دعاء للمظلوم سريع الاجابه

بالصور دعاء للمظلوم سريع الاجابه

 

صورة-1

 



دعاء المظلوم علي الظالم :

(اللهم انى و فلانا عبدان من عبيدك ، نواصينا بيدك ، تعلم مستقرنا و مستودعنا ،


وتعلم منقلبنا و مثوانا، و سرنا و علانيتنا ، و تطلع علي نياتنا ، و تحيط


بضمائرنا ، علمك بما نبدية كعلمك بما نخفية ، و معرفتك بما نبطنة كمعرفتك


بما نظهرة ، و لا ينطوى عليك شيء من امورنا ، و لا يستتر دونك حال من


أحوالنا ، و لا لنا منك معقل يحصننا ، و لا حرز يحرزنا ، و لا هارب يفوتك منا .

ولا يمتنع الظالم منك بسلطانة ، و لا يجاهدك عنة جنودة ،


ولا يغالبك مغالب بمنعه ، و لا يعازك متعزز بكثره انت مدركة اينما سلك ،


وقادر علية اينما لجا ، فمعاذ المظلوم منا بك ، و توكل المقهور منا عليك


، و رجوعة اليك ، و يستغيث بك اذا خذلة المغيث ، و يستصرخك اذا قعد عنه


النصير ، و يلوذ بك اذا نفتة الأفنيه ، و يطرق بابك اذا اغلقت دونة الأبواب


المرتجه ، و يصل اليك اذا احتجبت عنة الملوك الغافله ، تعلم ما حل بة قبل


أن يشكوة اليك ، و تعرف ما يصلحة قبل ان يدعوك له ، فلك الحمد سميعا بصيرا لطيفا قديرا .

اللهم انه ربما كان فسابق علمك ، و محكم قضائك ، و جارى قدرك ، و ما ضى حكمك ، و نافذ مشيتك فخلقك اجمعين ،


سعيدهم و شقيهم و برهم و فاجرهم ان جعلت لفلان بن فلان على قدره فظلمني


بها ، و بغي على لمكانها ، و تعزز على بسلطانة الذي خولتة اياة ،


وتجبر على بعلو حالة التي جعلتها له ، و غرة املاؤك له ، و أطغاة حلمك عنة .

فقصدنى بمكروة عجزت عن الصبر علية ، و تعمدنى بشر ضعفت


عن احتمالة ، و لم اقدر علي الانتصار منة لضعفى ، و الانتصاف منة لذلى ،


فوكلتة اليك و توكلت فامرة عليك ، و توعدتة بعقوبتك ، و حذرتة سطوتك ،


وخوفتة نقمتك ، فظن ان حلمك عنة من ضعف ، و حسب ان املاءك له من عجز ،


ولم تنهة و احده عن اخري ، و لا انزجر عن ثانيه بأولي ، و لكنة تمادي في


غية ، و تتابع فظلمة ، و لج فعدوانة ، و استشري فطغيانة جرأه عليك يا


رب ، و تعرضا لسخطك الذي ﻻ تردة عن القوم الظالمين ، و قله اكتراث ببأسك


الذى ﻻ تحبسة عن الباغين .

فها انا ذا يا ربى مستضعف فيدية ،


مستضام تحت سلطانة ، مستذل بعنائة ، مغلوب مبغى على مغضوب و جل خائف


مروع مقهور ، ربما قل صبرى و ضاقت حيلتى ، و انغلقت على المذاهب الا اليك


، و انسدت على الجهات الا جهتك ، و التبست على امورى فدفع مكروهة عني


، و اشتبهت على الآراء فازاله ظلمة ، و خذلنى من استنصرتة من عبادك ،


وأسلمنى من تعلقت بة من خلقك طرا ، و استشرت نصيحى فأشار على بالرغبة


إليك ، و استرشدت دليلى فلم يدلنى الا عليك .

فرجعت اليك يا مولاى صاغرا راغما مستكينا ، عالما انه ﻻ فرج الا عندك ، و لا خلاص


لى الا بك ، انتجز و عدك فنصرتى ، و إجابه دعائى ، فإنك قلت و قولك الحق


الذى ﻻ يرد و لا يبدل : ( و من عاقب بمثل ما عوقب بة ثم


بغى علية لينصرنة الله ) و قلت جل جلالك و تقدست اسماؤك :


( ادعونى استجب لكم ) ، و أنا فاعل ما امرتنى بة لا منا عليك


، و كيف امن بة و أنت علية دللتنى ، فصل علي محمد و آل محمد ، و استجب لي


كما و عدتنى يا من ﻻ يخلف الميعاد .

وإنى لأعلم يا رب ان لك يوما تنتقم فية من الظالم للمظلوم ، و أتيقن ان لك و قتا تأخذ فية من


الغاصب للمغصوب ، لأنك ﻻ يسبقك معاند ، و لا يظهر عن قبضتك احد، و لا تخاف


فوت فائت ، و لكن جزعى و هلعى ﻻ يبلغان بى الصبر علي اناتك و انتظار حلمك ،


فقدرتك على يا ربى فوق جميع قدره ، و سلطانك غالب علي جميع سلطان ، و معاد كل


أحد اليك و إن امهلتة ، و رجوع جميع ظالم اليك و إن انظرتة ، و ربما اضرنى يا


رب حلمك عن فلان بن فلان ، و طول اناتك له و إمهالك اياة ، و كاد القنوط


يستولى على لولا الثقه بك ، و اليقين بوعدك .

فإن كان فقضائك النافذ ، و قدرتك الماضيه ان ينيب او يتوب ، او يرجع عن ظلمى او يكف


مكروهة عنى ، و ينتقل عن عظيم ما ركب منى ، فصل اللهم علي محمد و آل


محمد ، و أوقع هذا فقلبة الساعه الساعه قبل ازالتة نعمتك التي انعمت بها


على ، و تكديرة معروفك الذي صنعتة عندى .

وإن كان فعلمك بة غير هذا ، من مقام علي ظلمى ، فأسألك يا ناصر المظلوم المبغي علية اجابة


دعوتى ، فصل علي محمد و آل محمد ، و خذة من مأمنة اخذ عزيز مقتدر ،


وأفجئة فغفلتة ، مفاجأه مليك منتصر ، و اسلبة نعمتة و سلطانة ، و أفض عنه


جموعة و أعوانة ، و مزق ملكة جميع ممزق ، و فرق انصارة جميع مفرق ، و أعره


من نعمتك التي لم يقابلها بالشكر ، و انزع عنة سربال عزك الذي لم يجازه


بالإحسان ، و اقصمة يا قاصم الجبابره ، و أهلكة يا مهلك القرون الخاليه ،


وأبرة يا مبير الأمم الظالمه ، و اخذلة يا خاذل الفئات الباغيه ، و ابتر


عمرة ، و ابتز ملكة ، و عف اثرة ، و اقطع خبرة ، و أطفئ نارة ، و أظلم نهاره


، و كور شمسة ، و أزهق نفسة ، و أهشم شدتة ، و جب سنامة ، و أرغم انفة ،


وعجل حتفة ، و لا تدع له جنه الا هتكتها ، و لا دعامه الا قصمتها ، و لا


كلمه مجتمعه الا فرقتها ، و لا قائمه علو الا و ضعتها ، و لا ركنا الا


وهنتة ، و لا سببا الا قطعتة .

وأرنا انصارة و جندة و أحباءة و أرحامة عباديد بعد الألفه ، و شتي بعد اجتماع الكلمه ، و مقنعى الرؤوس بعد


الظهور علي الأمه ، و اشف بزوال امرة القلوب المنقلبه الوجله ، و الأفئدة


اللهفه ، و الأمه المتحيره ، و البريه الضائعه ، و أدل ببوارة الحدود


المعطله ، و الأحكام المهمله ، و السنن الداثره ، و المعالم المغيره ، و المساجد المهدومه .

وأرح بة الأقدام المتعبه ، و أشبع بة الخماص الساغبه ، و أرو بة اللهوات اللاغبه ، و الأكباد الظامئه ، و اطرقه


بليله ﻻ اخت لها ، و ساعه ﻻ شفاء منها ، و بنكبه ﻻ انتعاش معها ، و بعثره ﻻ


إقاله منها ، و أبح حريمة ، و نغص نعيمة ، و أرة بطشتك الكبري ، و نقمتك


المثلي ، و قدرتك التي هى فوق جميع قدره ، و سلطانك الذي هو اعز من سلطانة ،


واغلبة لى بقوتك القويه ، و محالك الشديد ، و امنعنى منة بمنعتك التي كل


خلق بها ذليل ، و ابتلة بفقر ﻻ تجبرة ، و بسوء ﻻ تسترة ، و كلة الي نفسة فيما يريد ، انك فعال لما تريد .

وابرأة من حولك و قوتك ، و أحوجة الي حولة و قوتة ، و أذل مكرة بمكرك ، و ادفع مشيتة بمشيتك ،


واسقم جسدة ، و أيتم و لدة ، و انقص اجلة ، و خيب املة ، و أزل دولتة ، و أطل


عولتة ، و اجعل شغلة فبدنة ، و لا تفكة من حزنة ، و صير كيدة فضلال ،


وأمرة الي زوال ، و نعمتة الي انتقال ، و جدة فسفال ، و سلطانة فاضمحلال


، و عافيتة الي شر مآل ، و أمتة بغيظة اذا امتة ، و أبقة لحزنة ان ابقيته


، و قنى شرة و همزة و لمزة ، و سطوتة و عداوتة ، و المحة لمحه تدمر فيها علية ،


فإنك اشد بأسا و أشد تنكيلا ، و الحمد للة رب العالمين ) .

  • دعاء علي الظالم سريع الاجابة
  • دعاء للمظلوم سريع الاجابه
  • دعاء المظلوم علي الظالم سريع الاجابة
  • الدعاء علي الظالم سريع الاجابة


دعاء للمظلوم سريع الاجابه