صورة-1
يعتبر الحب و اسطه العقد و الرحمه فالعالم الإنساني، فهى الصفه التي ميز الله فيها الإنسان عن باقى خلقة بأن جعلهم قادرين علي التناغم فيما بينهم ليكنونوا جنسا متناغما قادرا علي الوصول الي اعلي درجات التوافق فيما بينهم.
الحب كلمه صغيره بسيطه لا تحتوى اكثر من حرفين، و لكنة سر الوجود الإنسانى و هو الصواب المتراكم علي قلوبنا فيهدينا سبيل الرشاد و يقدم لنا الحل الدائم ليتمم الحياة بكافه الوانها، و يتميز الحب الي كثير من التصنيفات و الدوائر، فمنها ما كان الأشد و الأقوي و هى حب الله لعبادة و خلقة و حبهم له فهى الأقصي و الأعلي و الأسمي شرفا، فهو السر الكامن فو جود ذلك الكون العظيم، فقد خلقة الله بجزء الرحمه الأعلي و أوجدة بإبداع عجز عن فهمة خلق كثير الي يومنا هذا، بعدها يتدرج الحب فيصبح حب الوالد لولدة و حب الأم لولدها فكان من الحب الثاني سموا و علوا فهذا الكون العظيم، فهى التي تحملت و لا يصبح لها ان تبغض او تخذل ابنها و لا و الدة ايضا فهو حب فطرى فطر الله الناس عليه.
ايضا من الحب الذي انتشر صيتة بين الناس حب الرجل لزوجة و حبها له فإنة حب لطيف السيره حسن البقاء يقوم علي مود و رحمه بينهما تتسامي يوما بعد يوم، فهى تقدم له قلبها و عقلها و جسدها و هو يفعل المثل بتواضع و تحمل لكل ما ظهر من السوء، و متفاعلين فالخير و السعاده يقدمان للدنيا اسره متماسكه ينبنى عليها مجتمع بأكمله، فإن كان الحب صوابا صحيحا و قلوب متآلفه فهو مجتمع سليم متماسك قادر علي اصلاح العديد فالمجتمع.
فعليا الحب عباره عن شجره يتكون جذرها الذي يغذيها من الوفاء و الأمانه و الراحه للمحبوب، يلية ساق الإهتمام و الرعايه و الحنان، بعدها اغصان الموده و الرحمه التي تفيء علي الأوراق و هى الثقه فالبيت، و الأمان و الراحه و الإطمئنان و العشق و جميع تعابيرة فتلك الأوراق و العبارات الجميلة، فالأوراق لا تستطيع العيش بدون تلك الأطراف من الجذر و الساق و الأغصان، فإن لم تتوافر العناصر السابقه فإن الورق سيذبل و لن يصبح له اي معني طالما ان الغذاء الذي سيصلة غير كاف، و هو ما و صل الية كثير من الناس للأسف مما ارداهم فحاله من عدم الثقه و الشك الذي يقتل تلك العلاقه الرائعة بين طرفين، و لذا فإن علي اي محب او محبه البدء دائما فتعزيز اواصر شجره الحب من البدايه فيبدأون بغرس جذر سليم قادر علي مواجهه الصعاب و الحياة القاسيه لينمو ساق سليم، يتبعة نمو متوازن للأغصان التي ستحمل جميع تلك المعانى الرائعة و المشاعر التي يستعجلون دائما الحصول عليها، و لا يخفي علي الجميع تلك الثمرات التي تنتج من الشجر السليم، فالشحر العفن لا يظهر ثمرا و هو الزواج و الأبناء و العيش الطويل و مداد الحياة بين الطرفين.
يعتبر احدث نوعيات الحب هو النوع الأخطر الذي بدا فبلادنا يأخذ مناحى سيئه تجعل من كلمه الحب مرفوضه لدي الكثيرين، لكن يبقي الحب رساله الله فالأرض، و لا تمثل اولئك الصيادين من الذكور او الإناث.
