حديث الرسول عن الحجاب

بالصور حديث الرسول عن الحجاب

 

صورة-1

 






1. عن صفيه فتاة شيبه ان عائشه رضى الله عنها كانت تقول : لما نزلت هذة الآيه ( و ليضربن بخمرهن علي جيوبهن ) اخذن ازرهن (نوع من الثياب) فشققنها من قبل الحواشى فاختمرن فيها . رواة البخارى ( 4481 ) ، و أبو داود ( 4102 ) بلفظ :

” يرحم الله نساء المهاجرات الأول لما انزل الله { و ليضربن بخمرهن علي جيوبهن } شققن اكثف مروطهن (نوع من الثياب) فاختمرن فيها ” . اي غطين و جوههن .

قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطى – رحمة الله تعالي – :

وهذا الحديث صريح فالنساء الصحابيات المذكورات فية ، فهمن ان معني قولة تعالي : { و ليضربن بخمرهن علي جيوبهن } يقتضى ستر و جوههن ، و أنهن شققن ازرهن فاختمرن اي : سترن و جوههن فيها امتثالا لأمر الله فقولة تعالى : { و ليضربن بخمرهن علي جيوبهن } المقتضى ستر الوجة ، و بهذا يتحقق المنصف : ان احتجاب المرأه عن الرجال و سترها و جهها عنهم ثابت فالسنه الصحيحه المفسره لكتاب الله تعالي ، و ربما اثنت عائشه رضي الله عنها علي تلك النساء بمسارعتهن لامتثال اوامر الله فكتابة ، و معلوم انهن ما فهمن ستر الوجوة من قولة { و ليضربن بخمرهن علي جيوبهن } الا من النبى صلي الله علية و سلم لأنة موجود و هن يسألنة عن جميع ما اشكل عليهن فدينهن ، و الله جل و علا يقول : ( و أنزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم ) فلا ممكن ان يفسرنها من تلقاء انفسهن .

وقال ابن حجر ف” فتح البارى ” : و لابن ابى حاتم من طريق عبدالله بن عثمان بن خيثم عن صفيه ما يوضح هذا و لفظة : ” ذكرنا عند عائشه نساء قريش و فضلهن فقالت : ” ان نساء قريش لفضلاء ، و لكني و الله ما رأيت اروع من نساء الأنصار : اشد تصديقا بكتاب الله و لا ايمانا بالتنزيل ، لقد انزلت سوره النور { و ليضربن بخمرهن علي جيوبهن } فانقلب رجالهن اليهن يتلون عليهن ما انزل بها ، ما منهن امرأه الا قامت الي مرطها فأصبحن يصلين معتجرات كأن علي رؤوسهن الغربان ” كما جاء موضحا فروايه البخارى المذكوره انفا ، فتري عائشه رضي الله عنها مع علمها و فهمها و تقواها ، اثنت عليهن ذلك الثناء العظيم ، و صرحت بأنها ما رأت اشد منهن تصديقا بكتاب الله و لا ايمانا بالتنزيل ، و هو دليل و اضح علي انهن فهمن لزوم ستر الوجوة من قولة تعالي : { و ليضربن بخمرهن علي جيوبهن } من تصديقهن بكتاب الله و إيمانهن بتنزيلة ، و هو صريح فان احتجاب النساء عن الرجال و سترهن و جوههن تصديق بكتاب الله و إيمان بتنزيلة كما تري ، فالعجب جميع العجب ممن يدعى من المنتسبين للعلم انه لم يرد فالكتاب و لا السنه ما يدل علي ستر المرأه و جهها عن الأجانب ،‍ مع ان الصحابيات فعلن هذا ممتثلات امر الله فكتابة ايمانا بتنزيلة ، و معني ذلك ثابت فالصحيح كما تقدم عن البخارى ، و ذلك من اعظم الأدله و أصرحها فلزوم الحجاب لجميع نساء المسلمين كما تري ” . ” اضواء البيان ( 6 / 594 – 595 ) .

2. عن عائشه ان ازواج النبى صلي الله علية و سلم كن يظهرن بالليل اذا تبرزن الي المناصع ( اماكن معروفه من ناحيه البقيع ) فكان عمر يقول للنبى صلي الله علية و سلم : احجب نساءك ، فلم يكن رسول الله صلي الله علية و سلم يفعل ، فخرجت سوده فتاة زمعه زوج النبى صلي الله علية و سلم ليله من الليالى عشاء – و كانت امرأه طويله – فناداها عمر : الا ربما عرفناك يا سوده ، حرصا علي ان ينزل الحجاب ، فأنزل الله ايه الحجاب . رواة البخارى ( 146 ) و مسلم ( 2170 ) .

3. عن ابن شهاب ان انسا قال : انا اعلم الناس بالحجاب كان ابى بن كعب يسألنى عنة : اصبح رسول الله صلي الله علية و سلم عروسا بزينب فتاة جحش و كان تزوجها بالمدينه فدعا الناس للطعام بعد ارتفاع النهار فجلس رسول الله صلي الله علية و سلم و جلس معة رجال بعد ما قام القوم حتي قام رسول الله صلي الله علية و سلم فمشي و مشيت معة حتي بلغ باب حجره عائشه بعدها ظن انهم خرجوا فرجعت معة فإذا هم جلوس مكانهم فرجع و رجعت معة الثانيه حتي بلغ باب حجره عائشه فرجع و رجعت معة فإذا هم ربما قاموا فضرب بينى و بينة سترا و أنزل الحجاب . رواة البخارى ( 5149 ) و مسلم ( 1428 ) .

4. عن عروه ان عائشه قالت : لقد كان رسول الله صلي الله علية و سلم يصلى الفجر فيشهد معة نساء من المؤمنات متلفعات فمروطهن بعدها يرجعن الي بيوتهن ما يعرفهن احد . رواة البخارى ( 365 ) و مسلم ( 645 ) .

5. و عن عائشه رضى الله عنها قالت : كان الركبان يمرون بنا و نحن مع رسول الله صلي الله علية و سلم محرمات ، فإذا حاذوا بنا اسدلت احدانا جلبابها من رأسها علي و جهها ، فإذا جاوزونا كشفناة . رواة ابو داود ( 1833 ) و ابن ما جة ( 2935 ) ، و صححة ابن خزيمه ( 4 / 203 ) . و صححة الألبانى فكتاب جلباب المرأه المسلمه .

6. و عن اسماء فتاة ابي بكر رضى الله عنهما قالت : كنا نغطى و جوهنا من الرجال ، و كنا نمتشط قبل هذا فالإحرام . رواة ابن خزيمه ( 4 / 203 ) ، و الحاكم ( 1 / 624 ) و صححة و وافقة الذهبى . و صححة الألبانى فكتاب جلباب المرأه المسلمة

7. و عن عاصم الأحول قال : كنا ندخل علي حفصه فتاة سيرين و ربما جعلت الجلباب كذا : و تنقبت بة ، فنقول لها : رحمك الله قال الله تعالي : ( و القواعد من النساء اللاتى لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح ان يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينه ) ، قال : فتقول لنا : اي شئ بعد هذا ؟ فنقول : ( و أن يستعففن خير لهن ) فتقول : هو اثبات الحجاب . رواة البيهقي


حديث الرسول عن الحجاب