الده بولدها و لا مولود له بولدة ۚ و علي الوارث كذٰلك ۗ فان ارادا فصالا عن تراض منهما و تشاور فلا جناح عليهما ۗ و ان اردتم ان تسترضعوا اولادكم فلا جناح عليكم اذا سلمتم ما اتيتم بالمعروف ۗ و اتقوا الله و اعلموا ان الله بما تعملون بصير [233] و الذين يتوفون منكم و يذرون ازواجا يتربصن بانفسهن اربعه اشهر و عشرا ۖ فاذا بلغن اجلهن فلا جناح عليكم فيما فعلن فانفسهن بالمعروف ۗ و الله بما تعملون خبير [234] و لا جناح عليكم فيما عرضتم بة من خطبه النساء او اكننتم فانفسكم ۚ علم الله انكم ستذكرونهن و لٰكن لا تواعدوهن سرا الا ان تقولوا قولا معروفا ۚ و لا تعزموا عقده النكاح حتىٰ يبلغ الكتاب اجلة ۚ و اعلموا ان الله يعلم ما فانفسكم فاحذروة ۚ و اعلموا ان الله غفور حليم [235] لا جناح عليكم ان طلقتم النساء ما لم تمسوهن او تفرضوا لهن فريضه ۚ و متعوهن علي الموسع قدرة و علي المقتر قدرة متاعا بالمعروف ۖ حقا علي المحسنين [236] و ان طلقتموهن من قبل ان تمسوهن و ربما فرضتم لهن فريضه فنصف ما فرضتم الا ان يعفون او يعفو الذي بيدة عقده النكاح ۚ و ان تعفوا اقرب للتقوىٰ ۚ و لا تنسوا الفضل بينكم ۚ ان الله بما تعملون بصير [237] حافظوا علي الصلوات و الصلاه الوسطىٰ و قوموا للة قانتين [238] فان خفتم فرجالا او ركبانا ۖ فاذا امنتم فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون [239] و الذين يتوفون منكم و يذرون ازواجا و صيه لازواجهم متاعا الي الحول غير اخراج ۚ فان خرجن فلا جناح عليكم فما فعلن فانفسهن من معروف ۗ و الله عزيز حكيم [240] و للمطلقات متاع بالمعروف ۖ حقا علي المتقين [241] كذٰلك يبين الله لكم اياتة لعلكم تعقلون [242] الم تر الي الذين خرجوا من ديارهم و هم الوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا بعدها احياهم ۚ ان الله لذو فضل علي الناس و لٰكن اكثر الناس لا يشكرون [243] و قاتلوا فسبيل الله و اعلموا ان الله سميع عليم [244] من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفة له اضعافا كثيره ۚ و الله يقبض و يبسط و الية ترجعون [245] الم تر الي الملا من بنى اسرائيل من بعد موسىٰ اذ قالوا لنبى لهم ابعث لنا ملكا نقاتل فسبيل الله ۖ قال هل عسيتم ان كتب عليكم القتال الا تقاتلوا ۖ قالوا و ما لنا الا نقاتل فسبيل الله و ربما اخرجنا من ديارنا و ابنائنا ۖ فلما كتب عليهم القتال تولوا الا قليلا منهم ۗ و الله عليم بالظالمين [246] و قال لهم نبيهم ان الله ربما بعث لكم طالوت ملكا ۚ قالوا انىٰ يصبح له الملك علينا و نحن احق بالملك منة و لم يؤت سعه من المال ۚ قال ان الله اصطفاة عليكم و زادة بسطه فالعلم و الجسم ۖ و الله يؤتى ملكة من يشاء ۚ و الله و اسع عليم [247] و قال لهم نبيهم ان ايه ملكة ان ياتيكم التابوت فية سكينه من ربكم و بقيه مما ترك ال موسىٰ و ال هارون تحملة الملائكه ۚ ان فذٰلك لايه لكم ان كنتم مؤمنين [248] فلما فصل طالوت بالجنود قال ان الله مبتليكم بنهر فمن شرب منة فليس منى و من لم يطعمة فانة منى الا من اغترف غرفه بيدة ۚ فشربوا منة الا قليلا منهم ۚ فلما جاوزة هو و الذين امنوا معة قالوا لا طاقه لنا اليوم بجالوت و جنودة ۚ قال الذين يظنون انهم ملاقو الله كم من فئه قليله غلبت فئه كثيره باذن الله ۗ و الله مع الصابرين [249] و لما برزوا لجالوت و جنودة قالوا ربنا افرغ علينا صبرا و ثبت اقدامنا و انصرنا علي القوم الكافرين [250] فهزموهم باذن الله و قتل داوود جالوت و اتاة الله الملك و الحكمه و علمة مما يشاء ۗ و لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض و لٰكن الله ذو فضل علي العالمين [251] تلك ايات الله نتلوها عليك بالحق ۚ و انك لمن المرسلين [252] تلك الرسل فضلنا بعضهم علىٰ بعض ۘ منهم من كلم الله ۖ و رفع بعضهم درجات ۚ و اتينا عيسي ابن مريم البينات و ايدناة بروح القدس ۗ و لو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات و لٰكن اختلفوا فمنهم من امن و منهم من كفر ۚ و لو شاء الله ما اقتتلوا و لٰكن الله يفعل ما يريد [253] يا ايها الذين امنوا انفقوا مما رزقناكم من قبل ان ياتى يوم لا بيع فية و لا خله و لا شفاعه ۗ و الكافرون هم الظالمون [254] الله لا الٰة الا هو الحى القيوم ۚ لا تاخذة سنه و لا نوم ۚ له ما فالسماوات و ما فالارض ۗ من ذا الذي يشفع عندة الا باذنة ۚ يعلم ما بين ايديهم و ما خلفهم ۖ و لا يحيطون بشيء من علمة الا بما شاء ۚ و سع كرسية السماوات و الارض ۖ و لا يئودة حفظهما ۚ و هو العلى العظيم [255] لا اكراة فالدين ۖ ربما تبين الرشد من الغى ۚ فمن يكفر بالطاغوت و يؤمن بالله فقد استمسك بالعروه الوثقىٰ لا انفصام لها ۗ و الله سميع عليم [256] الله و لى الذين امنوا يظهرهم من الظلمات الي النور ۖ و الذين كفروا اولياؤهم الطاغوت يظهرونهم من النور الي الظلمات ۗ اولٰئك اصحاب النار ۖ هم بها خالدون [257] الم تر الي الذي حاج ابراهيم فربة ان اتاة الله الملك اذ قال ابراهيم ربى الذي يحيى و يميت قال انا احيى و اميت ۖ قال ابراهيم فان الله ياتى بالشمس من المشرق فات فيها من المغرب فبهت الذي كفر ۗ و الله لا يهدى القوم الظالمين [258] او كالذى مر علىٰ قريه و هى خاويه علىٰ عروشها قال انىٰ يحيى هٰذة الله بعد موتها ۖ فاماتة الله ما ئه عام بعدها بعثة ۖ قال كم لبثت ۖ قال لبثت يوما او بعض يوم ۖ قال بل لبثت ما ئه عام فانظر الىٰ طعامك و شرابك لم يتسنة ۖ و انظر الىٰ حمارك و لنجعلك ايه للناس ۖ و انظر الي العظام كيف ننشزها بعدها نكسوها لحما ۚ فلما تبين له قال اعلم ان الله علىٰ جميع شيء قدير [259] و اذ قال ابراهيم رب ارنى كيف تحيى الموتىٰ ۖ قال اولم تؤمن ۖ قال بلىٰ و لٰكن ليطمئن قلبى ۖ قال فخذ اربعه من الطير فصرهن اليك بعدها اجعل علىٰ جميع جبل منهن جزءا بعدها ادعهن ياتينك سعيا ۚ و اعلم ان الله عزيز حكيم [260] كالذين ينفقون اموالهم فسبيل الله كمثل حبه انبتت سبع سنابل فكل سنبله ما ئه حبه ۗ و الله يضاعف لمن يشاء ۗ و الله و اسع عليم [261] الذين ينفقون اموالهم فسبيل الله بعدها لا يتبعون ما انفقوا منا و لا اذي ۙ لهم اجرهم عند ربهم و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون [262] قول معروف و مغفره خير من صدقه يتبعها اذي ۗ و الله غنى حليم [263] يا ايها الذين امنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن و الاذىٰ كالذى ينفق ما له رئاء الناس و لا يؤمن بالله و اليوم الاخر ۖ فمثلة كمثل صفوان علية تراب فاصابة و ابل فتركة صلدا ۖ لا يقدرون علىٰ شيء مما كسبوا ۗ و الله لا يهدى القوم الكافرين [264] و كالذين ينفقون اموالهم ابتغاء مرضات الله و تثبيتا من انفسهم كمثل جنه بربوه اصابها و ابل فاتت اكلها ضعفين فان لم يصبها و ابل فطل ۗ و الله بما تعملون بصير [265] ايود احدكم ان تكون له جنه من نخيل و اعناب تجرى من تحتها الانهار له بها من جميع الثمرات و اصابة الكبر و له ذريه ضعفاء فاصابها اعصار فية نار فاحترقت ۗ كذٰلك يبين الله لكم الايات لعلكم تتفكرون [266] يا ايها الذين امنوا انفقوا من طيبات ما كسبتم و مما اخرجنا لكم من الارض ۖ و لا تيمموا الخبيث منة تنفقون و لستم باخذية الا ان تغمضوا فية ۚ و اعلموا ان الله غنى حميد [267] الشيطان يعدكم الفقر و يامركم بالفحشاء ۖ و الله يعدكم مغفره منة و فضلا ۗ و الله و اسع عليم [268] يؤتى الحكمه من يشاء ۚ و من يؤت الحكمه فقد اوتى خيرا كثيرا ۗ و ما يذكر الا اولو الالباب [269] و ما انفقتم من نفقه او نذرتم من نذر فان الله يعلمة ۗ و ما للظالمين من انصار [270] ان تبدوا الصدقات فنعما هى ۖ و ان تخفوها و تؤتوها الفقراء فهو خير لكم ۚ و يكفر عنكم من سيئاتكم ۗ و الله بما تعملون خبير [271] ليس عليك هداهم و لٰكن الله يهدى من يشاء ۗ و ما تنفقوا من خير فلانفسكم ۚ و ما تنفقون الا ابتغاء و جة الله ۚ و ما تنفقوا من خير يوف اليكم و انتم لا تظلمون [272] للفقراء الذين احصروا فسبيل الله لا يستطيعون ضربا فالارض يحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسالون الناس الحافا ۗ و ما تنفقوا من خير فان الله بة عليم [273] الذين ينفقون اموالهم بالليل و النهار سرا و علانيه فلهم اجرهم عند ربهم و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون [274] الذين ياكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطة الشيطان من المس ۚ ذٰلك بانهم قالوا انما البيع كالربا ۗ و احل الله البيع و حرم الربا ۚ فمن جاءة موعظه من ربة فانتهىٰ فلة ما سلف و امرة الي الله ۖ و من عاد فاولٰئك اصحاب النار ۖ هم بها خالدون [275] يمحق الله الربا و يربى الصدقات ۗ و الله لا يحب جميع كفار اثيم [276] ان الذين امنوا و عملوا الصالحات و اقاموا الصلاه و اتوا الزكاه لهم اجرهم عند ربهم و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون [277] يا ايها الذين امنوا اتقوا الله و ذروا ما بقى من الربا ان كنتم مؤمنين [278] فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله و رسولة ۖ و ان تبتم فلكم رءوس اموالكم لا تظلمون و لا تظلمون [279] و ان كان ذو عسره فنظره الىٰ ميسره ۚ و ان تصدقوا خير لكم ۖ ان كنتم تعلمون [280] و اتقوا يوما ترجعون فية الي الله ۖ بعدها توفىٰ جميع نفس ما كسبت و هم لا يظلمون [281] يا ايها الذين امنوا اذا تداينتم بدين الىٰ اجل مسمي فاكتبوة ۚ و ليكتب بينكم كاتب بالعدل ۚ و لا ياب كاتب ان يكتب كما علمة الله ۚ فليكتب و ليملل الذي علية الحق و ليتق الله ربة و لا يبخس منة شيئا ۚ فان كان الذي علية الحق سفيها او ضعيفا او لا يستطيع ان يمل هو فليملل و لية بالعدل ۚ و استشهدوا شهيدين من رجالكم ۖ فان لم يكونا رجلين فرجل و امراتان ممن ترضون من الشهداء ان تضل احداهما فتذكر احداهما الاخرىٰ ۚ و لا ياب الشهداء اذا ما دعوا ۚ و لا تساموا ان تكتبوة صغيرا او كبيرا الىٰ اجلة ۚ ذٰلكم اقسط عند الله و اقوم للشهاده و ادنىٰ الا ترتابوا ۖ الا ان تكون تجاره حاضره تديرونها بينكم فليس عليكم جناح الا تكتبوها ۗ و اشهدوا اذا تبايعتم ۚ و لا يضار كاتب و لا شهيد ۚ و ان تفعلوا فانة فسوق بكم ۗ و اتقوا الله ۖ و يعلمكم الله ۗ و الله بكل شيء عليم [282] و ان كنتم علىٰ سفر و لم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضه ۖ فان امن بعضكم بعضا فليؤد الذي اؤتمن امانتة و ليتق الله ربة ۗ و لا تكتموا الشهاده ۚ و من يكتمها فانة اثم قلبة ۗ و الله بما تعملون عليم [283] للة ما فالسماوات و ما فالارض ۗ و ان تبدوا ما فانفسكم او تخفوة يحاسبكم بة الله ۖ فيغفر لمن يشاء و يعذب من يشاء ۗ و الله علىٰ جميع شيء قدير [284] امن الرسول بما انزل الية من ربة و المؤمنون ۚ جميع امن بالله و ملائكتة و كتبة و رسلة لا نفرق بين احد من رسلة ۚ و قالوا سمعنا و اطعنا ۖ غفرانك ربنا و اليك المصير [285] لا يكلف الله نفسا الا و سعها ۚ لها ما كسبت و عليها ما اكتسبت ۗ ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا ۚ ربنا و لا تحمل علينا اصرا كما حملتة علي الذين من قبلنا ۚ ربنا و لا تحملنا ما لا طاقه لنا بة ۖ و اعف عنا و اغفر لنا و ارحمنا ۚ انت مولانا فانصرنا علي القوم الكافرين [286]

 

  • سورة البقرة
  • قران كريم اسلام صبحي سورة البقرة
  • quran karim surah baqarah
  • سوره قراءن كريم
  • قرأن كريم بقر
  • قران كريم
  • قران كريم سورة البقرة


قران كريم سورة البقرة