تعريف لويس 14

 

صورة-1

 



لويس الرابع عشر (بالفرنسية: Louis XIV)‏ (5 ايلول 1638 – 1 ايلول 1715). ملك فرنسا منذ 14 ايار 1643 حتي و فاته. و هو احد ابرز ملوك البوربون, تولي الحكم و هو بسن الخامسه الا انه لم يكن يملك السيطره الفعليه حتي توفى رئيس الوزراء “الكاردينال ما زارين” ف1661. كان يلقب بملك الشمس و هذا لاهتمامة بالادب و الفن. و هو الذي قام ببناء قصر فرساى ففرنسا.


محتويات [اخف] 1 السنوات الاولى


2 فتره حكمه


3 قصر فرساي


4 ازدهار الفن و الثقافة


5 و فاته


6 انظر ايضا


السنوات الاولى[عدل] و لد لويس الرابع عشر فشاتو دو سان-جيرمان-اون-لي، و الدة لويس الثالث عشر ظل لثلاث و عشرين سنه بدون اطفال، لذلك صور لويس الرابع عشر كهبه من الله.

لوحه للويس الرابع عشر


فتره حكمه[عدل] حكم فرنسا 54 عاما (1661- 1715)، و طبع مصيرها بطابعة الي حد لايمكن تصور تاريخ فرنسا من دونه، و ربما ترافق فخلال حكمة المجد و البؤس معا، مما جعل المؤرخين ينقسمون تجاهة بين ما دح و قادح. ارتكزت قاعده العمل السياسى لدية علي الطاعه فالداخل و السمعه الحسنه فالخارج. و هو يعتقد انه مصدر السلطات، بسبب الملكيه المطلقة، فهو صاحب الكلمه الشهيره «انا الدوله و الدوله انا» “L’état, c’est moi”.بعد موت لويس الثالث عشر، تكفل الوزير الاول “مازاران” “Mazarin” و الملكه ان بتربيته، فاحسنا تعليمة و زوداة بشتي نوعيات المعارف، شهد كثيرا من الاحداث فطفولتة منها: هروبة الى”سان جرمان” قبل ان يتجاوز العاشرة، و هجوم بعض سكان باريس علي مهجعة تعبيرا عن رفضهم الحرب الاسبانية، و الاضطرابات المتكرره فباريس، و التي و صلت فاحد الايام الي القصر الملكى نفسه، و اضطراب المواصلات بين باريس و الضواحي، الي جانب الحرب الاهليه التي و اجهها فصيف1652، و عندها اتخذ قرارة الحاسم بايقاف “الكاردينال روتز” مفاجئا الجميع بحزمة و سريته. فالفتره بين 1653-1661، فوض تصريف البلاد الي و زيرة الاول ما زاران علي الرغم من بلوغة سن الرشد، و فهذة الاعوام الثمانيه صار الملك ناضجا، عالج كثيرا من مشكلات الحرب الاهلية، و توصل الي سلام مع اسبانيا باتفاق «البيرينيه» Pyrénées عام 1659، و ظهر حب الملك للترف و الاعياد و الاحتفالات. و لحسابات سياسيه تزوج “مارى تيريز” “Marie-Thérèse” الاسبانية، و انجبت له سته اطفال،عاش منهم و لى العهد و لدة البكر لويس (1661-1710). و اثر و فاه ما زاران عام 1661 دخل الملك الي الحكم بقوة، و كان علي قناعه تامه بان يحكم بنفسة و لايمكن لاحد ان يحل محله، لذا قرر ابعاد و زيرة الاول و الامراء و الشخصيات العامه فالقصر عن مركز القرار، و الغي كثيرا من المؤسسات الاداريه و قلص دور المسؤولين عنها، و علي نطاق الاداره الحكوميه (كمجلس المراسلات، و مجلس التمويل) لم يقبل لويس الرابع عشر مفوضين من اصل غير برجوازى من دون مساواتهم بالنبلاء. و كانت حكومتة الملكيه مثقله بالديون، و لم تستطع الجهود الجباره التي بذلها و زير ما ليتة «كولبير»” Colbert” فجمع الاموال بتشجيع الانتاج و التصدير و اقامه مصانع حكوميه و اعطاء امتيازات للمشروعات الخاصه للقيام بما هو مطلوب، لان احلام الملك التوسعيه كانت تحتاج الي المزيد من الاموال من الخزينه التي لا طاقه لها بتحملها، اذ ان الحروب و الانفاق علي مظاهر الترف و السلطان اديا الي ابتلاع جميع ما كان يدخل الخزينه من اموال. خاض لويس الرابع عشر حروبا كثيره كان اولها حرب الوراثه فالاراضى المنخفضه (1667- 1668) غداه موت ملك اسبانيا فيليب الرابع، و مطالبه لويس الرابع عشر بحق زوجتة – ابنه الملك فيليب – بوراثه الاراضى المنخفضة، فشن الحرب علي اسبانيا و استولي علي حصون اسبانيا و قلاعها، فتصدي له حلف بريطانى -هولندي- سويدى اضطرة الي التفاوض معة و توقيع صلح “اكس لاشابل” “Aix-la-Chapelle”. ثانيها حربة مع هولندا(1672- 1679)، سعيا لتفكيك الحلف انف الذكر، فحاول غزو هولندا، و استماله السويد، لكن حذر الدول الاوربيه من خطر التوسع الفرنسى جعل لويس الرابع عشر يضطر الي عقد معاهده «نيميغ» “Nimègue” عام 1678. و ثالثها حرب البلاطينات فالاراضى المنخفضة(1688-1697) مدعيا حق و راثه عرش و لايه البلاطينات لمصلحه زوجه اخية المتوفي «دوق اورليان» لكونها اخت «شارل» امير البلاطينات الذي لا و ريث له غيرها، فهاجم و لايه البلاطينات عام 1689، و امتدت الحرب لتشمل اوروبا الي ان هزمة الانكليز فمعركة«لاهوغ» La Hogue 1692، و انتهت بتوقيع معاهده «رزويك» Ryzwick. اما رابعها فكانت حرب الوراثه الاسبانيه (1701-1713) بعد و فاه شارل الثاني. فقد طالب لويس الرابع عشر بوراثه العرش لولى عهدة من «مارى تيريز»ابنه ملك اسبانيا، الا ان احساس انكلترا و هولندا بخطر هذا دفعهما الي تشكيل التحالف الاعظم و شن الحرب ضد القوات الفرنسيه التي انتهت بتوقيع اتفاقيه «اوترخت» “Utrecht” فنيسان/ابريل1713 التي و ضعت حدا لحروبة من دون ان يحقق اطماعة التوسعية.


قصر فرساي[عدل] Cour royale de Versailles.jpg


شيد القصر محل البيت ففيرساى من 1682. و انتقل الملك لويس الرابع عشر فهذا العام من باريس الي القصر، و ظل القصر مقر الاقامه الملكيه حتي اضطرت الاسره الحاكمه الي العوده الي العاصمه فالعام 1789. رغم ذلك ظل قصر فيرساى مركزا للسلطه فالعهد القديم بفرنسا. كما صار رمزا للحكم الملكى المطلق من قبل لويس الرابع عشر المسمي بملك الشمس. و بعد 100 عام سكنة ملك احدث و هو الملك لويس السادس عشر و زوجتة الملكه ما رى انطوانيت اللذان اجبرتهما الثوره الفرنسيه فالعام 1789 علي مغادره القصر، و من بعدها تم اعدامهما بالمقصله او “سكين الجيلاتين”.


ازدهار الفن و الثقافة[عدل] و فعهدة ازدهرت الحضاره الفرنسيه فميادين العلوم و الاداب و الفن، و ظهرت الماثر الادبيه الكبيره للشعراء الفرنسيين الكبار ك“كورني” “Corneille” و ”راسين” “Racine” و ”موليير” “Molière”، و فعهدة انشئت اكاديميه الرسم و النحت، و اكاديميه العلوم، و اكاديميه الهندسة. لكن التاريخ حفظ بالمقابل عن لويس الرابع عشر صوره الملك المستبد الذي جسد خير تجسيد مبدا الحكم الالهى المطلق.


و فاته[عدل] توفى ف1 ايلول، 1715 ف“قصر فرساي” و هذا قبل يوم ميلادة السابع و السبعين باربعه ايام.بعد ان اصيب بمرض الغرغرينا, و تعد فتره حكم لويس الرابع عشر ثاني اطول فتره حكم عرفت منذ القدم التي استمرت اثنتين و سبعين سنه و ثلاثه اشهر بعد سوبهوزا الثاني ملك سوازيلند (1899 – 1982).

  • لويس 14
  • لويس14
  • نبذة مختصرة عن لويس14


تعريف لويس 14