صورة-1
لا يحمد فالتاويل لكراهه لفظة و صفره لونة ، و تاويلة حزن و غرم ما ل ، و السوار منة اذا لبسة ميراث يقع فيدة ، فمن راي انه لبس شيئا من الذهب فانة يصاهر قوما غير اكفاء ، و من اصاب سبيكه ذهب ، ذهب منة ما له او اصابة هم بقدر ما اصاب من الذهب ، او غضب علية سلطان و غرمة ، فان راي انه يذهب الذهب خاصم فامر مكروة و وقع فالسنه الناس، و من راي ان بيتة مذهب او من ذهب و قع فية الحريق و من راي علية قلاده ذهب او فضه او خرز او جوهر و لى و لايه و تقلد امانه ، و من راي علية سوارين من ذهب او فضه اصابة مكروة مما تملك يداة ، و الفضه خير من الذهب ، و لا خير فالسوار و الدملج ، قال رسول الله ، صلي الله علية و سلم ، ) رايت كان فيدى سوارين من ذهب فنفختهما فسقطا ، فاولتهما مسيلمه الكذاب و العنسى صاحب صنعاء ) و من راي ان علية خلخالا من ذهب او فضه اصابة خوف او حبس و قيد و يقال : خلاخيل الرجال قيودها ، و ليس يصلح للرجال شيء من الحلى فالمنام الا القلاده و العقد و الخاتم و القرط . و الحلى كلة للنساء زينه ، و قد كان تاويل السوار و الخلخال الزوج خاصه و الذهب اذا لم يكن مصوغا فهو غرم ، و اذا كان مصوغا فهو اضعف فا لشر لدخول اسم احدث علية ، و قيل : ان حلى النساء يدل للنساء علي اولادهن ، فذهبة ذكورهن ، و فضتة اناثهن ، و ربما يدل المذكر منة علي الذكور ، و المؤنث علي الاناث و حكى ان امراه اتت معبرا فقالت : رايت كان لى طستا من ذهب ابريز فانكسرت و اندفعت فالارض فطلبتها فلم اجدها ، فقال : الك عبد مريض او امه ؟ قالت : نعم ، قال : انه يموت و راي انسان كان عينية من ذهب فعرض له ذهاب بصره.
