صورة-1
حكى ان زوج و زوجه عاشا مع بعضهما حياة سعيده و هانئه ملؤها الحب و الوئام
و اتفق انه فاحد الايام مرضت الزوجه مرضا” عضال …. مرضا” الزمها الفراش و قاربت ايامها علي الخلاص ..
كان الزوج المخلص اثناء تلك الفتره لا يبرح مكانة من جانب سرير الزوجه المريضة…
الي ان جاء اليوم الذي اشتد فية مرض الزوجه و بدات بلفظ انفاسها الاخيره …. فهذة اللحظات نظرت الزوجه لزوجها الحبيب و سالتة ….
يا عزيزى اذا مت هل ستتزوج من بعدى …؟؟؟؟
رد الزوج : بصراحه يا عزيزتى و كما تعودت لا احكى الا الصراحه معك … اكذب ان قلت لن اتزوج
اجابت الزوجه : اشكرك يا زوجى علي صراحتك المعهوده معى لقد اثلجت صدرى بردك ذلك …ولكن هل لى بطلب …؟؟؟؟
اجاب الزوج : بكل سرور اطلبى ما شئت يا قره عيني
قالت الزوجه : اطلب منك ان لا تتزوج الا بعد ان يجف تراب قبرى …ارجووك ان تعدنى بذلك
اجاب الزوج : اعدك… اعدك …لن اتزوج حتي يجف تراب قبرك
و ما تت الزوجه بعد ان سمعت كلمه الوعد من زوجها
و مرت الايام اليوم تلو الاخر و الزوج الوفى فكل يوم يذهب الي المقبره و يتحسس بيدية تراب القبر ليطمئن انه ربما جف …يعود و الخيبه تعترية لان تراب القبر ما زال رطبا و كانما الزوجه دفنت للتو
و مت الايام …..ومرت الاشهر ….. و مرت السنين …… و ما زال تراب القبر رطبا
و ضاق بالزوج المسكين ذرعا” … و حار ما ذا يفعل …؟؟؟؟ فهو ربما قطع علي نفسة و عدا” غير قابل للتراجع عنه
الي ان جاء يوم من الايام و كان فكيفية للمقبره حتي يطمئن ان كان التراب ربما جف ام لا ….؟؟؟؟
و ياللمفاجئه ……؟ و هو فكيفية اذا بة يلتقى اخو زوجتة المرحومة
فساله: ما لى اراك فالمقبرة
فقال له اخ الزوجه : كنت اقوم بوصيه اختى المرحومة
قال له الزوج و اي و صية:
قال اخو الزوجه اوصتنى زوجتك قبل ان تموت ان اعدها بان اذهب جميع يوم الي قبرها و اقوم برش الماء علي تراب القبر و ان لا انقطع عن ذلك العمل ما حييت
و ها انا ذا علي الوعد باق يا زوج اختى الغالية
وهنا اي صعقه صعق هذا الزوج المطيع ….ما كان منة الا ان تنهد و قال حسبنا الله … ان كيدهن عظيييييم حتي و هن ميتات
- صور موت الحبيبه