صورة-1
الحمد للة الذي اكمل لنا الدين و اتم علينا نعمتة و رضى لنا الاسلام دينا ، اما بعد:
فان اداء مناسك العمرة، يتم باتباع الخطوات الاتيه مرتبه كما يلي:
الاغتسال و وضع الطيب (يصبح و ضع الطيب للرجال فقط)، و ارتداء ملابس الاحرام، و هى عباره عن ازار و رداء ابيضين نظيفين.
و اما المراه فتحرم فملابسها العادية، و لا تضع الطيب، مع مراعاه انه يحرم عليها ان ترتدى النقاب و القفازين، و لكن تسدل ثوبا علي و جهها عندما يمر فيها الرجال من غير محارمها.
الوضوء بعدها صلاه الفريضه ان كان و قت فريضه او صلاه ركعتين سنه الوضوء.
الاحرام بالعمره قائلا: لبيك اللهم عمرة.
فان خاف من عائق يمنعة من اتمام العمرة، كمرض او ضياع ما له قال: (لبيك اللهم عمره ،وان حبسنى حابس فمحلى حيث حبستني)، بعدها يقول:
(لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، ان الحمد و النعمه لك و الملك، لا شريك لك).
يكثر المعتمر من التلبيه مع رفع الصوت للرجال فقط، و اما المراه فلا ترفع صوتها الا بقدر ما تسمع من بجوارها من محارمها او من يرافقها من النساء.
عندما يصل المعتمر الي المسجد الحرام، يدخل بقدمة اليمني قائلا (بسم الله، و الصلاه و السلام علي رسول الله، اللهم اغفر لى ذنوبي، و افتح لى ابواب رحمتك )، بعدها يستمر فالتلبيه حتي يصل الي الكعبة، فاذا و صل اليها قطع التلبية.
عندما يصل المعتمر الي الحجر الاسود، يضطبع(اى يكشف الرجل عن كتفة الايمن) طوال الاشواط السبعة.
يقبل المعتمر الحجر الاسود، فان شق علية التقبيل، مسحة بيدة اليمني و قبلها، فان لم يستطع هذا اشار الية باليمنى، و يفعل هذا كلما حاذي الحجر الاسود، و يجب علي المسلم ان يعلم ان تقبيل الحجر الاسود سنة،والامتناع عن ايذاء المسلمين و اجب
يبدا المعتمر فالطواف قائلا: بسم الله، و الله اكبر0 بعدها يرمل(اى يسرع الرجل فسيرة مع تقارب الخطوات) فالثلاثه اشواط الاولي فقط.
و اما الاشواط الاربعه الباقيه فيمشى بها كعادته، مع مراعاه ان النساء ليس عليهن رمل.
خلال الطواف يكثر المعتمر من قراءه القران و ذكر الله تعالى،والاستغفار، و الدعاء بما شاء من الخير له، و لوالديه، و لذريته، و لجميع المسلمين.
يمسح المعتمر الركن اليمانى بيدة اليمنى، دون تقبيل و يقول خلال طوافة بينة و بين الحجر الاسود: (ربنا اتنا فالدنيا حسنه و فالاخره حسنه و قنا عذاب النار) مع تكرار ذلك الدعاء.
و يفعل هذا كلما و صل الي الركن اليماني.
بعد الانتهاء من الطواف يقوم المعتمر بتغطيه كتفة الايمن، و يتجة الي مقام ابراهيم قائلا قول الله تعالى: (واتخذوا من مقام ابراهيم مصلي ).
يصلى المعتمر ركعتين خلف مقام ابراهيم صلي الله علية و سلم
(وهو الحجر الذي كان يقف علية ابراهيم صلي الله علية و سلم عند بناء الكعبة) اذا تيسر له ذلك.
و يجوز للمعتمر ان يصلى هاتين الركعتين فاى مكان فالمسجد الحرام.
يقرا المصلى فالركعه الاولي بعد الفاتحه سورة: (قل يا ايها الكافرون)،ويقرا و فالركعه الثانيه بعد الفاتحه سورة:(قل هو الله احد).
يذهب المعتمر للشرب من ماء زمزم، و ليعلم المسلم ان ماء زمزم ماء مبارك، فيشربة بنيه الشفاء من الامراض و الاستعانه بة علي طاعه الله، و حفظ القران الكريم، و السنة، و طلب العلم النافع، و الذريه الصالحة، و غير هذا من الخير.
يستلم المعتمر الحجر الاسود بالتقبيل، او بالمسح عليه، ان تيسر له ذلك.
يذهب المعتمر الي المسعي فاذا دني من الصفا يقرا قول الله تعالى: (ان الصفا و المروه من شعائر الله فمن حج المنزل او اعتمر فلا جناح علية ان يطوف بهما و من تطوع خيرا فان الله شاكر عليم) (البقرة:158)، بعدها يقول:(ابدا بما بدا الله به).
يصعد المعتمر علي الصفا، و يحاول رؤيه الكعبه و يستقبل القبلة، و يقول:
(الله اكبر ، الله اكبر، الله اكبر ، لا الة الا الله و حدة لا شريك له، له الملك، و له الحمد، و هو علي جميع شيء قدير، لا الة الا الله و حده، انجز و عده، و نصر عبده، و هزم الاحزاب و حده)
يكرر المعتمر هذا ثلاث مرات ،مع الدعاء بينها بما شاء من الخير لنفسه، و لوالديه، و لجميع المسلمين.
يبدا المعتمر فالسعى الي ان يصل الي الاعلام الخضراء بعدها يسعي بينها سعيا شديدا (هذا للرجال فقط )حتي يصل الي الاعلام الخضراء الثانية، بعدها يسير سيرة العادى حتي يصل الي المروة، و فخلال السعى يقرا القران، و يذكر الله تعالى، و يستغفره، و يدعو بما شاء من الخير لنفسة و لوالدية و لذريتة و للمسلمين.
يصعد المعتمر علي المروة، و يتجة الي الكعبه قائلا:
(الله اكبر ، الله اكبر ، الله اكبر،لا الة الا الله ، و حدة لا شريك له ، له الملك، و له الحمد ، و هو علي جميع شيء قدير ،لا الة الا الله، و حدة ، انجز و عده، و نصر عبده، و هزم الاحزاب و حدة ).
يكرر المعتمر هذا ثلاث مرات مع الدعاء بينهما بما شاء من الخير لنفسة و لجميع المسلمين، بعدها يذهب الي الصفا و هو يسير سيرة العادى حتي يصل الي الاعلام الخضراء، فيسعي بينها سعيا شديدا حتي يصل الي الاعلام الخضراء الثانيه مع قراءه القران، و ذكر الله تعالى، و الاستغفار، و الدعاء بما شاء من الخير لنفسة و لجميع المسلمين، حتي يصل الي الصفا.
الذهاب من الصفا الي المروه تعتبر شوطا و احدا، و العوده من المروه الي الصفا يعتبر شوطا ثانيا، فيبدا السعى من الصفا و ينتهى عند المروة.
عند انتهاء الشوط السابع عند المروه يقوم المعتمر من الرجال بحلق او تقصير كل شعر راسة و الحلق افضل، و اما المراه فانها تجمع شعر راسها و تقص منة قدر عقله الاصبع، و تقوم بالقص امراه مثلها او احد محارمها من الرجال.
يرتدى المعتمر ملابسة العادية، و بذلك يحل له جميع ما حرم علية قبل بدء العمرة.
اذا اراد المعتمر ان يغادر مكة، فانة يطوف حول الكعبه طواف الوداع بملابسة العادية.
و بهذا تكون ربما تمت مناسك العمرة، تقبل الله منا و منكم.
