صورة-1
ان الله سبحانة و تعالي بحكم سلطانة علي الارض و علي السماء، يتصرف كما يشاء بحكمتة و عدالتة المطلقة، فيعطى لمن يشاء اناثا، و يعطى لمن يشاء الذكور، و يرزق من يشاء الذكور و الاناث معا، و يجعل من يشاء من الناس عقيما؛ اي ان جنس الطفل هو من علمة تعالي الذي احاط بكل شيء.
يقوم اساس ايمان الانسان علي مبدا ان التوفيق يصبح دائما من عند الله سبحانة و تعالى، و انه هو المعطى و الرازق للبنين و البنات، و ما ذكرة البعض عن الوسائل التي بدات ترجح الذكر علي الانثى؛ فهى مجرد احتمالات و نسب ليست مؤكدة؛ لان جميع الامر يرجع الي الله تعالى.
الوسائل التي ترجح بان يصبح الجنين ذكرا
الغسول الحامضى :
يصبح ذلك الغسول للمهبل و ليس للدم؛ لان المهبل يعتبر و سطة حامضيا بسبب مكوناته، و ذلك يصبح من اجل حمايه المهبل من مهاجمه البكتيريا و الالتهابات، و ربما قيل كذلك ان و سط المهبل عندما يصبح قلويا باستخدام الغسول المهبلى القلوى كمسحوق بيكربونات الصوديوم من المحتمل ان تزيد نسبه بقاء الحيوانات المنويه المذكره فيه، لكن هنالك الكثير من الدراسات الاخري التي تعارض ذلك، و تنفى و جود رابط بين نوع الوسط فالمهبل القلوى او الحمضى و بين الحيوانات المنوية، و هذة الكيفية تؤثر جدا جدا علي المهبل، و تغير من و سطة الحامضى ايضا، و بالتالي تجعلة اكثر عرضه لانواع الالتهابات، و غزو الفطريات.
تحديد موعد الاباضة:
و جد ان الحيوانات المنويه المذكره تبقي اكثر سرعه من الحيوانات المنويه المؤنثة؛ حيث تصل الحيوانات المذكره الي البويضه اثناء الساعات الاولي بعد الجماع، اما الحيوانات المنويه المؤنثه فتصل متاخره للبويضة، فان تم الجماع فو قت الاباضه يصبح احتمال الحمل بالذكر هو الاحتمال الاكبر، اما اذا تم الجماع قبل حدوث الاباضه بايام قليله فيصبح احتمال الحمل بالانثي هو الاكبر . فيتم تحديد اليوم المتوقع للاباضه فيه، و تتم المعاشره حينها، لكن علي الزوجين ان يقوما بالامتناع عن الجماع اثناء الايام التي تسبق يوم الاباضه و بعد مرور ثلاثه ايام من يوم الاباضه للاحتياط فقط لعدم الحمل بانثى.
