صورة-1
اقول لكم انه و كما كان رسول الله صلي الله علية و سلم يقولة :
عند نزول المطر يقول* :
”
اللهم صيبا نافعا ”
و بعد نزولة :
”
مطرنا بفضل الله و رحمتة ”
وعند شده الامطار و الخوف منها* :
اللهم
حوالينا لا علينا، اللهم علي الاكام و الظراب و بطون الاودية، و منابت الشجر.
وعند هبوب الريح* :
«
اللهم انى اسالك خيرها و خير ما بها ، و خير ما ارسلت بة ، واعوذ بك من شرها ،
و شر ما بها ، و شر ما ارسلت بة »
وعند سماع الرعد* :
اللهم لا تقتلنا بغضبك، و لا تهلكنا بعذابك، و عافنا قبل ذلك
و ايضا
«
سبحان الذي يسبح الرعد بحمدة و الملائكه من خيفتة »
لان عبد الله بن الزبير كان اذا سمع الرعد ترك الحديث و قال
سبحان الذي يسبح الرعد بحمدة و الملائكه من خيفتة بعدها يقول ان ذلك لوعيد لاهل الارض شديد .
وللتذكير
اقول :
انة حين نزول المطر لا تنسوا الدعاء لانة مجاب عند نزول المطر، ففى حديث سهل بن سعد قال
قال رسول الله علية و سلم ثنتان ما تردان الدعاء عند النداء و تحت المطر
البعض
عند قوه المطر و خاف الضرر ربما يدعى بان يوقفة الله و ذلك لا يصح، بل علية ان يدعي بان يصبح فالاوديه و منابت الشجر
فكما في
حديث انس رضى الله عنه
ان رجلا دخل المسجد فقال:
يا رسول الله هلكت الاموال و انقطعت السبل فادع الله يمسكها عنا، قال: فرفع رسول
الله يدية بعدها قال اللهم حوالينا و لا علينا، اللهم علي الاكام و الضراب و بطون الاودية
و منابت الشجر فانقطعت و خرجنا نمشى فالشمس
(رواة مسلم).
فوائد :
*يستحب
ان يصيب المطر شيئا من البدن و المتاع ففى حديث انس رضى الله عنة قال:
اصابنا و نحن مع رسول الله صلي الله علية و سلم مطر فحسر رسول الله صلي الله علية و سلم ثوبة حتي اصابة المطر
فقلنا يا رسول الله لم صنعت هذا؟ قال: لانة حديث عهد بربة تعالى
– رواة مسلم – .
و فالختام
نسال الله ان
*يسقينا غيثا مغيثا مريئا مريعا نافعا غير ضار عاجلا غير اجل