صورة-1
فلسطين ارض الرسالات و مهد الحضارات الانسانية، و قبله المسلمين الاولي حيث مرت علي اقدم مدينه بها و هى اريحا، احدي و عشرون حضاره منذ الالف الثامن قبل الميلاد. و ففلسطين تتكلم الشواهد التاريخيه عن تاريخ هذة الارض الطويل و المتشابك منذ ما قبل التاريخ. حيث كان اليبوسيون و الكنعانيون اول من استوطن هذة الارض . كان هيرودوتس و غيرة من كتاب اليونانيه و اللاتينية، هم الذين اطلقوا اسم فلسطين علي اراضى الساحل الفلسطيني، و فبعض الاحيان كانوا يشملون بالاسم كذلك تلك الاراضى الواقعه بين الساحل و وادى الاردن. و فمستهل عهد الامبراطوريه الرومانية، اطلق اسم فلسطين علي المنطقه الواقعه حول القدس، كما استعمل الاسم نفسة كذلك زمن البيزنطيين للتدليل علي الاراضى الواقعه غربى نهر الاردن، و الممتده بين جبل الكرمل و غزه فالجنوب.
لفلسطين مكانه كبيره عند المسلمين، فهى الارض المباركه التي ذكرها الله فالقران فعده سور كما فسوره الاسراء: “سبحان الذي اسري بعبدة ليلا من المسجد الحرام الي المسجد الاقصي الذي باركنا حوله”. و ذكر الله ارض فلسطين المباركه كذلك فكتابة : “نجيناة و لوطا الي الارض التي باركنا بها للعالمين” (الانبياء، ايه 71)، و كذلك حينما قال “ولسليمان الريح عاصفه تجرى بامرة الي الارض التي باركنا بها و كنا بكل شيء عالمين” (الانبياء، ايه 81)، و عندما امر الله النبى موسي و بنى اسرائيل بدخول فلسطين قال “واذ قلنا ادخلوا هذة القريه فكلوا منها حيث شئتم رغدا و ادخلوا الباب سجدا و قولوا حطه نغفر لكم خطاياكم و سنزيد المحسنين” (البقرة، ايه 58)، و القريه هى اريحا، و فقولة “يا قوم ادخلوا الارض المقدسه التي كتب الله لكم و لا ترتدوا علي ادباركم فتنقلبوا خاسرين” (المائدة، ايه 21). و ذكر الله عن قصه مريم العذراء فكتابة “فحملتة فانتبذت بة مكانا قصيا” (مريم 22) و المكان المقصود هو و ادى يقع بين بيت =لحم و القدس [4]. و للقدس اهميه خاصه للمسلمين و المسجد الاقصي كما هو معروف بانة اولي القبلتين، و منة عرج النبى محمد الي السماء و بقى مسجد هذة المدينه قبله للمسلمين لمدة سته عشر او سبعه عشر شهرا، حتي قال تعالي ” ربما نري تقلب و جهك فالسماء فلنولينك قبله ترضاها فول و جهك شطر المسجد الحرام و حيثما كنتم فولوا و جوهكم شطره”. فتحولت قبله المسلمين بعدين الي الكعبه فمكه المكرمة. و يطلق المسلمون اسم “بيت المقدس” او “القدس” علي المدينه لقدسيتها. كما يؤمن المسلمون بوجود مقام للنبى ابراهيم و ابنائة و احفادة الانبياء اسماعيل و اسحق و يعقوب و زوجاتهم داخل الحرم الابراهيمى فالخليل.وفيها و لد عيسي ابن مريم علية السلام، و ففلسطين الكثير من المساجد التاريخيه و الشواهد الاسلاميه كمسجد عمر و مسجد البراق فالقدس و الجامع العمرى فغزه و بيت =لحم بالاضافه لعديد من مقامات الانبياء كمقام الخضر و مقام النبى الياس و مقام النبى داوود و مقام النبى صالح. و فالسيره النبويه قال النبى محمد :” لا تشد الرحال الا الي ثلاثه مساجد : المسجد الحرام، و مسجدى ذلك (المسجد النبوي)، و المسجد الاقصى” و ما يزيد تشريفا لارض الشام و بيت =المقدس هو فرض الصلوات الخمس علي المسلمين من فوق ارضها، و صلاه النبى اماما بالانبياء – حسب المعتقد الاسلامى تحت صخرتها المشرفة. حيث حدث رسول الله اصحابة المؤمنين، و اخبرهم ما شاهدة فالسموات من الايات، و ما تلقاة من الامر الالهى بفرض الصلوات الخمس اليومية.
تسمي فلسطين عند المسيحيين بالديار المقدسة، اذ بحسب الايمان المسيحي، و لد و عاش بها يسوع المسيح و رسلة و حدثت معظم الاحداث المذكوره فالعهد الجديد و الكثير من الاحداث المذكوره فالعهد القديم. و حسب التراث المسيحى انطلقت البشاره المسيحيه من الجليل و يهوذا، اي من شمالى فلسطين و اوساطها، و انتشرت فانحاء العالم. لذلك تحتوى فلسطين علي الكثير من الاماكن المقدسه للمسيحيين و علي راسها مدينه بيت =لحم، مسقط راس المسيح حيث كنيسه المهد، و مدينه الناصره حيث تلقت مريم العذراء البشاره بولاده المسيح من الروح القدس و حيث ترعرع المسيح بعد عوده اهلة من بيت =لحم، و مدينه القدس، او اورشليم باسمها المسيحى التقليدي، حيث دعا المسيح اهل يهوذا الي اتباعة الي ان خطي خطواتة الاخيره علي طريق الالام و من بعدها تم صلبة و دفنه، اذ يؤمن المسيحيون بوجود قبر المسيح فكنيسه القيامه بالمدينة. كما توجد غرب جنين كنيسه اشفي فمكانها المسيح بمعجزتة عشرا من المرضي بالبرص، و هى كنيسه برقين. و ايضا يقدس المسيحيين اماكن مختلفه فالجليل و خاصه حول بحيره طبريا و علي ضفه نهر الاردن. و ايضا يقدس المسيحيون بعض الاماكن المذكوره فالعهد القديم و التي يقدسها اليهود و المسلمون كذلك كالحرم القدسى و الحرم الابراهيمى فالخليل و غيرهما. كانت المسيحيه ففلسطين متاثره منذ البدايه باتجاهات مختلفة، فمنذ القرن الاول الميلادى تعايشت فالاراضى المقدسه عده طوائف مسيحيه مختلفه مع بعضها البعض. و لم ينقطع الوجود المسيحى ففلسطين الي يومنا هذا.
تعتبر كنيسه القيامه فالقدس احدي اهم الكنائس فالعالم، و يحج الي فلسطين الاف المسيحيين سنويا قادمين الي بيت =لحم و القدس و الناصره و مناطق اخري مختلفه من فلسطين التاريخية.
- صور لي حط فلسطين
- عقار في فلسطين
