صورة-1
الحمد للة و الصلاه و السلام علي رسول الله و علي الة و صحبه، اما بعد:
فإن الحديث صحيح فقد صححة الترمذى فقال: حديث حسن صحيح، و صححة الحاكم و وافقهالذهبى و الألبانى و الأرناؤوط.
وأما كلمة: ثكلتك امك. فهى كلمه معتاده عند العرب، و ربما بينا معناها و أنها لا يراد فيها الدعاء علي من تقال له فالفتوي رقم: 45413.
مع العلم ان دعاء النبى صلي الله علية و سلم علي من لا يستحق الدعاء علية من المؤمنين يصبح رحمه للمدعو علية و يعتبر منقبه له.
ففى حديث مسلم: اللهم انى اتخذ عندك عهدا لن تخلفنيه، فإنما انا بشر فأى المؤمنين اذيتة شتمتة لعنتة جلدتة فاجعلها له صلاه و زكاه و قربه تقربة فيها اليك.
وعن انس رضى الله عنه: ان رسول الله صلي الله علية و سلم دفع الي حفصه ابنه عمر رجلا فقال: احتفظى به، قال فغفلت حفصه و مضي الرجل فدخل رسول الله صلي الله علية و سلم و قال يا حفصه ما فعل الرجل؟ قالت: غفلت عنة يا رسول الله فخرج، فقال رسول الله صلي الله علية و سلم: قطع الله يدك، فرفعت يديها هكذا، فدخل رسول الله صلي الله علية و سلم فقال: ما شأنك يا حفصه فقالت: يا رسول الله: قلت قبل لى هكذا و كذا، فقال لها صفى يديك، فإنى سألت الله عز و جل ايما انسان من امتى دعوت الله عز و جل علية ان يجعلها له مغفرة. رواة احمد و صححة الأرناؤوط.
- ثكلتك أمك يا معاذ
- صاح الخير يا معاد
