صورة-1
تفسير سقوط المطر فالمنام
هو فالمنام اذا لم يحصل منة ضرر فإنة خير و رزق و رحمة. و قد دل المطر علي حياة الإنسان و الأرض، او علي انجاز ما يوعد بة الإنسان. و إن كان المطر خاصا بمكان معلوم دل علي حزن اهله، او علي هم يعرض للرائي.
وإن كان المطر عاما مؤذيا كأن تمطر السماء دما او حجاره فإنة يدل علي الذنوب و المعاصي. و إن كان الرائى مسافرا قد تعطل سفره. و قد دل المطر النافع علي الصلح مع الأعداء، او علي اغاثه الملهوف.
والمطر قافله الإبل كما ان قافله الإبل هى المطر. و من رأي مطرا عاما يحيا له امر ميت، و ينال خيرا و نعمه و بركة، و إن كان مغموما او مدينا فرج عنه. و المطر فرج و غياث فتلك السنة. و من رأي المطر فدارة خاصه دون الناس نال منفعه و خيرا و كرامة. و من رأي مطرا يسيح من جميع جانب و يقلع الأشجار فإنة فتنه و هلاك من قبل السلطان.
وإذا امطرت الأرض دما فهو عذاب. و إذا رأي الفلاح مطرا فهو بشاره و خصب يناله.
وقيل: اذا كان المطر ترابا بلا غبار فهو خصب. و إذا كان المطر عسلا فهو خير لجميع الناس، و ايضا اذا كان سمنا او لبنا او زيتا و ما اشبة ذلك. و المطر يدل علي رحمه الله و دينة و فرجة و عونه. و قد دل علي الجوائح النازله من السماء كالجراد و البرد و الريح، لا سيما ان كان فية نار و كان ما ؤة حارا. و قد دل علي الفتن و الدماء التي تسفك، و قد دل علي العلل و الأسقام اذا كان فغير و قته. و إن كان المطر فاوانة فذلك تعطيلة عن سفرة او عن عمله، او من اجل مريضه، او بسبب فقره، او يحبس فالسجن. و إن اغتسل فالمطر من جنابة.
أو تطهر بة للصلاة، او غسل بة نجاسه فكانت فجسمة او ثوبه، فإن كان كافرا اسلم، و إن كان مذنبا تاب، و إن كان فقيرا اغناة الله تعالى، و إن كانت له حاجه عند السلطان قضيت له. و من رأي ان السماء امطرت سيوفا فإن الناس يبتلون بجدال و خصومة. و من رأي انه يشرب من ماء المطر فإن كان صفيا اصاب خيرا، و إن كان كدرا اصاب مرضا بقدر ما شرب من الماء.