تحميل قصص قصيرة للاطفال

 

صورة-1

 



قصه الله يراني


كان هنالك فتي ذكى و سريع البديهه اسمه(احمد)وكان يعيش


فقرية،وفى يوم جاء شيخ من غربى المدينه ليسال عنه،فسال احد


الرجال عنه:


الشيخ:هل يعيش فهذة القريه فتي اسمة احمد؟ الرجل:نعم,يا سيدى الشيخ:واين هو الان؟


الرجل:لابد انه فالكتاب و سوف يمر من هنا. الشيخ:ومتي سوف يرجع؟ الرجل:لا اعرف،ولكن لماذا تسال عنه؟ولماذا جلبت معك هؤلاء الفتيان؟ الشيخ:سوف تري قريبا.

كان الشيخ ربما احضر معة ثلاث فتيان من غربى المدينه و 4تفاحات الشيخ يريد ان يختبر ذكاء احمد.ومرت دقيقة و مر احمد من امام الشيخ.

الشيخ:يا احمد يا احمد. احمد:نعم يا سيدي. الشيخ:هل انتهيت من الدرس؟ احمد:نعم،ولكن لماذا تسال يا سيدي؟ الشيخ:خذ هذة التفاحه و اذهب و ابحث عن مكان لا يراك فية احد و قم باكل التفاحة.

قام الشيخ بتوزيع باقى التفاح علي الفتيان. و بعد عده دقيقة رجع الفتيان و لم يكن احمد بينهم.

الشيخ:هل اكلتم التفاح؟ قال الثلاثه معا:نعم،يا سيدى الشيخ:حسنا،ااخبرونى اين اكلتم التفاح؟ الاول:انا اكلتها فالصحراء. الثاني:انا اكلتها فسطح بيتنا. الثالث:انا اكلتها فغرفتي.

ومرت دقيقة و سال الشيخ نفسه:اين هو احمد يا ترى؟اما زال يبحث عن مكان؟


ال فجاة رجع احمد و فيدة التفاحة؟ الشيخ:لماذا لم تاكل التفاحة؟ احمد:لم اجد مكانا لا يرانى فية احد؟ الشيخ:ولماذا؟ احمد:لان الله يرانى اينما اذهب. ربت الشيخ علي كتف احمد و هو معجب بذكاؤه.

=========================================

قصه العصفوران الصغيران


التقي عصفوران صغيران علي غصن شجره زيتون كبيره فالسن ، كان الزمان شتاء .. الشجره ضخمه ضعيفه تكاد لا تقوي علي مجابهه الريح .


هز العصفور الاول ذنبة و قال :


مللت الانتقال من مكان الي احدث … يئست من العثور علي مستقر دافئ .. ما ان نعتاد علي مسكن و ديار حتي يدهمنا البرد و الشتاء فنضطر للرحيل مره حديثة بحثا عن مقر جديد و بيت =جديد ..

ضحك العصفور الثاني .. قال بسخريه : ما اكثر ما تشكو منة و تتذمر .. نحن كذا معشر الطيور * خلقنا للارتحال الدائم ، جميع اوطاننا مؤقته .

قال الاول :احرام على ان احلم بوطن و هويه .. لكم و ددت ان يصبح لى بيت =دائم و عنوان لا يتغير ..

سكت قليلا قبل ان يتابع كلامة : تامل هذة الشجره اعتقد ان عمرها اكثر من ما ئه عام .. جذورها راسخه كانها جزء من المكان ، قد لو نقلت الي مكان احدث لماتت قهرا علي الفور لانها تعشق ارضها ..

قال العصفور الثاني : عجبا لتفكيرك …اتقارن العصفور بالشجره ‍؟ انت تعرف ان لكل مخلوق من مخلوقات الله طبيعه خاصه تميزة عن غيرة * هل تريد تغيير قوانين الحياة و الكون ؟ نحن – معشر الطيور – منذ ان خلقنا الله نطير و نتنقل عبر الغابات و البحار و الجبال و الوديان و الانهار ..

عمرنا ما عرفنا القيود الا اذا حبسنا الانسان فقفص …وطننا ذلك الفضاء الكبير ، الكون كلة لنا .. الكون بالنسبه لنا خفقه جناح ..

رد الاول : افهم .. افهم * اوتظننى صغيرا الي ذلك الحد ؟؟ انا اريد هويه .. عنوانا .. و طنا ، اظنك لن تفهم ما اريد …

تلفت العصفور الثاني فراي سحابه سوداء تقترب بسرعه نحوهما فصاح محذرا: هيا .. هيا .. لننطلق قبل ان تدركنا العواصف و الامطار .. اضعنا من الوقت ما فية الكفايه .

قال الاول ببرود : اسمعنى * ما رايك لو نستقر فهذة الشجره …تبدو قويه صلبه لا تتزعزع امام العواصف ؟

رد الثاني بحزم : يكفى احلاما لا معني لها … سوف انطلق و اتركك … بدا العصفوران يتشاجران ..


شعرت الشجره بالضيق منهما ..


هزت الشجره اغصانها بقوه فهدرت كالعاصفه ..


خاف العصفوران خوفا شديدا ..


بسط جميع و احد منهما جناحية ..


انطلقا كالسهم مذعورين ليلحقا بسربهما…


تحميل قصص قصيرة للاطفال