صورة-1
شوكه الكعب
اوضح الدكتور بركات الألفي، استاذ جراحه العظام و المفاصل و استشارى تطويل العظام و علاج التشوهات، ان “شوكه الكعب” هي عباره عن التهابات فالأنسجه الرخويه يحدث بعدين ترسيب للكالسيوم فتتكون شوكه الكعب، و تخرج فالأشعه علي شكل بروز عظمي.
وأشار الألفى الي انه من اهم اعراض “شوكه الكعب” انها تسبب الاما للكعب فالصباح عند بدايه و ضع القدم علي الأرض و بعد فترات الراحه او الوقوف لفترات طويلة، و ربما تحدث لأسباب غير معروفه او سبب معروفه كترسب املاح النقرس (اليوريك) او نتيجه لبعض الالتهابات الروماتيزمية.
وأوضح انه قبل العلاج لابد من تحديد اسباب الشوك، و هذا عن طريق الفحص و التحاليل، و إن لم تخرج التحاليل سببا و اضحا كالنقرس او الالتهابات الروماتيزميه فيصبح العلاج عباره عن مسكنات و مضادات للالتهاب، مع التخلص من الوزن الزائد و تعديل الحذاء و استعمال الكعب الطبى لامتصاص الصدمات.
وأضاف: “فى حاله عدم الاستجابه للمضادات و المسكنات يتم علاجها بالحقن الموضعى (كورتيزون) و هذا لامتصاص الالتهاب، و هذا يؤدى الي الراحه فالعديد من الحالات و الكورتيزون هنا حقنة موضعى ليس له اضرار”.
وتابع: “فى حاله فشل الحقن الموضعى يتم العلاج بالموجات التصادميه و هي تقنيه جديدة تعمل علي تفتيت الشوكه و القضاء علي الالتهاب”.
واختتم جديدة قائلا: “والحل الأخير هو التدخل الجراحى و لا نلجا الية الا فحالات معينه و نتائجة ليست مرضيه فعديد من الحالات”