فوائد عشبة السدرة

 

صورة-1

 



 

فائدة عشبه السدر ، الاستخدامات العلاجيه لعشبه السدر ، اهميه عشبه السدر

قال تعالى: {و اصحاب اليمين ما اصحاب اليمين فسدر مخضود و طلح منضود} [الواقعة: 28]. و عن ما لك بن صعصعه عن النبى صلي الله علية و سلم انه راي سدره المنتهي ليله اسرى بة و اذا نبقها كقلال هجر، [رواة البخاري].

و فالحديث الصحيح الذي رواة السته و احمد ان النبى صلي الله علية و سلم قال: ” اغسلوة بماء و سدر “. و قال ابن كثير عن قتادة: كنا نحث عن ” السدر المخضود ” انه الموقر الذي لا شوك فيه، فان سدر الدنيا كثير الشوك قليل الثمر.

و قال الحافظ الذهبي: الاغتسال بالسدر ينقى الراس اكثر من غيرة و يذهب الحراره و ربما ذكرة رسول الله صلي الله علية و سلم فغسل الميت. و النبق ثمر السدر شبية بالزعرور يعصم الطبع و يدبغ المعدة. و زاد ابن القيم: انه ينفع من الاسهال و يسكن الصفراء و يغذو البدن و يشهى الاكل و ينفع الذرب الصفراوى و هو بطيء الهضم و سويقة يقوى الحشا، و هو يصلح الامزجه الصفراوية.

و السدر Zizyphus Spina Christi او الشوك المقدس Christ,s Thorn نبات شجيرى شائك، برى و زراعى موطنة شبة الجزيره العربيه و اليمن و يزرع فمصر و سواحل البحر الابيض المتوسط. و هو من الفصيله العنابيه او السدريه Rhamnaccae، و النبق هو ثمر السدر حلو الطعم عطر الرائحة. اهم العناصر الفعاله الموجوده فية هى سكر العنب و الفواكهه و حمض السدر Acide Zizyphique و حمض العفص، ثمارة مغذيه و تفيد كمقشع صدري، و ملينه و خافضه للحراره و نافع فالحصبه و قرحه المعدة. مغلى اوراقة قابض طارد للديدان و مضاد للاسهال و مقو لاصول الشعر. و نافع من الربو و افات الرئة. و ممكن ان تضمد الخراجات بلبخه محضره من الاوراق. و طبيخ =خشبة نافع من قرحه الامعاء و نزف الدم و الحيض و الاسهال. و صمغة يذهب الحزاز.


شجره متباينه فالطول فقد يصل ارتفاعها الي خمسه امتار فاكثر. اوراقها بسيطه لها عروق و اضحه و بازرة، الازهار بيضاء مصفرة. الثمار غضه خضراء تصفر عند النضج بعدها تحمر عندما تجف. شجره السدر قديمه قدم الانسان. و يقال ان من اغصانها الشوكيه صنع اليهود الاكليل الذي و ضعوع علي راس ما شبة لهم بانة المسيح علية السلام عندما صلبوة و من هنا جاء الاسم العلمى للنبات.

ولنبات السدر عده اسماء كعرج، زجزاج، زفزوف، اردج، غسل، نبق، و يطلق علي ثمار السدر نبق، جنا، عبري، و يعرف السدر علميا باسم Ziziphus Spina-csisti و الموطن الاصلى للسدر بلاد العرب و تنتشر فكل جزء من اجزاء المملكه و ينمو طبيعيا و هو من الاشجار التي يكن لها المواطنون جميع احترام و تقدير.

الاجزاء المستخدمه من النبات: القشور و الاوراق و الثمار و البذور.المحتويات الكيميائيةتحتوى الاجزاء المستعمله علي فلويدات و فلافونيدات و مواد عفصيه و ستبرولات و تربينات ثلاثيه و مواد صابونيه و ايضا المركب الكيميائى المعروف باسم ليكوسيانيدين و علي سكاكر حره كالفركتوز و الجلوكوز و الرامنوز و السكروز.

الاستعمالات لقد عرف السدر منذ الاف السنين، فقد و رد ذكر شجره السدر فالقران الكريم فهى من اشجار الجنه يتفيا تحتها اهل اليمين حيث قال تعالى: {واصحاب اليمين ما اصحاب اليمين فسدر مخضود و طلح منضود و ظل ممدود}.كما جاء ذكر شجره السدر فسوره سبا، قال تعالى: {لقد كان لسبا فمسكنهم ايه جنتان عن يمين و شمال، كلوا من رزق ربكم و اشكروا له بلده طيبه و رب غفور فاعرضوا فارسلنا عليهم سيل العرم و بدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتى طعام خمط و اثل و شيء من سدر قليل”. كما و رد ذكر السدر فسوره النجم، قال تعالى: {عند سدره المنتهى، عندها جنه الماوى، اذ يغشي السدره ما يغشى}.

كما ذكر السدر فالقراطيس المصريه القديمة. يقول كمال (1922) فكتابة “الطب المصرى القديم” :ان من بين العقاقير التي كانت تستعمل فالتحنيط: القار البلبسم السدر خشب الصندل الحنظل السذاب الصبار التراب العسل و الشمع.

وعن السدر يقول داود الانطاكى (1008ه) “انة شجر ينبت فالجبال و الرمال و يستنبت فيصبح اعظم و رقا و ثمرا. و اقل شوكا. و هو لا ينثر اوراقة و يقيم نحو ما ئه عام. اذا غلى و شرب قتل الديدان و فتح السدود و ازال الرياح الغليظة، و نشاره خشبة تزيل الطحال و الاستسقاء و قروح الاحشاء و البري منة اعظم فعلا، و سحيق و رقة يلحم الجروح ذرورا و يقلع الاوساخ و ينقى البشره و ينعمها و يشد الشعر..وعصير ثمرة الناضج مع السكر يزيل اللهيب و العطش شربا. و نوي السدر اذا دهس و وضع علي الكسر جبرة و اذا طبيخ =حتي يغلط و لطخ علي من بة رخاوه و الطفل الذي ابطا نهوضه اشتد سريعا.

ويقول التركمانى عن السدر “للسدر لونان، فمنة غبري، و هو الذي لا شوك له، و منة ضال و هو ذو الشوك. و قيل الضال ما ينبت فالبرارى و الغبرى ما ينبت علي النهار.. و ثمرة النبق. و النبق نافع للمعدة، عاقل للطبيعة، و لا سيما اذا كان يابسا و اكلة قبل الطعام، لانة يشهى الاكل. و اذا صادق النبق رطوبه فالمعده و الامعاء عصرها فاطلقت البطن، و النبق الحلو يسهل المره الصفراء المجتمعه فالمعدة، و يضيف التركماني: اجود السدر اخضره، العريض الورق، دخانة شديد القبض، و صمغة يذهب الحرار و يحمر الشعر.. الورق ينقى الامعاء و البشره و يقويها، و يعقل الطبع و مجفف للشعر و يمنع من انتشارة و ينضج الاورام و الجرعه من ذلك الورق درهم”.

ويقول ميلر فالسدر “ان الثمره بالكامل تؤكل بما فذلك النواة، و ان الاهالى فعمان يسحقون كميه من هذة الثمار ليحصلوا علي نوع من الجريش، يؤكل اما نيئا و اما بعد طبخة فالماء و الحليب او مخيض الحليب.

والثمار تؤكل ليس كغذاء فقط، و لكن لخصائصها الطبية، اذ انها تنظف المعده و تنقى الدم، و تعيد الحيويه و النشاط الي الجسم، كما ان تناول كميه كبيره من الثمار يدر الطمث عن النساء و ربما يؤدى الي الاجهاض.

كما تستعمل الاوراق المهروسه او المطحونه كماده لتنظيم الجسم او الشعر، و يقال ان الشعر المغسول بهذة الاوراق يكون ناعما و لامعا جدا. كما يستعمل مهروس الاوراق فعمل لبخات لعلاج المفاصل المتورقه و المؤلمة”.

اما فالسعوديه فيقول عقيل و رفاقة فنبات السدر “ان الخلاصات المحضره من قشورة و جذورة و ساقة تستخدم علاجا فالحمى، و اضطرابات المعدة، و التهابات الحلق و القصبه الهوائية، كما تستخدم الاوراق لعلاج اضطرابات الجلد و الجروح”.

ويقول شاة و رفاقة ان الاهالى فالسعوديه يستخدمون نبات السدر فعلاج العديد من الامراض منها استخدام القلف و الثمار الطازجه فعلاج الجروح و الامراض الجلدية. كما تستعمل الثمار فعلاج الدسنتاريا و تستعمل الاوراق للتخلص من الديدان الحلقية.كانت اوراق السدر تستعمل علي نطاق و اسع لغسل الشعر فالسعوديه و ما زال بعض السيدات يفضلن غسل شعورهن بالسدر فهو يقضى علي الشقره كذلك و ملمع للشعر.

 

  • فوائد السدرة
  • ماهي فوائد السدرة
  • عشبة السدرة
  • عشبة سدر
  • فوائد اعشاب لحنظل
  • فوائدبذره ثمرة السدر


فوائد عشبة السدرة