ردينة الفيلالي انا والمطر

 

صورة-1

 



انا و المطر

علي نافذتى سمعت نقر المطر


يهمسنى مولاتى حان و قت السهر

انزعى عنك ملابس الضجر


الشوق يناديك و الريح تصارع الشجر

وذاك الشارع الماطر من الوحده سئم و انتحر


شيء يحتلنى يستدعى من الاعماق جنون البشر

كل شيء حولى يستطعم العشق يتلذذ بالسهر


الليل يقبل القمر, الريح تغازل الشجر

الشمس تصادق السحر


و انا… انا ابحث خلف الاثر


عن رجل سرقة منى القدر


و يحا لذاك النقر اللعين


الذي ذكرنى بشفتيك لحظه الحنين


مزق جروحا كادت تخيطها السنين


و قفت بجانب نافذتى و قفه المساكين

احسدها لان المطر اوفي من المحبين


اقتربت و فعينى نظره الحاسدين

فالمطر يحبها حبا لم يعرفة المغرمون


حبا ربانيا لم تكتبة الدواوين

يحاورها بنعومه الياسمين


ينساب عليها بهمس الخاشعين

حبيبى طفلتك باتت ملامح باكية


تجوب الازقه الشاتية

تلبس جميع شيء لكنها عارية


تبحث بين السفن الراسية

عن رجل له عيون عاتية


يسرق العمر بقبله دافئة

يبحر بى الي جزيره نائية


حبيبى لم تركتنى اركض خلف الامطار

لم لم نكمل معا دربنا و المشوار


فية جنون عشق طرب و جع و اشعار

نقراتك علي جسدى تحمل شيئا من الاسرار


كتلك التي تحملها رائحه الازهار

او تلك التي يحملها الحب حين ينهار


شيء يشبة نضال الاحرار,كحوار النافذه و الامطار

احلى ما بها انها ستبقي علي جسدى نورا و نار


امواجا فليله عشق تحطمت فو جة الاحجار

ساذكرها ان رايتك تمزق النص و تستبدل الادوار


و ادفنها ان احتج الجمهور و صفقت الاقدار


ردينه مصطفي الفيلالي

  • انا والمطر


ردينة الفيلالي انا والمطر