صورة-1
مدلول رؤيه القيامه فالمنام
رؤيا القيامة
تفسيرات رؤيه القيامه فالمنام ما خوذه عن العلماء القدماء و منهم ابن سيرين.. من راى كانة ظهر دليل من ادله الساعه بمكان.. كطلوع الشمس من مغربها و خروج دابه الارض او الدجال او ياجوج و ما جوج، فان كان عاملا بطاعه الله عز و جل، كانت رؤياة بشاره له، و ان كان عاملا بمعصيه الله تعالي او هاما بها، كانت رؤياة له نذيرا لترك ما هو علية و تصحيح اخطائه. قال الله تبارك و تعالى: (وتضع الموازين القسط ليوم القيامه فلا تظلم نفس شيئا) الانبياء 47.. و من راي كان القيامه ربما قامت فمكان فانة يبسط العدل فذلك المكان لاهلة فينتقم من الظالمين هنالك و ينصر المظلومون.. لان هذا يوم الفصل و العدل.
و من راي كان القيامه ربما قامت و هو و اقف بين يدي الله عز و جل كانت الرؤيا اثبت و اقوى، و ظهور العدل اسرع و اوحى.
ومن راي فمنامة كان القبور ربما انشقت و الاموات يظهرون منها دل هذا علي بسط العدل.
ومن راي قيام القيامه و هو فحرب نصر.
ومن راي انه فالقيامه اوجبت سفرا.
ومن راي كانة حشر و حدة او مع و احد احدث دلت رؤياة علي انه ظالم، لقولة تعالى: (احشروا الذين ظلموا و ازواجهم) الصافات 22.
ومن راي كان القيامه ربما قامت علية و حدة دلت رؤياة علي موتة لما روي فالخبر انه من ما ت قامت قيامته.
ومن راي القيامه ربما قامت و عاين اهوالها، بعدها راي كانها سكنت و عادت الي حالها فانها تدل علي الظلم من قوم لا يتوقع منهم الظلم.. و قيل: ان هذة الرؤيا يصبح صاحبها مشغولا بارتكاب المعاصى و طلب المحال و يؤجل التوبه و يصر علي الكذب لقولة تعالى: (ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنة و انهم لكاذبون) الانعام 28.
من راي كان القيامه ربما قامت فمكان فانة يبسط العدل فذلك المكان لاهلة فينتقم من الظالمين هنالك و ينصر المظلومين.. لان هذا يوم الفصل و العدل. من راي كان القيامه ربما قامت فمكان فانة يبسط العدل فذلك المكان لاهلة فينتقم من الظالمين هنالك و ينصر المظلومين.. لان هذا يوم الفصل و العدل
ومن راي كانة قرب من الحساب فان رؤياة تدل علي غفلتة عن الخير و اعراضة عن الحق لقولة تعالى: (اقترب للناس حسابهم و هم فغفله معرضون) الانبياء 1، و ان راي كانة حوسب حسابا يسيرا دلت رؤياة علي شفقه زوجتة علية و صلاحها و حسن دينها، و ان راي كانة حوسب حسابا شديدا دلت رؤياة علي خسران يقع له لقولة تعالى: (فحاسبناها حسابا شديدا و عذبناها عذابا نكرا) الطلاق 8، و ان راي كان الله سبحانة و تعالي يحاسبة و ربما و ضعت اعمالة فالميزان فرجحت حسناتة علي سيئاتة فانة فطاعه عظيمة، و ان رجحت سيئاتة علي حسناتة فان امر دينة مخوف، و ان راي كان الميزان بيدة فانة علي الكيفية المستقيمه لقولة تعالى: (وانزلنا معهم الكتاب و الميزان) “الحديد 25”.
