روايات الكاتبة فضاء

بالصور روايات الكاتبه فضاء

 

صورة-1

 



فتحت الباب بإرهاق بعدها جلست متهاويه اليوم هو احدث يوم من الامتحانات النهائيه با الجامعه لسنتها الاولي تأخرت و هى تودع صديقاتها “”مايا” ”


فبعد شهر من الان زواجها بعدها انتقالها مع زوجها الي مدينه اخري لتكمل دراستها بعيدا عن صديقاتها و جامعتها

سمعت صوت متبرم لفتاه با السياره يدها تتحرك مليئه بأساور ملونه مصدره لضجيج بسبب اصطدامها : بدرى !!! كان جلستى شوى و شهو له العجله .؟؟؟ .. اقعدى مع صديقاتك و انا ملطوعه …!! كنت متوقعه نرجع بسرعه اليوم بما اننا احنا الثنتين .. نسيت اسباب تاخرنا سواء كنا كثير او قليل ؟؟

كانت المتكلمه هى طالبه بنفس الجامعه “”منتهى”” .. اكملت فيما تنظر بغضب لساعتها الذهبيه فيد شديده البياض بشكل ملفت : كم الساعه ؟؟ .. انتى دارية و رانا مشوار طويل .. ذلك غير لازم نمر المدرسه و نتاخر هنالك بعد

اكتفت “”مايا”” با الصمت و هى تجلس باستقامه بعيدا عن البركان الغاضب…

هذا صحيح فمازال هنالك المرور علي مدرسه و اخذ معلمه و طالبه .. فمشوار يومي يستغرق ساعه ذهابا و ساعه ايابا ..

مجبرين لقطع هذة المسافه اما بسبب العمل فحال المعلمات او بسبب الدراسه لعدد من الطالبات الجامعيات كان فقط اثنتان اليوم حاضرتان بسبب اختلاف جداول الامتحان… مجموعه من الفتيات مع سائق اجنبى ترافقة زوجتة ..

تحركت السياره متجهة لمجمع مدارس كان هناك زياده فكان الركاب معلمه و طالبتين ؟؟


بصوت هادئ المعلمه “”جواهر” “و هى تجلس و معها عدد من الامتعه ترمس شاى و قهوه و صينيه حلي : .. لية التأخير !!


اجابت “” منتهي “” بسخط و هى تشير بأصبعها المصبوغ با الاحمر : هنا جواهر اجلسى .. و عليكم السلام ….. اسباب التأخير ناس ما تستحى .. و لا تقدر .. و لا ..

قطعتها “” جواهر “” : خلاص .. خلاص تسمعك البنت .. ما لومها انا بأول سنه جامعه كنت اموت با الجامعة

بضيق ” منتهي ” : عشانك راح اسكت ..

ثم بتساؤل : فية فتاة زياده صح .. ؟

“”جواهر” ” بصوت منخفض : تأخرت علي الباص في تركها .. عرضت عليها التوصيل بما ان ما فاحد من اهلها فاضى …. بيتها علي طريقنا ..

اجابت “منتهى” : امم .. المهم ما تضطرنا نغير طريقنا .. تعبانة حدى ..

و بابتسامه متناسيه بأن هنالك من يستمع “منتهى” : بشرى استلمت الجمعيه .. الشهر ذلك دورك ؟؟ الاسبوع اللى فات لو ما ذكرتك كنتى نسيتى .. كم المبلغ ثلاثين الف .. احد ينسي مبلغ كهذا !!

بفرح “جواهر” و هى تظهر من حقيبتها ظرف ابيض منتفخ : ما نسيتة لكن توقعت ما هو

بدورى .. و هذى ثلاثين الف عدا و نقدا .. من حسن الحظ كنت احدث و حده .. و وقتها حلو علي بدايه الصيفيه ..

سألت “منتهى” : فكرتى كيف تصرفيها !!

“جواهر” بحيره :و الله لحد الان محتاره .. مبلغ لا هو كبير و لا صغير ..

ابتسمت “منتهى” و بمشاكسه : اعطينى انا … او سلفينى و اسددها لك لما اتوظف …

ضحكت “جواهر” و بأسا حقيقى : و الله ما تغلي عليك .. لكن عليها تعتمد حياتى .. العماره محتاجه ترميم و علي ما ينزل القرض محتاجه و قت …

ربتت علي يد الفتاه الاخرى”منتهى” : اوووف ترميم و عماره … لا خلاص … عليك با العافيه ..

ساد الصمت ..


الفتاه التي با الثانويه “ارجوان” منذ جلست سندت رأسها و اخذت قيلولتها المعتاده ..


و الفتاه الاخري “بشرى” استغرقت بتفكير كيف تفسر تأخرها و حضورها مع سياره مختلفه .. و راحت تأمل الا يلاحظ احد .. بعدها دخلت فنوم عميق


“جواهر” .. اغمضت عينيها .. تفكر و تحسب الالتزامات و الضروريات فقائمتها الطويله .. تقسم و تطرح و تنقص و تضيف ..


“”مايا”” ارسلت لخطيبها رساله حب بعدها نفذ بطاريه المحمول .. و بما ان با الامس اضطرت لسهر حتي تذاكر ,, بعدها حمام طويل من خلطات طبيعيه خاصه با العروس .,,,,ثم مكالمه طويله مع خطيبها ..


فقد قرر جسدها تعويض النوم الضائع الان علي غير العاده هى من لا تستطيع النوم الا علي و سادتها البيضاء و سريرها العريض .. سقطت نائمة


اما “”منتهى”” فقد انشغلت ب استكمال روايه علي الانترنت ..غاصت فاحداث الروايه و تفاعلت مع الابطال فلم تحس با الوقت .. حاولت تحميل صفحه اخري لكن الهاتف اشار الي عدم تواجد شبكه اتصال !!!


رفعت رأسها لتفاجئ بأن المكان …مجهول ؟؟


سألت السائق بشك : احنا و ين ؟

اجاب برويه و المركبه تقطع الطريق بسرعه كبيره : طريق مختصر ..


نظرت للبعيد لكن لم تتعرف علي اي دليل يعرف با المكان.. بخوف ايقظت “جواهر” : اصحى .. “جواهر” .. ما ادري احنا و ين !!


نظرت “جواهر” بدهشه ل “منتهى” من المستحيل ان يفكر السائق بان يؤذى الفتيات .. فهو ينقلها من ذو نحو سنتين .. تثق بة دون تفكير ..


تعرف زوجتة فهى اثناء السنتين تحدثت معها و تبادلت ارقام الهواتف معها و تعرف بأنها مسلمه ملتزمه تصلى و تصوم .. من المستحيل ان تغدر فيها ..


بتأكيد ذلك طريق مختصر .. ليس اول مره يأخذ طريق مختصر .. نظرت لساعتها و ارتبكت من المفترض ان تكون الان فالمنزل ..سألت زوجه السائق : احنا و ين !! لية ما و صلنا للحين ؟ قرب يأذن للعصر ؟؟

لكنها كوفئت بصمت مرعب .. كان الحل الوحيد هو التوقف..

تكلمت بصوت شجاع قووووى : و قف السياره .. قلت و قف السياره ..

لكن السائق تظاهر بصمم و زاد من سرعتة ..وبعد ان كان هنالك القليل من المركبات الماره انعطف عن الطريق الممهد الي طريق ترابى لا توجد علي اطرافه اي اثر لحضاره انسانيه او سياره عابره .. مليء با الحفر و الانعطافات ..


ارتفعت موجه الهستيريا

رفعت هاتفها و هى تتظاهر با الاتصال و هى تهدد السائق :راح اكلم اخوى .. او راح اكلم الشرطه ..


اقوى لك توقف السياره هنا ..


لكن عدم و جود شبكه كان عائق و مع ذالك اكملت التمثيليه لتخويف و هى تتظاهر با التحدث مع احدهم : الو … ايوة … ما ادرى احنا و ين رقم لوحه السياره هى *******

مابين اصوات الصراخ و حركه السياره .. استيقظ النائمات .. تحدثن با اصوات مختلفه .. مطالبات لتوقف السياره ..


دخلت “بشري ” فنوبه بكاء .. اما “ارجوان” فقد امسكت حقيبتها الممتلئه بخوف بعدها اقتربت من الباب تحاول فتحة و رمى نفسها .. لكن “منتهى” اوقفتها ..


و هى تحمل فيدها حذائها الجلدى ذو الكعب العالى الحاد … و بقوه اسقطت الكعب علي مؤخره راس السائق و الذي انحرف عن الخط

هنا توقف بغضب .. و ترجل ..رأسة ينزف .. و فيدة سلاح .. مسدس .. تجمدن .. فتح باب الفتيات ..ثم امرهن با الخروج .. بداء بسحبهن دون اعطاء اي فرصه لهن


و احده بعد اخري .. خرجن من السياره .. فيما زوجتة تقف بعيدا متفرجه .. بعد ان تأكد بأن الجميع امامه


طالب بصوت خشن و لهجه مكسره : و ين … الفلوس ..!!

صمت …اذن هو سمع الحديث عن الجمعيه و المبلغ المالى ..


بغضب “جواهر” : لا تظن راح تفلت .. الشرطه راح تجيبك .. انا بلغت .. الشرطه قريب راح توصل

ثم بترغيب “جواهر” : راح اعطيك المبلغ و زياده لكن رجعنا .. و ربى راح اعطيك .. بدون


مشاكل … و ش قلت ؟ … ذلك يعتبر سرقه .. و السرقه مع التهديد مشكله .. الشرطة ما راح ترحمك …

صرخت “بشرى”بهستيريا و هى ترتجف : اعطية .. اكيد اذا اخذ طلبة راح يرجعنا .. ما راح نبلغ الشرطه .. لكن يرجعنا ..

اخرجت “جواهر” الظرف و قبل ان تسلمة حاولت ان تعقد صفقه :: تاخذ الفلوس و ترجعنا ..

 

  • روايات فضاء
  • الكاتبه فضاء
  • روايات الكاتبه فضاء
  • روايات الكاتبة فضاء
  • روايات فضاء
  • رواية الكاتبة فضاء
  • روايات للكاتبة صدود
  • روايات الكاتبه فضاء
  • روااات الكاتبه فضا
  • روايات الكاتب فضاء
  • تحميل روايات الكاتبة فضاء
  • روايات الكاتبه فضأ
  • روايات الكاتبه فضاء


روايات الكاتبة فضاء