سورة هود مكتوبة

 

صورة-1

 



الر كتاب احكمت اياتة بعدها فصلت من لدن حكيم خبير

الا تعبدوا الا الله اننى لكم منة نذير و بشير

وان استغفروا ربكم بعدها توبوا الية يمتعكم متاعا حسنا الي اجل مسمي و يؤت جميع ذى فضل فضلة و ان تولوا فانى اخاف عليكم عذاب يوم كبير

الي الله مرجعكم و هو علي جميع شيء قدير

الا انهم يثنون صدورهم ليستخفوا منة الا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون و ما يعلنون انه عليم بذات الصدور

وما من دابه فالارض الا علي الله رزقها و يعلم مستقرها و مستودعها جميع فكتاب مبين

وهو الذي خلق السماوات و الارض فسته ايام و كان عرشة علي الماء ليبلوكم ايكم اقوى عملا و لئن قلت انكم مبعوثون من بعد الموت ليقولن الذين كفروا ان ذلك الا سحر مبين

ولئن اخرنا عنهم العذاب الي امه معدوده ليقولن ما يحبسة الا يوم ياتيهم ليس مصروفا عنهم و حاق بهم ما كانوا بة يستهزؤون

ولئن اذقنا الانسان منا رحمه بعدها نزعناها منة انه ليئوس كفور

ولئن اذقناة نعماء بعد ضراء مستة ليقولن ذهب السيئات عنى انه لفرح فخور

الا الذين صبروا و عملوا الصالحات اولئك لهم مغفره و اجر كبير

فلعلك تارك بعض ما يوحي اليك و ضائق بة صدرك ان يقولوا لولا انزل علية كنز او جاء معة ملك انما انت نذير و الله علي جميع شيء و كيل

ام يقولون افتراة قل فاتوا بعشر سور مثلة مفتريات و ادعوا من استطعتم من دون الله ان كنتم صادقين

فان لم يستجيبوا لكم فاعلموا انما انزل بعلم الله و ان لا الة الا هو فهل انتم مسلمون

من كان يريد الحياة الدنيا و زينتها نوف اليهم اعمالهم بها و هم بها لا يبخسون

اولئك الذين ليس لهم فالاخره الا النار و حبط ما صنعوا بها و باطل ما كانوا يعملون

افمن كان علي بينه من ربة و يتلوة شاهد منة و من قبلة كتاب موسي اماما و رحمه اولئك يؤمنون بة و من يكفر بة من الاحزاب فالنار موعدة فلا تك فمريه منة انه الحق من ربك و لكن اكثر الناس لا يؤمنون

ومن اظلم ممن افتري علي الله كذبا اولئك يعرضون علي ربهم و يقول الاشهاد هؤلاء الذين كذبوا علي ربهم الا لعنه الله علي الظالمين

الذين يصدون عن سبيل الله و يبغونها عوجا و هم بالاخره هم كافرون

اولئك لم يكونوا معجزين فالارض و ما كان لهم من دون الله من اولياء يضاعف لهم العذاب ما كانوا يستطيعون السمع و ما كانوا يبصرون

اولئك الذين خسروا انفسهم و ضل عنهم ما كانوا يفترون

لا جرم انهم فالاخره هم الاخسرون

ان الذين امنوا و عملوا الصالحات و اخبتوا الي ربهم اولئك اصحاب الجنه هم بها خالدون

مثل الفريقين كالاعمي و الاصم و البصير و السميع هل يستويان مثلا افلا تذكرون

ولقد ارسلنا نوحا الي قومة انى لكم نذير مبين

ان لا تعبدوا الا الله انى اخاف عليكم عذاب يوم اليم

فقال الملا الذين كفروا من قومة ما نراك الا بشرا مثلنا و ما نراك اتبعك الا الذين هم اراذلنا بادى الراى و ما نري لكم علينا من فضل بل نظنكم كاذبين

قال يا قوم ارايتم ان كنت علي بينه من ربى و اتانى رحمه من عندة فعميت عليكم انلزمكموها و انتم لها كارهون

ويا قوم لا اسالكم علية ما لا ان اجرى الا علي الله و ما انا بطارد الذين امنوا انهم ملاقوا ربهم و لكنى اراكم قوما تجهلون

ويا قوم من ينصرنى من الله ان طردتهم افلا تذكرون

ولا اقول لكم عندى خزائن الله و لا اعلم الغيب و لا اقول انى ملك و لا اقول للذين تزدرى اعينكم لن يؤتيهم الله خيرا الله اعلم بما فانفسهم انى اذا لمن الظالمين

قالوا يا نوح ربما جادلتنا فاكثرت جدالنا فاتنا بما تعدنا ان كنت من الصادقين

قال انما ياتيكم بة الله ان شاء و ما انتم بمعجزين

ولا ينفعكم نصحى ان اردت ان انصح لكم ان كان الله يريد ان يغويكم هو ربكم و الية ترجعون

ام يقولون افتراة قل ان افتريتة فعلى اجرامى و انا بريء مما تجرمون

واوحى الي نوح انه لن يؤمن من قومك الا من ربما امن فلا تبتئس بما كانوا يفعلون

واصنع الفلك باعيننا و وحينا و لا تخاطبنى فالذين ظلموا انهم مغرقون

ويصنع الفلك و كلما مر علية ملا من قومة سخروا منة قال ان تسخروا منا فانا نسخر منكم كما تسخرون

فسوف تعلمون من ياتية عذاب يخزية و يحل علية عذاب مقيم

حتي اذا جاء امرنا و فار التنور قلنا احمل بها من جميع زوجين اثنين و اهلك الا من سبق علية القول و من امن و ما امن معة الا قليل

وقال اركبوا بها بسم الله مجراها و مرساها ان ربى لغفور رحيم

وهى تجرى بهم فموج كالجبال و نادي نوح ابنة و كان فمعزل يا بنى اركب معنا و لا تكن مع الكافرين

قال ساوى الي جبل يعصمنى من الماء قال لا عاصم اليوم من امر الله الا من رحم و حال بينهما الموج فكان من المغرقين

وقيل يا ارض ابلعى ما ءك و يا سماء اقلعى و غيض الماء و قضى الامر و استوت علي الجودى و قيل بعدا للقوم الظالمين

ونادي نوح ربة فقال رب ان ابنى من اهلى و ان و عدك الحق و انت احكم الحاكمين

قال يا نوح انه ليس من اهلك انه عمل غير صالح فلا تسالن ما ليس لك بة علم انى اعظك ان تكون من الجاهلين

قال رب انى اعوذ بك ان اسالك ما ليس لى بة علم و الا تغفر لى و ترحمنى اكن من الخاسرين

قيل يا نوح اهبط بسلام منا و بركات عليك و علي امم ممن معك و امم سنمتعهم بعدها يمسهم منا عذاب اليم

تلك من انباء الغيب نوحيها اليك ما كنت تعلمها انت و لا قومك من قبل ذلك فاصبر ان العاقبه للمتقين

والي عاد اخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من الة غيرة ان انتم الا مفترون

يا قوم لا اسالكم علية اجرا ان اجرى الا علي الذي فطرنى افلا تعقلون

ويا قوم استغفروا ربكم بعدها توبوا الية يرسل السماء عليكم مدرارا و يزدكم قوه الي قوتكم و لا تتولوا مجرمين

قالوا يا هود ما جئتنا ببينه و ما نحن بتاركى الهتنا عن قولك و ما نحن لك بمؤمنين

ان نقول الا اعتراك بعض الهتنا بسوء قال انى اشهد الله و اشهدوا انى بريء مما تشركون

من دونة فكيدونى جميعا بعدها لا تنظرون

انى توكلت علي الله ربى و ربكم ما من دابه الا هو اخذ بناصيتها ان ربى علي صراط مستقيم

فان تولوا فقد ابلغتكم ما ارسلت بة اليكم و يستخلف ربى قوما غيركم و لا تضرونة شيئا ان ربى علي جميع شيء حفيظ

ولما جاء امرنا نجينا هودا و الذين امنوا معة برحمه منا و نجيناهم من عذاب غليظ

وتلك عاد جحدوا بايات ربهم و عصوا رسلة و اتبعوا امر جميع جبار عنيد

واتبعوا فهذة الدنيا لعنه و يوم القيامه الا ان عادا كفروا ربهم الا بعدا لعاد قوم هود

والي ثمود اخاهم صالحا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من الة غيرة هو انشاكم من الارض و استعمركم بها فاستغفروة بعدها توبوا الية ان ربى قريب مجيب

قالوا يا صالح ربما كنت فينا مرجوا قبل ذلك اتنهانا ان نعبد ما يعبد اباؤنا و اننا لفى شك مما تدعونا الية مريب

قال يا قوم ارايتم ان كنت علي بينه من ربى و اتانى منة رحمه فمن ينصرنى من الله ان عصيتة فما تزيدوننى غير تخسير

ويا قوم هذة ناقه الله لكم ايه فذروها تاكل فارض الله و لا تمسوها بسوء فياخذكم عذاب قريب

فعقروها فقال تمتعوا فداركم ثلاثه ايام هذا و عد غير مكذوب

فلما جاء امرنا نجينا صالحا و الذين امنوا معة برحمه منا و من خزى يومئذ ان ربك هو القوى العزيز

واخذ الذين ظلموا الصيحه فاصبحوا فديارهم جاثمين

كان لم يغنوا بها الا ان ثمود كفروا ربهم الا بعدا لثمود

ولقد جاءت رسلنا ابراهيم بالبشري قالوا سلاما قال سلام فما لبث ان جاء بعجل حنيذ

فلما راي ايديهم لا تصل الية نكرهم و اوجس منهم خيفه قالوا لا تخف انا ارسلنا الي قوم لوط

وامراتة قائمه فضحكت فبشرناها باسحاق و من و راء اسحاق يعقوب

قالت يا و يلتي االد و انا عجوز و ذلك بعلى شيخا ان ذلك لشيء عجيب

قالوا اتعجبين من امر الله رحمت الله و بركاتة عليكم اهل المنزل انه حميد مجيد

فلما ذهب عن ابراهيم الروع و جاءتة البشري يجادلنا فقوم لوط

ان ابراهيم لحليم اواة منيب

يا ابراهيم اعرض عن ذلك انه ربما جاء امر ربك و انهم اتيهم عذاب غير مردود

ولما جاءت رسلنا لوطا سيء بهم و ضاق بهم ذرعا و قال ذلك يوم عصيب

وجاءة قومة يهرعون الية و من قبل كانوا يعملون السيئات قال يا قوم هؤلاء بناتي هن اطهر لكم فاتقوا الله و لا تخزون فضيفى اليس منكم رجل رشيد

قالوا لقد علمت ما لنا فبناتك من حق و انك لتعلم ما نريد

قال لو ان لى بكم قوه او اوى الي ركن شديد

قالوا يا لوط انا رسل ربك لن يصلوا اليك فاسر باهلك بقطع من الليل و لا يلتفت منكم احد الا امراتك انه مصيبها ما اصابهم ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب

فلما جاء امرنا جعلنا عاليها سافلها و امطرنا عليها حجاره من سجيل منضود

مسومه عند ربك و ما هى من الظالمين ببعيد

والي مدين اخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من الة غيرة و لا تنقصوا المكيال و الميزان انى اراكم بخير و انى اخاف عليكم عذاب يوم محيط

ويا قوم اوفوا المكيال و الميزان بالقسط و لا تبخسوا الناس اشياءهم و لا تعثوا فالارض مفسدين

بقيه الله خير لكم ان كنتم مؤمنين و ما انا عليكم بحفيظ

قالوا يا شعيب اصلاتك تامرك ان نترك ما يعبد اباؤنا او ان نفعل فاموالنا ما نشاء انك لانت الحليم الرشيد

قال يا قوم ارايتم ان كنت علي بينه من ربى و رزقنى منة رزقا حسنا و ما اريد ان اخالفكم الي ما انهاكم عنة ان اريد الا الاصلاح ما استطعت و ما توفيقى الا بالله علية توكلت و الية انيب

ويا قوم لا يجرمنكم شقاقى ان يصيبكم كما اصاب قوم نوح او قوم هود او قوم صالح و ما قوم لوط منكم ببعيد

واستغفروا ربكم بعدها توبوا الية ان ربى رحيم و دود

قالوا يا شعيب ما نفقة كثيرا مما تقول و انا لنراك فينا ضعيفا و لولا رهطك لرجمناك و ما انت علينا بعزيز

قال يا قوم ارهطى اعز عليكم من الله و اتخذتموة و راءكم ظهريا ان ربى بما تعملون محيط

ويا قوم اعملوا علي مكانتكم انى عامل سوف تعلمون من ياتية عذاب يخزية و من هو كاذب و ارتقبوا انى معكم رقيب

ولما جاء امرنا نجينا شعيبا و الذين امنوا معة برحمه منا و اخذت الذين ظلموا الصيحه فاصبحوا فديارهم جاثمين

كان لم يغنوا بها الا بعدا لمدين كما بعدت ثمود

ولقد ارسلنا موسي باياتنا و سلطان مبين

الي فرعون و ملئة فاتبعوا امر فرعون و ما امر فرعون برشيد

يقدم قومة يوم القيامه فاوردهم النار و بئس الورد المورود

واتبعوا فهذة لعنه و يوم القيامه بئس الرفد المرفود

ذلك من انباء القري نقصة عليك منها قائم و حصيد

وما ظلمناهم و لكن ظلموا انفسهم فما اغنت عنهم الهتهم التي يدعون من دون الله من شيء لما جاء امر ربك و ما زادوهم غير تتبيب

وايضا اخذ ربك اذا اخذ القري و هى ظالمه ان اخذة اليم شديد

ان فذلك لايه لمن خاف عذاب الاخره هذا يوم مجموع له الناس و هذا يوم مشهود

وما نؤخرة الا لاجل معدود

يوم يات لا تكلم نفس الا باذنة فمنهم شقى و سعيد

فاما الذين شقوا ففى النار لهم بها زفير و شهيق

خالدين بها ما دامت السماوات و الارض الا ما شاء ربك ان ربك فعال لما يريد

واما الذين سعدوا ففى الجنه خالدين بها ما دامت السماوات و الارض الا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ

فلا تك فمريه مما يعبد هؤلاء ما يعبدون الا كما يعبد اباؤهم من قبل و انا لموفوهم نصيبهم غير منقوص

ولقد اتينا موسي الكتاب فاختلف فية و لولا كلمه سبقت من ربك لقضى بينهم و انهم لفى شك منة مريب

وان كلا لما ليوفينهم ربك اعمالهم انه بما يعملون خبير

فاستقم كما امرت و من تاب معك و لا تطغوا انه بما تعملون بصير

ولا تركنوا الي الذين ظلموا فتمسكم النار و ما لكم من دون الله من اولياء بعدها لا تنصرون

واقم الصلاه طرفى النهار و زلفا من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات هذا ذكري للذاكرين

واصبر فان الله لا يضيع اجر المحسنين

فلولا كان من القرون من قبلكم اولوا بقيه ينهون عن الفساد فالارض الا قليلا ممن انجينا منهم و اتبع الذين ظلموا ما اترفوا فية و كانوا مجرمين

وما كان ربك ليهلك القري بظلم و اهلها مصلحون

ولو شاء ربك لجعل الناس امه و احده و لا يزالون مختلفين

الا من رحم ربك و لذا خلقهم و تمت كلمه ربك لاملان جهنم من الجنه و الناس اجمعين

وكلا نقص عليك من انباء الرسل ما نثبت بة فؤادك و جاءك فهذة الحق و موعظه و ذكري للمؤمنين

وقل للذين لا يؤمنون اعملوا علي مكانتكم انا عاملون

وانتظروا انا منتظرون

وللة غيب السماوات و الارض و الية يرجع الامر كلة فاعبدة و توكل علية و ما ربك بغافل عما تعملون

  • سوره هود مكتوبة
  • سورة هود مكتوبة
  • بداية سورة هود مكتوبة
  • سورة هود
  • سورة هود مكتوبة برواية ورش
  • سورة يوسف مكتوبة


سورة هود مكتوبة