ما هو فضل قول: (لا الة الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين)
الحمد للة و الصلاه و السلام علي رسول الله و علي الة و صحبه، اما بعد:
فان لقول العبد: “لا الة الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين” فضلا عظيما و خيرا كثيرا؛ فقد قال رسول الله صلي الله علية و سلم: دعوه ذى النون اذ دعا و هو فبطن الحوت لا الة الا انت سبحانك، انى كنت من الظالمين، انه لم يدع فيها مسلم فشيء قط الا استجاب الله له بها. رواة احمد فالمسند, و الحاكم فالمستدرك و غيرهما, و صححة الالباني.
و اما الاستغفار فقد و ردت ففضلة نصوص كثيره من كتاب الله تعالي و سنه رسولة صلي الله علية و سلم؛ فمن هذا قول الله تعالى: فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا (10) يرسل السماء عليكم مدرارا (11) و يمددكم باموال و بنين و يجعل لكم جنات و يجعل لكم انهارا (12){نوح}.
و قال صلي الله علية و سلم: من لزم الاستغفار جعل الله له من جميع هم فرجا، و من جميع ضيق مخرجا، و رزقة من حيث لا يحتسب. رواة ابو داود و غيره, و تكلم بعض اهل العلم فسنده.
و قال صلي الله علية و سلم: و الله انى لاستغفر الله و اتوب الية فاليوم اكثر من سبعين مرة. رواة البخاري.
و عن ابن عمر – رضى الله عنهما – قال: ان كنا لنعد لرسول الله صلي الله علية و سلم فالمجلس يقول: «رب اغفر لى و تب على انك انت التواب الرحيم»، ما ئه مرة. رواة ابن ما جهوغيره, و صححة الالباني.
فلتحمدى الله تعالي ان و فقك لذكره, و لتسالية المزيد من نعمه, و الثبات علي طاعته.
و الحاصل: ان هذة الاذكار لها فضل عظيم, و بها خير كثير, و ثواب جزيل, سواء كان لها اسباب او لم يكن؛ لذا كان السلف الصالح يكثرون منها؛ فقد كان ابو هريره – رضى الله عنة – يستغفر الله و يتوب الية جميع يوم اثنى عشر الف مره – كما جاء فحليه الاولياء -.
و الله اعلم.
صورة-1
