صورة-1
توجت قلبى بورد الحب فابتسما فكيف يذبل و رد بالدماء نما
سقيتة من جراحى و هى داميه فجن شوقا فيها و استعذب الالما
وراح يشرب من اندائها دفقا حرى.. و ينهل من نعمائها قيما
كم يفتن الحسن من ادمت جوارحة حكايه العشق تردية و ما انهزما
قلب المحب صفى فنقاوته
يضنية شوق من يهوي و لو ظلما
هى الحياة شقاء فحرارتها
يحيا المحب و لو فصخرها ارتطما
كم عاشق ضاعت الرؤيا بناظره
رغم العذاب تحدي الافق و اقتحما
يا حامل الراح هات الكاس مترعة
تعل فجمرها من شاخ و من هرما
انى اعيش علي الامال منتشيا مهما شقيت فحبل الود ما انصرما
هنا و فالقلب جرح لم يزل دمة يروى العليل اذا ما شوقة احتدما
خلقت من جمره الاحزان يسحرنى حلم اشقي بة ليلى و لو عتما
هذا فؤادى يشاكى الدهر قسوتة رغم التالم ما ض يعشق القمما
اوجاعة فمضي الايام عابرة
تنشي فيها الروح قلبا و اعدا و فما
ايذهب العمر و الامال جانحة
ويكشف الهجر فالاحناء ما ارتسما
حملت فالصدر الاما تؤرقني
وكم كتمت بصدرى الحزن و الالما
وكم تغنت لى الاطيار ساجعة
احيا مع النغمه الشهباء منسجما
تعودنى ذكريات الامس عاتبة
يا و يح قلبى غدا فسجنة صنما
حكايه العشق منذ البدء تضحية
ولو من الوجد دمع العاشق هما
اذابك العشق فكيف جفا
عنك الحبيب و كم فحبة قسما
فكيف تاسي علي حكم رضيت به
واصعب الحب من فالهجر ربما حكما
هذى خطاك تسير الدرب عازمة
سواك هد و تبنى انت ما انهدما
عمر علي شرفات النجم منزله
فكيف نرجع عمرا ضاع و انعدما
خذنى الية فقلبى فتواجده
يهفو حنينا و لو فحبة كتما
وعد لرشدك يا طفل الهوي غردا
فالطفل يحيا و لو عن ثدية انفطما
خذنى لمن شاقنى و جد لرؤيته
لاجل عينية اهوي الحرف و القلما
سلمت اناملك لما خطت
تحياتى لك
ودمت علي ذلك الابداع هنا