-
الر كتاب احكمت اياتة بعدها فصلت من لدن حكيم خبير
-
ألا تعبدوا الا الله اننى لكم منة نذير و بشير
-
وأن استغفروا ربكم بعدها توبوا الية يمتعكم متاعا حسنا الي اجل مسمي و يؤت جميع ذى فضل فضلة و إن تولوا فإنى اخاف عليكم عذاب يوم كبير
-
إلي الله مرجعكم و هو علي جميع شيء قدير
-
ألا انهم يثنون صدورهم ليستخفوا منة الا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون و ما يعلنون انه عليم بذات الصدور
-
وما من دابه فالأرض الا علي الله رزقها و يعلم مستقرها و مستودعها جميع فكتاب مبين
-
وهو الذي خلق السماوات و الأرض فسته ايام و كان عرشة علي الماء ليبلوكم ايكم اقوى عملا و لئن قلت انكم مبعوثون من بعد الموت ليقولن الذين كفروا ان ذلك الا سحر مبين
-
ولئن اخرنا عنهم العذاب الي امه معدوده ليقولن ما يحبسة الا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم و حاق بهم ما كانوا بة يستهزؤون
-
ولئن اذقنا الإنسان منا رحمه بعدها نزعناها منة انه ليئوس كفور
-
ولئن اذقناة نعماء بعد ضراء مستة ليقولن ذهب السيئات عنى انه لفرح فخور
-
إلا الذين صبروا و عملوا الصالحات اولئك لهم مغفره و أجر كبير
-
فلعلك تارك بعض ما يوحي اليك و ضائق بة صدرك ان يقولوا لولا انزل علية كنز او جاء معة ملك انما انت نذير و الله علي جميع شيء و كيل
-
أم يقولون افتراة قل فأتوا بعشر سور مثلة مفتريات و ادعوا من استطعتم من دون الله ان كنتم صادقين
-
فإن لم يستجيبوا لكم فاعلموا انما انزل بعلم الله و أن لا الة الا هو فهل انتم مسلمون
-
من كان يريد الحياة الدنيا و زينتها نوف اليهم اعمالهم بها و هم بها لا يبخسون
-
أولئك الذين ليس لهم فالآخره الا النار و حبط ما صنعوا بها و باطل ما كانوا يعملون
-
أفمن كان علي بينه من ربة و يتلوة شاهد منة و من قبلة كتاب موسي اماما و رحمه اولئك يؤمنون بة و من يكفر بة من الأحزاب فالنار موعدة فلا تك فمريه منة انه الحق من ربك و لكن اكثر الناس لا يؤمنون
-
ومن اظلم ممن افتري علي الله كذبا اولئك يعرضون علي ربهم و يقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا علي ربهم الا لعنه الله علي الظالمين
-
الذين يصدون عن سبيل الله و يبغونها عوجا و هم بالآخره هم كافرون
-
أولئك لم يكونوا معجزين فالأرض و ما كان لهم من دون الله من اولياء يضاعف لهم العذاب ما كانوا يستطيعون السمع و ما كانوا يبصرون
-
أولئك الذين خسروا انفسهم و ضل عنهم ما كانوا يفترون
-
لا جرم انهم فالآخره هم الأخسرون
-
إن الذين امنوا و عملوا الصالحات و أخبتوا الي ربهم اولئك اصحاب الجنه هم بها خالدون
-
مثل الفريقين كالأعمي و الأصم و البصير و السميع هل يستويان مثلا افلا تذكرون
-
ولقد ارسلنا نوحا الي قومة انى لكم نذير مبين
-
أن لا تعبدوا الا الله انى اخاف عليكم عذاب يوم اليم
-
فقال الملا الذين كفروا من قومة ما نراك الا بشرا مثلنا و ما نراك اتبعك الا الذين هم اراذلنا بادى الرأى و ما نري لكم علينا من فضل بل نظنكم كاذبين
-
قال يا قوم ارأيتم ان كنت علي بينه من ربى و آتانى رحمه من عندة فعميت عليكم انلزمكموها و أنتم لها كارهون
-
ويا قوم لا اسألكم علية ما لا ان اجرى الا علي الله و ما انا بطارد الذين امنوا انهم ملاقوا ربهم و لكنى اراكم قوما تجهلون
-
ويا قوم من ينصرنى من الله ان طردتهم افلا تذكرون
-
ولا اقول لكم عندى خزائن الله و لا اعلم الغيب و لا اقول انى ملك و لا اقول للذين تزدرى اعينكم لن يؤتيهم الله خيرا الله اعلم بما فانفسهم انى اذا لمن الظالمين
-
قالوا يا نوح ربما جادلتنا فأكثرت جدالنا فأتنا بما تعدنا ان كنت من الصادقين
-
قال انما يأتيكم بة الله ان شاء و ما انتم بمعجزين
-
ولا ينفعكم نصحى ان اردت ان انصح لكم ان كان الله يريد ان يغويكم هو ربكم و إلية ترجعون
-
أم يقولون افتراة قل ان افتريتة فعلى اجرامى و أنا بريء مما تجرمون
-
وأوحى الي نوح انه لن يؤمن من قومك الا من ربما امن فلا تبتئس بما كانوا يفعلون
-
واصنع الفلك بأعيننا و وحينا و لا تخاطبنى فالذين ظلموا انهم مغرقون
-
ويصنع الفلك و كلما مر علية ملا من قومة سخروا منة قال ان تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون
-
فسوف تعلمون من يأتية عذاب يخزية و يحل علية عذاب مقيم
-
حتي اذا جاء امرنا و فار التنور قلنا احمل بها من جميع زوجين اثنين و أهلك الا من سبق علية القول و من امن و ما امن معة الا قليل
-
وقال اركبوا بها بسم الله مجراها و مرساها ان ربى لغفور رحيم
-
وهى تجرى بهم فموج كالجبال و نادي نوح ابنة و كان فمعزل يا بنى اركب معنا و لا تكن مع الكافرين
-
قال سآوى الي جبل يعصمنى من الماء قال لا عاصم اليوم من امر الله الا من رحم و حال بينهما الموج فكان من المغرقين
-
وقيل يا ارض ابلعى ما ءك و يا سماء اقلعى و غيض الماء و قضى الأمر و استوت علي الجودى و قيل بعدا للقوم الظالمين
-
ونادي نوح ربة فقال رب ان ابنى من اهلى و إن و عدك الحق و أنت احكم الحاكمين
-
قال يا نوح انه ليس من اهلك انه عمل غير صالح فلا تسألن ما ليس لك بة علم انى اعظك ان تكون من الجاهلين
-
قال رب انى اعوذ بك ان اسألك ما ليس لى بة علم و إلا تغفر لى و ترحمنى اكن من الخاسرين
-
قيل يا نوح اهبط بسلام منا و بركات عليك و علي امم ممن معك و أمم سنمتعهم بعدها يمسهم منا عذاب اليم
-
تلك من انباء الغيب نوحيها اليك ما كنت تعلمها انت و لا قومك من قبل ذلك فاصبر ان العاقبه للمتقين
-
وإلي عاد اخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من الة غيرة ان انتم الا مفترون
-
يا قوم لا اسألكم علية اجرا ان اجرى الا علي الذي فطرنى افلا تعقلون
-
ويا قوم استغفروا ربكم بعدها توبوا الية يرسل السماء عليكم مدرارا و يزدكم قوه الي قوتكم و لا تتولوا مجرمين
-
قالوا يا هود ما جئتنا ببينه و ما نحن بتاركى الهتنا عن قولك و ما نحن لك بمؤمنين
-
إن نقول الا اعتراك بعض الهتنا بسوء قال انى اشهد الله و اشهدوا انى بريء مما تشركون
-
من دونة فكيدونى جميعا بعدها لا تنظرون
-
إنى توكلت علي الله ربى و ربكم ما من دابه الا هو اخذ بناصيتها ان ربى علي صراط مستقيم
-
فإن تولوا فقد ابلغتكم ما ارسلت بة اليكم و يستخلف ربى قوما غيركم و لا تضرونة شيئا ان ربى علي جميع شيء حفيظ
-
ولما جاء امرنا نجينا هودا و الذين امنوا معة برحمه منا و نجيناهم من عذاب غليظ
-
وتلك عاد جحدوا بآيات ربهم و عصوا رسلة و اتبعوا امر جميع جبار عنيد
-
وأتبعوا فهذة الدنيا لعنه و يوم القيامه الا ان عادا كفروا ربهم الا بعدا لعاد قوم هود
-
وإلي ثمود اخاهم صالحا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من الة غيرة هو انشأكم من الأرض و استعمركم بها فاستغفروة بعدها توبوا الية ان ربى قريب مجيب
-
قالوا يا صالح ربما كنت فينا مرجوا قبل ذلك اتنهانا ان نعبد ما يعبد اباؤنا و إننا لفى شك مما تدعونا الية مريب
-
قال يا قوم ارأيتم ان كنت علي بينه من ربى و آتانى منة رحمه فمن ينصرنى من الله ان عصيتة فما تزيدوننى غير تخسير
-
ويا قوم هذة ناقه الله لكم ايه فذروها تأكل فارض الله و لا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب قريب
-
فعقروها فقال تمتعوا فداركم ثلاثه ايام هذا و عد غير مكذوب
-
فلما جاء امرنا نجينا صالحا و الذين امنوا معة برحمه منا و من خزى يومئذ ان ربك هو القوى العزيز
-
وأخذ الذين ظلموا الصيحه فأصبحوا فديارهم جاثمين
-
كأن لم يغنوا بها الا ان ثمود كفروا ربهم الا بعدا لثمود
-
ولقد جاءت رسلنا ابراهيم بالبشري قالوا سلاما قال سلام فما لبث ان جاء بعجل حنيذ
-
فلما رأي ايديهم لا تصل الية نكرهم و أوجس منهم خيفه قالوا لا تخف انا ارسلنا الي قوم لوط
-
وامرأتة قائمه فضحكت فبشرناها بإسحاق و من و راء اسحاق يعقوب
-
قالت يا و يلتي األد و أنا عجوز و ذلك بعلى شيخا ان ذلك لشيء عجيب
-
قالوا اتعجبين من امر الله رحمت الله و بركاتة عليكم اهل المنزل انه حميد مجيد
-
فلما ذهب عن ابراهيم الروع و جاءتة البشري يجادلنا فقوم لوط
-
إن ابراهيم لحليم اواة منيب
-
يا ابراهيم اعرض عن ذلك انه ربما جاء امر ربك و إنهم اتيهم عذاب غير مردود
-
ولما جاءت رسلنا لوطا سيء بهم و ضاق بهم ذرعا و قال ذلك يوم عصيب
-
وجاءة قومة يهرعون الية و من قبل كانوا يعملون السيئات قال يا قوم هؤلاء بناتي هن اطهر لكم فاتقوا الله و لا تخزون فضيفى اليس منكم رجل رشيد
-
قالوا لقد علمت ما لنا فبناتك من حق و إنك لتعلم ما نريد
-
قال لو ان لى بكم قوه او اوى الي ركن شديد
-
قالوا يا لوط انا رسل ربك لن يصلوا اليك فأسر بأهلك بقطع من الليل و لا يلتفت منكم احد الا امرأتك انه مصيبها ما اصابهم ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب
-
فلما جاء امرنا جعلنا عاليها سافلها و أمطرنا عليها حجاره من سجيل منضود
-
مسومه عند ربك و ما هى من الظالمين ببعيد
-
وإلي مدين اخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من الة غيرة و لا تنقصوا المكيال و الميزان انى اراكم بخير و إنى اخاف عليكم عذاب يوم محيط
-
ويا قوم اوفوا المكيال و الميزان بالقسط و لا تبخسوا الناس اشياءهم و لا تعثوا فالأرض مفسدين
-
بقيه الله خير لكم ان كنتم مؤمنين و ما انا عليكم بحفيظ
-
قالوا يا شعيب اصلاتك تأمرك ان نترك ما يعبد اباؤنا او ان نفعل فاموالنا ما نشاء انك لأنت الحليم الرشيد
-
قال يا قوم ارأيتم ان كنت علي بينه من ربى و رزقنى منة رزقا حسنا و ما اريد ان اخالفكم الي ما انهاكم عنة ان اريد الا الإصلاح ما استطعت و ما توفيقى الا بالله علية توكلت و إلية انيب
-
ويا قوم لا يجرمنكم شقاقى ان يصيبكم كما اصاب قوم نوح او قوم هود او قوم صالح و ما قوم لوط منكم ببعيد
-
واستغفروا ربكم بعدها توبوا الية ان ربى رحيم و دود
-
قالوا يا شعيب ما نفقة كثيرا مما تقول و إنا لنراك فينا ضعيفا و لولا رهطك لرجمناك و ما انت علينا بعزيز
-
قال يا قوم ارهطى اعز عليكم من الله و اتخذتموة و راءكم ظهريا ان ربى بما تعملون محيط
-
ويا قوم اعملوا علي مكانتكم انى عامل سوف تعلمون من يأتية عذاب يخزية و من هو كاذب و ارتقبوا انى معكم رقيب
-
ولما جاء امرنا نجينا شعيبا و الذين امنوا معة برحمه منا و أخذت الذين ظلموا الصيحه فأصبحوا فديارهم جاثمين
-
كأن لم يغنوا بها الا بعدا لمدين كما بعدت ثمود
-
ولقد ارسلنا موسي بآياتنا و سلطان مبين
-
إلي فرعون و ملئة فاتبعوا امر فرعون و ما امر فرعون برشيد
-
يقدم قومة يوم القيامه فأوردهم النار و بئس الورد المورود
-
وأتبعوا فهذة لعنه و يوم القيامه بئس الرفد المرفود
-
ذلك من انباء القري نقصة عليك منها قائم و حصيد
-
وما ظلمناهم و لكن ظلموا انفسهم فما اغنت عنهم الهتهم التي يدعون من دون الله من شيء لما جاء امر ربك و ما زادوهم غير تتبيب
-
وايضا اخذ ربك اذا اخذ القري و هى ظالمه ان اخذة اليم شديد
-
إن فذلك لآيه لمن خاف عذاب الآخره هذا يوم مجموع له الناس و هذا يوم مشهود
-
وما نؤخرة الا لأجل معدود
-
يوم يأت لا تكلم نفس الا بإذنة فمنهم شقى و سعيد
-
فأما الذين شقوا ففى النار لهم بها زفير و شهيق
-
خالدين بها ما دامت السماوات و الأرض الا ما شاء ربك ان ربك فعال لما يريد
-
وأما الذين سعدوا ففى الجنه خالدين بها ما دامت السماوات و الأرض الا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ
-
فلا تك فمريه مما يعبد هؤلاء ما يعبدون الا كما يعبد اباؤهم من قبل و إنا لموفوهم نصيبهم غير منقوص
-
ولقد اتينا موسي الكتاب فاختلف فية و لولا كلمه سبقت من ربك لقضى بينهم و إنهم لفى شك منة مريب
-
وإن كلا لما ليوفينهم ربك اعمالهم انه بما يعملون خبير
-
فاستقم كما امرت و من تاب معك و لا تطغوا انه بما تعملون بصير
-
ولا تركنوا الي الذين ظلموا فتمسكم النار و ما لكم من دون الله من اولياء بعدها لا تنصرون
-
وأقم الصلاه طرفى النهار و زلفا من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات هذا ذكري للذاكرين
-
واصبر فإن الله لا يضيع اجر المحسنين
-
فلولا كان من القرون من قبلكم اولوا بقيه ينهون عن الفساد فالأرض الا قليلا ممن انجينا منهم و اتبع الذين ظلموا ما اترفوا فية و كانوا مجرمين
-
وما كان ربك ليهلك القري بظلم و أهلها مصلحون
-
ولو شاء ربك لجعل الناس امه و احده و لا يزالون مختلفين
-
إلا من رحم ربك و لذا خلقهم و تمت كلمه ربك لأملأن جهنم من الجنه و الناس اجمعين
-
وكلا نقص عليك من انباء الرسل ما نثبت بة فؤادك و جاءك فهذة الحق و موعظه و ذكري للمؤمنين
-
وقل للذين لا يؤمنون اعملوا علي مكانتكم انا عاملون
-
وانتظروا انا منتظرونوللة غيب السماوات و الأرض و إلية يرجع الأمر كلة فاعبدة و توكل علية و ما ربك بغافل عما تعملون