صورة-1
امر الله تعالي نبية نوح بصنع السفينه ، و ان يركبها و ياخذ معة بها جميع من امن من قومة و اهلة ، و ان يحمل معة فسفينتة كذلك زوجين اثنين من جميع صنف من النباتات و الحيوانات
كان قوم نوح مصرين علي ايذئة و تكذيبة و عباده الاصنام بدلا من التوجة الي الله فعبادتهم ، و نتيجه لذا ، فنح الله ابواب السماء بماء منهمر ، و تفجرت عيون الارض ، و حينها ركض نوح الي السفينه حاملا معة جميع ما امرة الله تعالي به، و ربما بلغ عدد من معة ثمانين مؤمن ، الا زوجتة و ابنه
اشفق سيدنا نوح علي ابنة الذي كان يدعي بكنعان ، و ناداة ان يؤمن بة و يركب معة ، لكنة ابي زاعما انه سيلجؤ الي جبل يعصمة و يحمية من الماء ، و لما رفض ابنة هذا ، توجة الي الله تعالي بالدعاء طالبا منة ان ينجى له و لدة ، فرد علية ربة بان ابنة ليس من اهلة و عاتب الله نوح فذلك بانة سالة ما ليس له بة علم ، فاعتذر نوح من ربة طالبا منة المغفره عما بدر منه
سارت السفسنه بعد هذا مخترقه الامواج ، الي ان رست علي جبل من ديار بكر علي الحدود التركيه يدعي بالجودى ، و خرج جميع من علي السفينه الي اليابسه فتزاوجوا و ملاوا الارض و كانت فذريتهم البركة
و بذلك فقد اغرق الله تعالي قوم نوح الكفره بالطوفان و انجي عبادة المؤمنين ، و ربما جاء هذا بالايات الاتيه من سوره هود حتي اذا جاء امرنا و فار التنور قلنا احمل بها من جميع زوجين اثنين و اهلك الا من سبق علية القول و من امن و ما امن معة الا قليل و قال اركبوا بها بسم الله مجراها و مرساها ان ربى لغفور رحيم و هى تجرى بهم فموج كالجبال و نادي نوح ابنة و كان فمعزل يا بنى اركب معنا و لا تكن مع الكافرين قال ساوى الي جبل يعصمنى من الماء قال لا عاصم اليوم من امر الله الا من رحم و حال بينهما الموج فكان من المغرقين و قيل يا ارض ابلعى ما ءك و يا سماء اقلعى و غيض الماء و قضى الامر و استوت علي الجودى و قيل بعدا للقوم الظالمين و نادي نوح ربة فقال رب ان ابنى من اهلى و ان و عدك الحق و انت احكم الحاكمين قال يا نوح انه ليس من اهلك انه عمل غير صالح فلا تسالن ما ليس لك بة علم انى اعظك ان تكون من الجاهلين قال رب انى اعوذ بك ان اسالك ما ليس لى بة علم و الا تغفر لى و ترحمنى اكن من الخاسرين قيل يا نوح اهبط بسلام منا و بركات عليك و علي امم ممن معك و امم سنمتعهم بعدها يمسهم منا عذاب اليم
