اخصائيه نفسيه تقدم نصائح للتعامل مع الطفل العنيد
عديد من الاطفال يمارسون العند و عدم الطاعه لابائهم، و العناد هو عدم الطاعه الطفل للاوامر و عدم استجابتة لمطالب الكبار.
تقول الدكتوره صفاء عبدالقادر اخصائيه الطب النفسى، ان العناد ياتي بسبب اضرابات فالسلوك، و ربما يصبح لفتره او نمطا ثابتا من سلوك و شخصيه الطفل.
وعن سبب مشكله العناد لدي الطفل فارجعتها الاخصائيه النفسيه الى:
1- طلب الاباء لاوامر غير متناسبه مع الواقع مثال اصرار الام علي ارتداء ملابس ثقيله مع جو دافئ فيصبح رد فعل الطفل هو العناد.
2- كثير من الاسر لا تنمي فابنائها الاعتماد علي النفس و يصبح الطفل يريد هذا فيلجا الي العناد مع اسرته، و هذا لتحقيق اعتمادة علي نفسة و تحقيق استقلاليته.
3- اعتماد الاهل علي الاوامر و تدخلهم فكل كبيره و صغيره و يضاف علي هذا القسوه فالتعامل فيلجا الطفل للعناد ردا منة علي هذة التصرفات.
4- عند تلبيه طلبات الطفل بسبب عنادة ربما يتخذ ذلك السلوك لتحقيق اغراضة و طلباته.
تقترح عبدالقادر بعض النصائح لعلاج مشكله العناد عند الطفل:
1- يجب عدم الاكثار من الاوامر للطفل و عدم ارغامة علي الطاعة، فيجب علي الاهل ان يكونوا مرنين فطريقتهم مع الطفل، و يجب مخاطبه الطفل بالحب و الحنان و الاحتواء.
2- يجب علي الاهل الصبر فالتعامل مع الطفل العنيد، لانة ليس امرا سهلا و يتطلب الحكمه فالتعامل معة و يجب اجتناب ضربة لان هذا سيزيد من عناده.
3- يجب علي الاهل مناقشه الطفل العنيد بالعقل كانسان كبير و يوضح له النتائج السلبيه التي تنتج من افعالة بسبب عنده.
4- يجب اللجوء للعاطفه فالتعامل مع الطفل العنيد، مثال للتعامل معة “اذا كنت تحبني لا تتكلم بهذة الكيفية فانا احبك”.
5- فحاله عدم الفوائد معة بكيفية العقل و كيفية العاطفة، فيجب حرمانة من اي شىء محبب له و يصبح الحرمان بعد سلوك الطفل للعند مباشرة.
تشير عبدالقادر الي ان العناد يعتبر شيئا طبيعيا فمرحله النمو النفسى، و هذة المرحله تساعد الطفل علي الاستقرار و اكتشاف نفسة و قدراته، و امكانياتة فالتاثير علي الاخرين و فيهم، فلهذا ليس جميع عناد مرض.