قالوا عن اللغة العربية

 

صورة-1

 



قال تعالى:


( و ذلك لسان عربى مبين ) ، ( انا انزلنة قرانا عربيا لعلكم تعقلون )


– قال ابن تيميه – رحمة الله – :


( معلوم ان تعلم العربيه و تعليم العربيه فرض علي الكفايه ) و قال كذلك ( فان اللسان العربى شعار الاسلام و اهلة و اللغات من اعظم شعائر الامم التي فيها يتميزون و قال : ( ان اللغه العربيه من الدين ، و معرفتها فرض و اجب . فان فهم الكتاب و السنه فرض ، و لا يفهم الا باللغه العربيه ، و ما لا يتم الواجب الا بة ، فهو و اجب ) .


قال الشافعى -رحمة الله- :


( ما جهل الناس ، و لا اختلفوا الا لتركهم لسان العرب ، و ميلهم الي لسان ارسطو طاليس ) . و قال كذلك : ( لا يعلم من ايضاح جمل علم الكتاب احد ، جهل سعه لسان العرب ، و كثره و جوهة ، و جماع معانية و تفوقها . و من علمها ، انتفت عنة الشبة التي دخلت علي جهل لسانها ) .


قال المستشرق الفرنسى رينان :


” من اغرب المدهشات ان تنبت تلك اللغه القوميه و تصل الي درجه الكمال و سط الصحاري عند امه من الرحل تلك اللغه التي فاقت اخواتها بكثره مفرداتها و دقه معانيها ، و حسب نظام مبانيها ، و لم يعرف لها فكل اطوار حياتها طفوله و لا شيخوخه و لا نكاد نعلم من شانها الا فتوحاتها و انتصاراتها التي لا تباري ، و لا نعرف شبيها بهذة اللغه التي ظهرت للباحثين كامله من غير تدرج و بقيت حافظه لكيانها من جميع شائبه ” .


– قالت المستشرقه الالمانيه زيفر هونكة :


” كيف يستطيع الانسان ان يقاوم جمال هذة اللغه و منطقها السليم ، و سحرها الفريد ؟ فجيران العرب انفسهم فالبلدان التي فتحوها سقطوا صرعي سحر تلك اللغه …


– قال المستشرق الالمانى اوجست فيشر :


و اذا استثنينا الصين فلا يوجد شعب احدث يحق له الفخر بوفره كتب علوم لغتة غير العرب .


– قال بروكلمان :


( بلغت العربيه بفضل القران من الاتساع ، مدي لا تكاد تعرفة اي لغه اخري من لغات الدنيا )


– قال الفرنسى و ليم مرسيه:


( العباره العربيه كالعود ، اذا نقرت علي احد اوتارة رنت لديك كل الاوتار و خفقت ، بعدها تحرك اللغه فاعماق النفس من و راء حدود المعني المباشر موكبا من العواطف و الصور ) .


– قال الفرنسى لويس ما سينيون :


( اللغه العربيه هى التي ادخلت فالغرب كيفية التعبير العلمى ، و العربيه من انقي اللغات ، فقد تفردت فطرق التعبير العلمى و الفنى ) .


– قال الثعالبى :


( اللغه العربيه خير اللغات و الالسنه ، و الاقبال علي تفهمها من الديانه ، و لو لم يكن للاحاطه بخصائصها و الوقوف علي مجاريها و تصاريفها و التبحر فجلائلها و صغائرها الا قوه اليقين فمعرفه الاعجاز القرانى ، و زياده البصيره فاثبات النبوه ، الذي هو عمده الامر كلة ، لكفي بهما فضلا يحسن اثرة و يطيب فالدارين ثمرة ) .


– قال الاستاذ مصطفي صادق الرافعي – رحمة الله – فكتاب ” و حى القلم” :


ما ذلت لغه شعب الا ذل ، و لا انحطت الا كان امرة فذهاب و ادبار ، و من ذلك يفرض الاجنبى المستعمر لغتة فرضا علي الامه المستعمره ، و يركبهم فيها و يشعرهم عظمتة بها ، و يستلحقهم من ناحيتها ، فيحكم عليهم احكاما ثلاثه فعمل و احد : اما الاول : فحبس لغتهم فلغتة سجنا مؤبدا . و اما الثاني : فالحكم علي ما ضيهم بالقتل محوا و نسيانا . و اما التالث : فتقييد مستقبلهم فالاغلال التي يصنعها ، فامرهم من بعدين لامرة تبع . ” ان اللغه مظهر من مظاهر التاريخ . و التاريخ صفه الامه ، كيفما قلب امر الله ، من حيث اتصالها بتاريخ الامه و اتصال الامه فيها و جدتها الصفه الثابته التي لا تزول الا بزوال الجنسيه و انسلاخ الامه من تاريخها : .


قالوا عن اللغة العربية