تعريف الاعجاز في القران

بالصور تعريف الاعجاز فالقران

 

صورة-1

 



معني الاعجاز فالقران الكريم

في الحقيقة ذلك المقال و جدتة طيب جدا جدا عن الإعجاز فالقرءان فنقلتة لما فية فوائد كبار ان شاء الله تعالي و أدعوا الله


ان يجزينا و يجزي كاتبة خير الجزاء و أن ينفعنا و إياكم به

الإعجاز فالقرآن الكريم

** معني الإعجاز و نشأتة و أول من الف فيه:

القرآن الكريم هو الفصل ليس بالهزل من تركة من جبار قصمة الله و من ابتغي الهدي فغيرة اضلة الله و هو حبل الله المتين و هو الذكر الحكيم و هو الصراط المستقيم هو الذي لا تزيغ بة الأهواء و لا تلتبس بة الألسن و لا يشبع منة العلماء و لا يخلق علي كثره الرد و لا تنقضى عجائبة من قال بة صدق و من عمل بة اجر و من دعا الية هدى الي صراط مستقيم .


فالقرآن هو معجزه النبى معني الاعجاز فالقران الكريم الخالده .


و ربما عرف العلماء المعجزة


لغه : و هى اثبات العجز و الضعف و التعجيز: التثبيط (1) .


و اصطلاحا : امر خارق للعاده ، مقرونا بالتحدى سالم من المعارضه و هي:إما حسيه او عقليه .


و أكثر معجزات بنى اسرائيل كانت حسيه لانحصار تفكيرهم بالماده و قله بصيرتهم و أكثر معجزات هذة الأمه عقليه لفرط ذكائهم و كمال افهامهم و لأن هذة الشريعه لما كانت باقيه علي صفحات الدهر الي يوم القيامه – خصت بالمعجزه العقليه الباقيه – و هى القرآن ليراها ذوو البصائر .


و إن معجزات الأنبياء انتهت بانقضاء اعصارهم فلم يشاهدها الا من حضرها و معجزه القرآن مستمره الي يوم القيامه فلا يمر عصر من العصور الا و يخرج فية شيء من اعجازاتة و اخباراتة مما يدل علي صحه دعواة (2)

وقد عرف العلماء الإعجاز بقولهم :


اثبات عجز العرب و غيرهم عن الإتيان بمثلة -من جميع و جوة الإعجاز سواء البيانيه او الإخبار بالمغيبات او غيرها- و هو فاللغه : اثبات العجز و إظهارة .

** نشأه مصطلح اعجاز القرآن و أول من الف فية :

لقد كان الذوق العربى السليم يساعد اصحابة علي ادراك الأساليب القرآنيه فمخاطباتة ، و كانت قدسيه القرآن و عظمتة مسيطره علي نفوسهم ، و كان الإقرار بالعجز عن الارتفاع الي مستواة كامنا فالنفوس .


و بقى ذلك الأمر بعد عصر النبوه و الخلفاء الراشدين و ردحا من الزمن فالدوله الأمويه ، الا ان صفاء السليقه العربيه بدأت تفقد رونقها ، و بدأت الثقافات الفارسيه و اليونانيه تأخذ طريقها الي المجتمع الإسلامى علي يد ابناء الأمصار التي فتحها المسلمون و أخذ الناس يفكرون بكيفية عقليه مجرده عن التذوق الرائع لأساليب القرآن و إدراك المعانى بالكيفية الصافية.

ولم يبرز مصطلح اعجاز القرآن علي الساحه الا فالقرن الثاني الهجرى حيث كانت البصره تموج بالتيارات الفكريه المختلطه و لعل اول من تولي الرد علي المعتزله و ألف فذلك هو الجاحظ فكتابة – نظم القرآن – (3)


بعدها نهج الأدباء الذين جاؤوا بعدة نهجة .

ما الغايه من الإعجاز ؟


هل هو التعجيز ام ثبوت صدق المرسلين :

ليس المقصود بالإعجاز اثبات العجز للخلق لذاتة ، من غير ترتب مطلب علي ذلك العجز ، بل المقصود لازم ذلك الإعجاز و هو : اقامه الحجه علي ان ذلك الإدعاء حق و أن الرسول الذي جاء بة رسول صدق ، فينتقل الناس من الشعور بعجزهم ازاء المعجزات الي شعورهم و إيمانهم بأنها صادره عن الإلة القادر ، لحكمه عاليه و هى : ارشادهم الي تصديق من جاء بة ليسعد فالدنيا و الآخره .


** الحكمه فصرف كفار مكه عن المعجزات الماديه الي معجزه القرآن الكريم :

طالب كفار مكه بمعجزات ما ديه و لكن الله لم يستجب لمطالبهم و أعطاهم معجزه القرآن التي تتجدد بتجدد الزمان و هذا لحكم جليه نذكر منها :

الحكمه الأولي :

لأنهم غير جادين بهذة المطالب و لو لبيت لهم لما امنوا لأن مقصدهم هو التعجيز كما اشارت الآيه الكريمة:


{ و لو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فية يعرجون * لقالوا انما سكرت ابصارنا بل نحن قوم مسحورون }(4)


فمن العبث عندئذ اتباع اهوائهم و رغباتهم


{ و لو اتبع الحق اهواءهم لفسدت السماوات و الأرض }


، و لو اجيبوا الي مطالبهم من المعجزات الماديه الباهره القاهره بعدها نكصوا علي اعقابهم و كفروا فقد جرت سنه الله ان يعذبهم فالدنيا و الآخره .


الحكمه الثانيه :

إظهار مكانه القرآن الكريم و أن المعجزات الماديه تتضاءل بجانب معجزتة فهى المعجزه الباقيه الخالده الي يوم القيامه (5) .


الحكمه الثالثه :

أن الله عز و جل ربما استجاب لمطالبهم و لكن بشيء اعلي و أسمي فهم يطلبون الذي هو ادني فأعطاهم الله ما هو خير و اعلي : معجزه خالده باقيه هى القرآن الكريم لا تنقضى بانقضاء عصرهم لكنها تبقي حتي يراها من بعدهم فيتبين لهم انه الحق .

**جوانب الإعجاز فالقرآن الكريم :

لو نصت ايات الذكر الحكيم علي و جوة الإعجاز لكفر جاحدها او الشاك بها ذلك و من رحمه الله تعالي بنا ان القرآن الكريم لم يتركنا فحيره بل و جهنا فالآيه بعد الآيه الي تدبر مواطن الإعجاز التي تقود الي ادراك ما لا يتناهي فيري جميع متدبر حسب سلامه فطرتة و قوه بصيرتة فقد يدرك الباحث و جها من و جوة الإعجاز بينما يدرك اهل عصر ما لا يدركة غيرهم فعصر


احدث (6).

**ومن اهم و جوة الإعجاز فالقرآن الكريم :

1. الإعجاز اللغوى و ينقسم الي : الإعجاز البيانى و الإعجاز بالنظم و الإعجاز الصوتى و حسن تأليفة و التئام كلمة و فصاحتها .

2. الإعجاز الغيبى و ينقسم الي ثلاثه اقسام علي حسب عصر النبوه : غيب الماضى و غيب الحاضر، و هو عصر النبوة، و غيب المستقبل .

3. الإعجاز التشريعى .

**الإعجاز العلمى و ينقسم الي ثلاثه اقسام :


الإعجاز الكونى و الإعجاز الطبى و الإعجاز العددى .

**كونة محفوظا من الزياده و النقصان محروسا عن التبديل و التغيير علي تطاول الأزمان. و سيأتى الحديث عنها مفصلا ان شاء الله تعالي .


**ضوابط فمبحث الإعجاز العلمى :

لابد فمبحث الإعجاز العلمى من ضوابط حتي لا يحمل كلام الله معانى لا يحتملها و من اهم هذة الضوابط :

1. القرآن كتاب هدايه و ليس المراد منة الإفاضه فالعلوم الكونيه او الإنسانيه او الحيوانيه او غير هذا .


2. ترك الإفراط و التفريط فتتقيد بالمنهج القرآنى و لا تحمل النص ما لا يحتمل .


3. مرونه الأسلوب القرآنى فينبغى ان نعلم انه يقبل عده و جوة للتفسير فلا تلزم الآيه احد و جوة تفسيرها .


4. الحقائق العلميه مناط الاستدلال فلا نفسر الآيه بالنظريات .


5. عدم حصر دلاله الآيه علي الحقيقه الواحده .


6. استحاله التصادم بين الحقائق القرآنيه و الحقائق العلميه .


7. اتباع المنهج القرآنى فطلب المعرفه (7) .

**هل كلام الله فغير القرآن معجز :

إن القرآن الكريم ربما تفرد بالإعجاز البيانى و ليس كلام الله فيما سواة – من التوراه و الإنجيل و الأحاديث القدسيه و غيرها – بمعجز من ناحيه النظم و إن كان معجزا فيما يخبر عنة من المغيبات لأن الله لم يصفة بما و صف بة القرآن و لأنة لم يقع بة التحدى .

**دور الإعجاز فانتشار الإسلام :

لم ينتشر علي سطح الأرض دين بالسرعه التي انتشر بها دين سيدنا محمد معني الاعجاز فالقران الكريم سواء كان دينا سماويا او ارضيا ، ففى لمدة لا تتجاوز الربع قرن من الزمن انتشر الإسلام فجميع انحاء شبة الجزيره العربيه بعدها تتابعت الفتوحات بعد هذا الي ان و صلت الي حدود الصين شرقا و جبال البرنس ففرنسا غربا جميع هذا بسبب اناس انطلقوا بتأثير القرآن فيهم ففتحوا البلاد و دوخوا العباد حتي انتشر الصيت الإسلامى فكل انحاء العالم و لقد كان تأثير القرآن فنشر الدعوه الإسلاميه علي جانبين :

الجانب الأول :


فصاحه القرآن و بلاغتة و حلوه بيانة التي تسيطر علي عقول الخاصه و العامه منهم فكانوا اتجاة هذا علي ثلاثه انقسامات : منهم من عرف الحق فآمن ، و منهم من استكبر لكنة امن بعد هذا متأخرا ، و منهم من عرف الحق و ما ت علي انكارة .


الجانب الثاني :


هو موافقه الحقائق فعصرنا الراهن للقرآن الكريم الذي تحدث عنها قبل اربعه عشر قرنا من الزمن فزاد اهل الإسلام تمسكا بدينهم،وتعرف كثير من المثقفين الغرب الي ان الإسلام حق من اثناء الإعجاز العلمى فالقرآن الكريم و مصداق هذا قولة تعالى


:{ سنريهم اياتنا فالآفاق و فانفسهم حتي يتبين لهم انه الحق اولم يكف بربك انه علي جميع شيء شهيد } فصلت53

وآخر دعوانا ان الحمد للة رب العالمين .

 


تعريف الاعجاز في القران